رباح يؤكد أن جميع الاستهلاكات التقديرية خلال فترة الحجر ستخضع للمراجعة
آخر تحديث GMT 22:14:22
المغرب اليوم -

رباح يؤكد أن جميع الاستهلاكات التقديرية خلال فترة الحجر ستخضع للمراجعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رباح يؤكد أن جميع الاستهلاكات التقديرية خلال فترة الحجر ستخضع للمراجعة

وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح
الرباط - المغرب اليوم

أفاد وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، بأن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يؤكد أن جميع الاستهلاكات التقديرية التي تمت فوترتها خلال فترة الحجر الصحي ستخضع للمراجعة.

وأوضح رباح، في معرض جوابه عن سؤال شفوي آني حول “معايير احتساب تسعيرة استهلاك الماء والكهرباء” تقدم به الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أنه مع استئناف عملية قراءة العدادات ابتداء من فاتح يونيو 2020، يؤكد المكتب بأن “جميع الاستهلاكات التقديرية التي تمت فوترتها خلال فترة الحجر الصحي ستخضع للمراجعة وذلك خلال القراءة الفعلية الموالية لمؤشرات العدادات وبدون أن ينتج عنها أي تراكم للاستهلاك”.

وفي إطار هذه المراجعة، يبرز الوزير، سيتم من جديد احتساب وجيبة الاستهلاك لكامل الفترة التي تفصل بين القراءتين الأخيرتين الفعليتين للعدادات، حيث سيتم خصم، من المبلغ الإجمالي للفاتورة الحقيقية، وجيبة الاستهلاك لكل فاتورة تم فيها اعتماد استهلاك تقديري، وذلك باعتبارها بمثابة تسبيق.

وأضاف أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قام باعتماد مرونة في ما يخص التحصيل، وذلك من خلال منح تأجيلات في الأداء حيث تمت إعادة جدولة تاريخ أداء الفواتير المستحقة في فترة الحجر للصحي إلى غاية متم شهر ماي 2020، إضافة إلى منح تسهيلات في الأداء بالنسبة لهذه المستحقات عبر دفعات، تمتد إلى غاية متم شهر يوليوز الجاري، وذلك لفائدة زبنائه الذين يرغبون في ذلك، سيما زبناء الشطرين الأول والثاني من الاستهلاك للاستعمالات المنزلية، الذين لا يتجاوز استهلاكهم 150 كيلوواط/ساعة في الشهر.

وقال المسؤول الحكومي إن مجموع الفواتير التي تم تأجيل تاريخ أدائها تجاوز 11 مليون فاتورة، حيث تم إعفاء الفئات المستفيدة من أي وجيبة متعلقة بالتأخر في الأداء، مسجلا أن المكتب قرر بعدم اللجوء لقطع التيار الكهربائي عن منشآت زبنائه الذين يتعذر عليهم أداء فواتيرهم في الآجال المحددة.

وبالنسبة للزبناء الذين يتوفرون على عدادات الدفع المسبق، يبرز السيد رباح، وضع المكتب فرقا متنقلة تمكنهم من تعبئة القدر الكافي لتغطية حاجياتهم من الكهرباء خلال فترة الحجر الصحي وبدون تنقل، كما منح تسبيق استهلاك لفائدة الأسر ذات الدخل المحدود يفوق متوسط استهلاكهم لشهر كامل، إذ تجاوز عدد المستفيدين من هذا التسبيق حوالي 400 ألف أسرة، بما مقداره أكثر من 32 مليون درهم.

وذكر بأن المكتب الوطني كان قد قرر، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها المملكة، منذ بداية فترة الحجر الصحي وباتفاق مع كافة الموزعين، تأجيل قراءة العدادات وتوزيع الفواتير، وذلك للحد من تنقلات كل من زبنائه ومستخدميه، حرصا على سلامتهم.

وأورد المسؤول الحكومي أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وضع حلولا تفاعلية جديدة عبر الهاتف والإنترنت، حيث منح لزبنائه إمكانية تسجيل استهلاكهم عن بعد، وذلك لضمان استمرارية الفوترة الشهرية، وتفاديا لتراكم المبالغ المستحقة، مشيرا إلى أنه في حال تعذر ذلك على الزبناء، يقوم المكتب بتقدير مؤشر الاستهلاك عبر النظام المعلوماتي، وذلك بناء على معدل الاستهلاك الحقيقي المسجل خلال فترة ما قبل الحجر الصحي.

وأضاف السيد رباح أن التسعيرة المعمول بها وطنيا، والتي تم نشرها بالجريدة الرسمية عدد 6275 مكرر، بتاريخ 22 يوليوز 2014، تطبق على جميع الزبناء التابعين للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالات المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.

ويرتكز النظام التعريفي الجاري به العمل، وفق الوزير، على طريقتين لاحتساب فاتورة استهلاك الكهرباء بالنسبة للاستعمال المنزلي، حيث تطبق التعريفة التدريجية على الزبناء الذين لا يتجاوز استهلاكهم الشهري 150 كيلوواط ساعة، مع الأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، لكونها لا تغطي الكلفة الحقيقية للكيلوواط ساعة.

وبالنسبة للاستهلاك المنزلي، يضيف السيد رباح، بلغت نسبة زبناء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الذين لا يتجاوز استهلاكهم الشهري 150 كيلوواط ساعة خلال سنة 2019، حوالي 82,5 بالمائة.

وأشار إلى تطبيق التعريفة الانتقائية على زبناء الاستهلاك المنزلي، الذين يفوق استهلاكهم الشهري 150 كيلوواط ساعة، وتهم أربعة أشطر، حيث تطبق عليهم تسعيرة الشطر الذي يتواجد فيه استهلاك الزبون على كل كمية استهلاكه الشهري، وذلك للحث على اقتصاد الطاقة الكهربائية، وبالتالي تفادي الاستهلاك غير المعقلن لهذه المادة الحيوية، مفيدا بأن هذه الفئة شكلت خلال سنة 2019 نسبة 17,5 بالمائة من مجموع زبناء المكتب.

كما يرتكز نظام الفوترة المعتمد من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمعمول به منذ عدة سنوات، يقول السيد رباح، على كشف دليل العدادات الكهربائية بانتظام، كل شهرين، مع فوترة شهرية للاستهلاك، حيث يعتبر مبلغ فاتورة الشهر الأول بمثابة تسبيق، فيما تتم في الشهر الموالي فوترة الاستهلاك الحقيقي لشهرين مع خصم مبلغ التسبيق، مؤكدا أن نظام الفوترة المعمول به، لا تنجم عنه، بأي حال من الأحوال، أية زيادة في فواتير استهلاك الكهرباء.

وقد يهمك ايضا:

عزيز رباح يصرح المغرب لديه فائض في الكهرباء وبدأنا في تصديره للخارج

وزير الطاقة يتحدث عن أداء الفواتير وأسعار المحروقات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح يؤكد أن جميع الاستهلاكات التقديرية خلال فترة الحجر ستخضع للمراجعة رباح يؤكد أن جميع الاستهلاكات التقديرية خلال فترة الحجر ستخضع للمراجعة



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib