المغربي عبد الرحيم الضاقية يطلق كتاب جديد بعنوان” كفايات المدرس المهنية”
آخر تحديث GMT 14:23:30
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المغربي عبد الرحيم الضاقية يطلق كتاب جديد بعنوان” كفايات المدرس المهنية”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي عبد الرحيم الضاقية يطلق كتاب جديد بعنوان” كفايات المدرس المهنية”

الكتب المغربية
الرباط -المغرب اليوم

صدر للباحث عبد الرحيم الضاقية، مؤلفا جديدا يحمل عنوان” كفايات المدرس المهنية. مقاربات تطويرية لمهنة التدريس”، يرمي إلى المساهمة في التأسيس لممارسة فصلية تمتح من مرجعيات مختلفة، من قبيل ما هو تراثي وما ينتمي إلى الدراسات الحديثة في علوم التربية والديداكتيك.ينطلق المؤلف في هذا الكتاب، من خلال تعامل مرن مع جميع المرجعيات، واختار خلال هذه المحاولة ولوج محفل تطوير وتجديد الممارسة من مداخل متعددة، تمكن من التعامل معها في إطار الممارسة الميدانية التي قادته إليها مهام مهنية، أو التجربة التأملية الذهنية التي تطرح إشكالات محايثة لفعل التدريس من مواقع مختلفة. 

وانطلق الباحث من التساؤل حول محركات تصور المنهاج، عبر وضعه في إطار خلفية تاريخية تأصيلية تمتح من رؤية تراثية مستشرفة للمستقبل، ومحللة لفعل التعليم والتعلم من وجهة نظر سوسيولوجية جنينية تبحث في مدى إمكانية إنتاج نموذج تربوي بمرجعية مغربية أصيلة، ومن خلال تفكيك وتحليل النموذج الخلدوني في التعليم والتعلم، ومدى ملاءمته للمنهجيات والمفاهيم المتداولة حاليا ضمن النقاش التربوي.

وقاد الحفر المنهجي والمعرفي الذي اعتمده المؤلف في هذا الكتاب الذي يقع في 384 صفحة، إلى مسائلة منهاجية تتبنى منطق المضمون، وتسائله عبر موضوعة درس التاريخ وتاريخ الأديان من خلال قراءة مستعرضة لمنهاج مادة التاريخ في الأسلاك الثلاث ( ابتدائي – إعدادي – تأهيلي )، وتحليل المضمون واقتراح بدائل لإغناء التصور وتطويره.وسعى الباحث إلى فحص جاهزية المدرسة المغربية لركوب موجة التغيير التي تجتاح العالم عبر تبني المهارات الحياتية التي تؤهل لجيل جديد من التعلمات وبناء المعرفة، كبديل للممارسات العقيمة التي وقف الجميع على محدوديتها في الرفع من جودة العملية التعليمية- التعلمية، وقد اقتفى أثر الاستشارة الواسعة والتجريب الموجه الذي سارت عليه الوزارة وشركاؤها في الميدان، مع الانفتاح على مفهوم الالتقائية كمفهوم مسافر ومنتج لأدوات تحليل جديدة.ووضع الباحث مؤهلات وكفايات المدرس/ة في التعامل مع بعض كائنات المدرسة التي تشكل هويتها، ومنها الأثر المكتوب كإنتاجية تفضي إلى الاستقلالية المعرفية والمنهجية للمتعلم/ة أمام المسائلة، وحضر سؤال التقويم ضمن الاهتمام، من الزاوية المهنية للمدرس/ة، وزاوية موضوع التصحيح كمخرج طبيعي لكل عملية تقويم تبتغي المعالجة وتطوير الكفايات الخاصة بالتلاميذ/ات.

قد يهمك ايضًا:

أبرز الفائزين بجوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ78

 

فيلم "جرادة مالحة" في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته 37

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي عبد الرحيم الضاقية يطلق كتاب جديد بعنوان” كفايات المدرس المهنية” المغربي عبد الرحيم الضاقية يطلق كتاب جديد بعنوان” كفايات المدرس المهنية”



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib