المخرج عمر سحنون يوقع إبداعه الجديد الكروازمة
آخر تحديث GMT 12:56:02
المغرب اليوم -
واتس آب يضع قريبًا قيودًا على عدد رسائل الـ "broadcast " للمستخدمين والشركات شركة غوغل تزيل 331 تطبيقًا خطيرًا من متجر جوجل بلاى إندونيسيا تعلن إلغاء 16 رحلة دولية في مطار بالي عقب ثوران بركان لووتوبي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50.021 والإصابات إلى 113.274 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 استشهاد أكثر من 25 فلسطينياً في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة انتخاب الصحافي حاتم البطيوي أميناً عاماً لمؤسسة منتدى أصيلة خلفا للراحل محمد بن عيسى السلطات التركية تعلن عتقال 323 شخصاً بسبب الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إصابة رئيس أركان القوات البحرية لدى جماعة الحوثي منصور السعادي بالغارات الأميركية في اليمن سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة الأوكرانية كييف بعد هجوم روسي واسع بصواريخ كروز والطائرات المسيرة استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية على جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

المخرج عمر سحنون يوقع إبداعه الجديد "الكروازمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخرج عمر سحنون يوقع إبداعه الجديد

الرباط ـ وكالات

تستعد جمعية ومضات للمسرح بأكادير، التي يقودها المخرج الفنان عمر سحنون، للقيام بجولة مسرحية عبر ربوع البلاد لتقديم إبداعها المسرحي الجديد «الكروازمة».. وهي من تأليف: رشيد أوترحوت؛ دراماتورجيا وإخراج: عمر سحنون؛ إدارة الممثل: علي البوهالي؛ سينوغرافيا: عبد الحميد أيت سي عبوعلي؛ المحافظة: يوسف الصلوح؛ الديكور: نور الدين بودرا؛ الملابس: حسن موطيع؛ تشخيص: سهام حراكة، مصطفى خونا، محمد بودان،  عبد الالاه خنيبة. وفيما يلي الورقة التي عممتها الجمعية حول مسرحيتها الجديدة في ركن قديم من تاريخ عطن.. يخرج رجل جديد ملفوفا في الضوء والسؤال ليجترح شكلا آخر للحياة، ويشيد ملاذا طريا لمستقبل قادم على صهوة فرح شجاع ... الرجل.. معلم بالسليقة والمهنة معا.. يحلم صارخا في ظهيرة العز ويرغب أن يصحب معه تلاميذ فقراء للخبز والشمس, نحو ضفاف فسيحة حيث يلمع الضوء البعيد وتتفتح العيون المرمدة وتشتعل الرأس الصغيرة بالأفكار الكبيرة.. ولأن الحلم مهنة على قدر كبير من الخطورة.. لا يتمكن المعلم أن يمضي وحيدا بمفرده وبأحلامه العزلاء وزوجته الحامل وهمومه الصغيرة التي تشل الخطوة وتربك المشي في مسالك الغد الجميل.. لا يمكنه أن يسير وحيدا وسلسا كجدول ماء صاف وواضحا كشمس ناصعة، لأن (المدير) ينتمي إلى أقبية قديمة معتمة ويحمل فوق كتفيه (شيئا) تطن فيه أوامر المخزن ومحرمات السياسة وشطط السلطة، ولا يرى في كل الوجوه النظرة لأجساد بريئة تقتعد كراسي وضيعة في مدرسة عمومية في مدينة صغيرة مهملة، سوى طابور حقير من قطيع يلزمه الانضباط الأعمى لصراط رسمي والطاعة البليدة لأن جهة ما أمرت بذلك ذات غموض.. في سياق خلافي ومتوتر من هذا القبيل، يشتبك ضوء المعلم الجديد بعتمات المدير القديمة، وتندلع تلك الحرب الشرسة والدائمة بين رجل لم يغادر مغارة الحلم أبدا وشخص آخر لا يريد ولوجها بالمرة.. بين واجب التمرد ضد الحائط الذي يحجب الرؤية وواجب الاستكانة إلى ظل حقير حيث ترقد الأجوبة الصغيرة التي تقود نحو السجن الكبير.. بين مستقبل مضيء يصنعه فتية جدد يخرجون باكرا من سبات الآباء وحاضر لا يريد إلا أن يكون نسخة رديئة لأيام سابقة رديئة كذلك.. المعلم يصحب معه ورطته إلى بيته المتواضع في زقاق خلفي من أزقة مدينة صغيرة لا يتذكرها أحد.. ثمة زوجة حامل وطفل قادم مع الربيع الذي هب فجأة على ربوع الفساد.. فتندلع الأسئلة الحارقة وتقوم الحرب الثالثة في دماغ الرجل.. تخرج الأفكار من دماغه وتعرض عليه مواقف واختيارات لا يبتغيها أبدا مسارا للمستقبل الذي سيفتتحه طفله القادم.. الحرب واضحة وعنيفة والعراك تمنحه المسرحية كل تأثيتاته البصرية (من اقتراح إخراجي وأداء تشخيصي واختيار سينوغرافي) ليبدو اشتغالا في مستوى الخيال حيث تتحرك الأحداث في مجال يتجاوز السطح الواقعي للأشياء والعلاقات والشخوص. هل يمضي وحيدا إلى نهاية النفق أم يترجل قليلا لتصبح الحياة حياة؟.. هل يحلم كما شاء بضوء قادم على أكتاف شبيبة شجاعة أم يحترف كغيره اقتعاد حصيرة الصبر وانتظار الهشيم؟.. هذه بعض المعاول التي تهوي على رأس الرجل الحالم.. ماذا يفعل في بيداء من هشيم وهو يرغب في الشجر الباسق إلى عنان السماء الكبيرة.. هناك ثلاثة رجال – أفكار وأخيلة تمد الحرب بسمادها الأول والأخير: رجل 1- رجل قادم من معاجم قديمة وكأنه تسلل من لغات المقدس وصليل السيوف الجاهزة. رجل 2- رجل يحلم بغضب غامض.. يسب كل شيء ولا يصنع الكثير من الأشياء.. عنيف حد الرعونة وخشن حد اليأس.. ولا يتورع أن يحرق الغابة كلها لأن شجرة ما لا تروقه.. المرأة 3- امرأة من سذاجتنا المشتركة.. لا يروقها الاحتجاج كثيرا وتطمئن بيسر إلى مفاجآت الطريق غير السارة بالمرة.. لها يقينها الراسخ بأن الحياة تصير دوما كما كانت مند أزل قديم.. تعاش كسجن كبير أو صغير.. ولا داعي بعد ذلك أن تسأل عن الكارثة: من يملك (الساروت)...؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج عمر سحنون يوقع إبداعه الجديد الكروازمة المخرج عمر سحنون يوقع إبداعه الجديد الكروازمة



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 06:55 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

إقبال كثيف على معرض الدقي للكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib