الفنانة ثريا جبران تحظى بتكريم خاص في أيام قرطاج المسرحية
آخر تحديث GMT 22:50:35
المغرب اليوم -

الفنانة ثريا جبران تحظى بتكريم خاص في "أيام قرطاج" المسرحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنانة ثريا جبران تحظى بتكريم خاص في

الفنانة ثريا جبران
تونس - المغرب اليوم

بحضور نجوم "أب الفنون"، حظيت رائدة المسرح المغربي ووزيرة الثقافة السابقة ثريا جبران بتكريم خاص ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته الواحدة والعشرين، الذي احتضنته تونس العاصمة طيلة الأسبوع الماضي.

وانحنت "ثريا المسرح المغربي" أمام تصفيقات الجمهور التونسي والعربي، الذي غصت به قاعة دار الأوبرا التونسية، تقديرا لمكانتها الفنية كممثلة كبيرة راكمت العديد من التجارب في مجالات التشخيص المسرحي والسينمائي والتلفزيوني، والصدى الطيب الذي خلفه مرورها على رأس وزارة الثقافة.

وظلت ثريا جبران، على مدى أزيد من خمسين عاما، تمشي على خشبة المسرح المغربي في كبرياء، يوم لم يكن المسرح مفروشا بالأزهار. ففي سبعينيات القرن الماضي كانت ثريا قد تعرضت للاختطاف على أيدي مجهولين، بينما كانت تستعد للمشاركة في برنامج تلفزيوني، وقد قامت تلك الجهات بحلق شعرها، تنكيلا بامرأة ليس لها من ذنب غير حب الجمال.

ارتقت هذه النجمة المغربية خشبة المسرح المغربي سنة 1964، وتألقت خلال مشوار حافل مع فرق عديدة: "الأخوة العربية"، "مسرح اليوم"، "الشهاب"، "المعمورة" و"القناع الصغير". كما عملت في "مسرح الطيب الصديقي"، قبل تألقها في السينما المغربية.

السعدية قريطيف، أو كما يعرفها الجمهور المغربي والعربي بثريا جبران، من مواليد 1952، انتقلت من خشبة المسرح إلى كرسي وزارة الثقافة سنة 2007، حيث صارت أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب السياسي.

تكريم ثريا جبران في قرطاج هو تكريم لمسار فنانة اختزل اسمها تاريخ المسرح المغربي على مدى أكثر من نصف قرن، مجسدة صورة المرأة المغربية ذات الحضور القوي والعاصف، بكل افتتان وعنفوان. كما مثلت صورة المرأة المغربية في انتصاراتها وانكساراتها، يقول مدير أيام قرطاج للمسرح حاتم دربال.

السعدية أو ثريا عاشت طفولتها بين أحضان دار الأطفال بحي عين الشق، نظرا إلى كون والدتها كانت تشتغل في هذا الفضاء بعد وفاة والدها، قبل أن تصير في رعاية محمد جبران، زوج شقيقتها، الذي صار في فترة من الفترات مسؤولا عن مصحة دار الأطفال.

بدأت ثريا جبران عالمها الفني وهي طفلة صغيرة، إذ اعتلت خشبة المسرح البلدي وعمرها لا يتعدى العشر سنوات وسط تصفيقات الجمهور. وفي أواخر ستينيات القرن الماضي التحقت بمعهد المسرح الوطني بالرباط، واختارت أدوار المهمشين لتعبر عن حياتهم على ركح المسرح، قبل أن تنتقل من دائرة الهواية إلى بحر الاحتراف.

ومن الأعمال المهمة، التي لاقت احتفاء شعبيا كبيرا في الأوساط الثقافية والفنية والإعلامية مسرحية "حكايات بلا حدود" المستمدة من نصوص نثرية للشاعر محمد الماغوط، ومسرحية "نركبو الهبال"، ومسرحية "بوغابة"، التي تقمصت فيها ثريا جبران دور رجل، هو السيد "بونتيلا"، وهي مستمدة من نص "السيد بونتيلا وتابعه ماتي" للكاتب المسرحي الألماني برتولد بريخت، ومسرحية "النمرود في هوليوود"، التي حصلت عنها على جائزة أحسن دور نسائي بمهرجان قرطاج 1991، ومسرحية "إمتا نبداو إمتا؟"، و"الشمس تحتضر"، التي حصلت عبرها على جائزة السلام، ووسام الفنون والآداب الفرنسيين.

 

قد يهمك ايضا
انطلاق فعاليات مهرجان مكناس الدرامي بتكريم ثريا جبران ومحمد التسولي
تكريم الفنانة ثريا جبران في مهرجان مكناس للدراما التلفزيونية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة ثريا جبران تحظى بتكريم خاص في أيام قرطاج المسرحية الفنانة ثريا جبران تحظى بتكريم خاص في أيام قرطاج المسرحية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

GMT 14:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الناصري يؤكد أن الوداد البيضاوي لا يخشى الأهلي

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 00:55 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تعتبر أكاديمية الفنون المصرية "الأقوى" دوليًا

GMT 03:31 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

"Top Chef - مش أيّ شيف" يقترب من تحديد الفائز باللقب على "MBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib