حقوقيون مغاربة يسعون لتوفير الدعم النفسي لمثليّين المغرب
آخر تحديث GMT 07:31:18
المغرب اليوم -

حقوقيون مغاربة يسعون لتوفير الدعم النفسي لمثليّين المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون مغاربة يسعون لتوفير الدعم النفسي لمثليّين المغرب

المثليين المغاربة
الرباط - المغرب اليوم

بعد نشر مقاطع مسرّبة لمثليين مغاربة من تطبيق للتعارف بينهم، استنكر حقوقيون هذا الفعل الذي جاء في فترة يمكث فيها عديد منهم مع أسرهم، ونددوا بالفاعل الذي دعا نشر تلك المقاطع على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وشددوا على احترام الحقّ في الاختيار بتوفير أشكال متعدّدة للدّعم النفسي للمُشَهَّر بهم.

وأكّدت الفعالية أنّ جميع من يستفيدون من جلسات المساعدة النّفسيّة يمكنهم الحديث دون ذكر هويّاتهم لأسباب الحماية، معربة عن أملها "خلق فرصة للقوّة والدّعم المشترك من الأمر السيء الذي حدث".

في السياق نفسه، نشر عبد الله الطايع، روائي مغربي من الأوائل الذين أشهروا مثليتهم إعلاميا، مقالا في المجلة المثلية الفرنسية "TÊTU"، عنونه بـ"تصيُّد المثليين والدولة المغربية"، تحدث فيه عن نسيان بعض المغاربة البعض، وعن الملل و"كورونا"، وقتلهم الوقت ببدئهم صيدا جديدا للسّاحرات، يستهدفون فيه مواطنين مثلهم في المكان الذي يختبئون فيه.

ويرى الكاتب المغربي القاطن بفرنسا أنّ الإسلام ليس هو المشكل هنا، بل قلوب الناس، وقلوب مدبّري البلد، الذين يشرعنون بصمتهم المذنِب صيد الساحرات هذا، ثم شدّد على الحاجة في وقت من الأوقات إلى شخصية سياسية، قوية وذات مصداقية تحمل في يدها قضية مجتمع الميم، وتساءل: "من سيكون مهدينا بن بركة اليوم؟ ومن الشخصية السياسية الشجاعة الذي سيكون، أو التي ستكون، بطلنا حقيقة؟".

وتحدّث الطايع عن توقّف مجموعة من الجمعيات المغربية عن الدفاع علنيا عن قضية المثليين منذ بداية سنوات 2000، مع الاستمرار في مساعدة العديد من ضحايا مطاردة الساحرات الجديدة هذه، ثم استدرك قائلا إنّ "هذا يحدث في غياب الدولة، علما أنّه دونَ جواب سياسي لن يتحرّك أيّ شيء".

من جهتها، عمّمت الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية (مالي) مقاطع توعوية بمعاناة المثليين المغاربة، واختبائهم خوفا من الاعتداء والاعتقال، وطالبت في هذا السياق بإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي.

تجدر الإشارة إلى أنّ المادة 489 من مجموعة القانون الجنائي المغربي تعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات كلّ من "ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ مع شخص من جنسه".

وينص دستور البلاد في فصله 22 على عدم جواز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، وعدم جواز معاملة الغير تحت أي ذريعة معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطّة بالكرامة الإنسانية.

كما يحظر الفصل 23 من الدستور كلّ تحريض على العنصرية أو الكراهية أو العنف.

قد يهمك ايضا

الداخلية تمنع تأسيس أول جمعية تضم مثليين وملحدين وشيعة

إسبانيا ترفض مثليين مغاربة يُريدون العيش في سبتة ومليلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون مغاربة يسعون لتوفير الدعم النفسي لمثليّين المغرب حقوقيون مغاربة يسعون لتوفير الدعم النفسي لمثليّين المغرب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:17 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تارا عماد" تخوض تجربة الغناء لأول مرة دراميا
المغرب اليوم -

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib