الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي
آخر تحديث GMT 19:45:53
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تعول حكومة سعد الدين العثماني، عبر وزارة السياحة، على العرض الداخلي لمواجهة الأضرار الكبيرة التي تكبدها القطاع بسبب تداعيات جائحة كورونا من إغلاق للحدود البرية والحرية والجوية، وحجر منزلي، في إطار حالة الطوارئ الصحية المعلنة منذ مارس الماضي.

وثيقة رسمية للوزارة الوصية أكدت أن الأخيرة ستواصل أشغالها ضمن لجنة اليقظة الاقتصادية، حيث ستقوم بمواكبة سيرورة النشاط السياحي وإيصال انتظارات واقتراحات مهنيي قطاع السياحة إلى اللجنة لتقديم الدعم اللازم للخروج من الأزمة.

وفي هذا الصدد، قالت الوزارة المشرفة على قطاع السياحة إنها "ستعمل على تقوية نظام الرصد والتقييم لتمكينها من جمع البيانات وتحليلها ورفع التقارير بشأنها"، معلنة أن "التدابير المتخذة للنهوض بالنشاط السياحي ستتمحور حول إنعاش السياحة الداخلية بالأساس".

وقررت الوزارة وفقا لذلك تعزيز السياحة المحلية من خلال تشجيع العطلات القصيرة، مؤكدة أنها ستطلق حملة ترويجية لتشجيع المغاربة على السفر داخل المغرب، مع تنويع العرض السياحي الداخلي وخلق تحفيزات لتشجيعه.

وضمن الإجراءات التحفيزية التي تتدارسها الوزارة حاليا، حسب المصدر نفسه، إطلاق بطائق السفر مع إعفاء ضريبي ودعم مالي لتشجيع المغاربة على استهلاك المنتوج السياحي الوطني.

من جهة ثانية، أعلنت الوزارة الوصية أنها بصدد "تكثيف الجهود للنهوض بالنقل الجوي"، مشددة على أنها قررت "إطلاق حملات ترويجية رقمية ودعم مهنيي القطاع للولوج إلى الوسائل الرقمية واستعمالها لترويج الوجهات".

ومع الرفع التدريجي من التدابير الوقائية، ستعمل الوزارة، وفقا للوثيقة ذاتها، على عقد مشاورات من أجل إبرام اتفاقيات مع أهم منظمي الرحلات السياحية على المستوى العالمي لإعادة تفعيل الطلب السياحي الخارجي، مؤكدة التزامها بدعم ومواكبة الفاعلين والمهنيين.

وفور انتهاء جائحة كورونا، سيلزم على مهنيي قطاع السياحة، حسب الوزارة المعنية، رفع تحدي الاستئناف السريع للنشاط السياحي، وذلك عبر تحسين تنافسيتهم ومعارفهم، مشيرة إلى أنها طورت آليتين تم وضعهما رهن إشارة المهنيين.

وأوضحت الوزارة أن الآلية الأولى تهم منصة رقمية لمواكبة المهنيين عبر عرض تكوينات رقمية في عدد من المجالات، تتعلق بالجودة والابتكار والقدرة التجارية. والآلية الثانية تتجسد في "حل رقمي لتقييم كفاءات المرشدين السياحيين المعتمدين لوضع برنامج تكوين رقمي خاص بهذه الفئة".

قد يهمك ايضا

المتحدث باسم الحكومة المغربية يصرح تجنبنا الأسوأ في مواجهة كورونا

العثماني يؤكد أن المغرب تفادى تسجيل 200 حالة وفاة يوميا جراء كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib