المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو
آخر تحديث GMT 18:10:06
المغرب اليوم -

المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو

فاس - حميد بنعبد الله
يحل الأستاذ في كلية علوم الإعلام في الرباط المفكر والسوسيولوجي المغربي محمد الناجي، في الساعة الرابعة عصر السبت 5 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ضيفًا على مدينة صفرو (22 كلم عن مدينة فاس)، في لقاء مفتوح مع قرائه يحتضنه المركز السوسيثقافي في صفرو، يتم خلاله توقيع كتابه الجديد "المغرب في حركية"، فيما تتكفل بتقديمه الباحثة الجامعية لطيفة البوحسيني. وسيكون الناجي الذي اشتغل كثيرًا على مواضيع العبودية والرق في لقاء مباشر مع جمهوره في إطار سلسلة لقاءات شبكة تنمية القراءة في صفرو، استضافت خلالها مجموعة من الأدباء والمبدعين المغاربة، لتسليط الضوء على كتاباتهم وأطيافها ومساراتهم الإبداعية، موازاة مع حفلات لتوقيع إصدراتهم في الشعر والقصة والرواية والمسرح وغيرها من الفنون الإبداعية. ويعتبر هذا الكتاب الذي أثار نقاشًا مهمًا في الأوساط الثقافية المغربية من أهم مؤلفات هذا الكاتب، إلى جانب كتابه "العبد والرعية" الذي يصنفه النقاد ضمن أبرز الكتب التي تناولت مسألة السلطة في العصر الوسيط الإسلامي، بطريقة جدية من خلال مظاهر العبودية والقنانة والاسترقاق، مما شجع ريجيس دويري أحد أهم أعلام الفكر الفرنسي المعاصر. وتأثر كثيرًا بالسوسيولوجي الكبير بول باسكون خصوصًا بعد اطلاعه على كتاباته الخاصة، بما فيها الرسائل السلطانية المتضمنة لمفاهيم استرعت انتباه الناجي قبل دخوله مجال البحث في الدلالات والمعاني التي تتضمنها مجموعة من العبارات المشكلة لمضمون تلك الرسائل عن الرق والاستعباد في كل تمظهراتها، مستعينًا في ذلك بنصوص تاريخية لمؤرخين عرب.    وسبق للشبكة أن نظمت سمرًا زجليًا مع كاتبي الشعر العامي المغربي أحمد المسيح وسارة أولاد الغزال، احتفلا بالموروث الشفاهي المحلي، مع توقيع ديوان "ياقوت" لسارة، وديواني "أنا ما كاينش" و"بسمة" لأحمد المسيح، إضافة إلى لقاءات أخرى وُقِّعت خلالها رواية "الناجون" للزهرة رميج، وديوان "شكون أنا" للزجال عبد الحق شاكر. ومن أهم التظاهرات الثقافية الشهرية التي نظمتها الشبكة التابعة إلى مركز "أجيال" للمواطنة والديمقراطية، منذ تأسيسها قبل أكثر من سنة، تقديم قراءة في كتاب "الجغرافية الثقافية: أهمية الجغرافيا في تفسير الظواهر الإنسانية" لمؤلفه مايك كرانغ، الذي ترجمه إلى العربية الباحث سعيد منتاق.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو



GMT 15:42 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

زهران ممداني يشاهد مباراة المغرب وجزر القمر في مطعم مغربي

GMT 18:07 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير ويليام يصطحب نجله جورج لمساعدة المشردين في لندن

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 21:04 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"طائرة الزمالك" يهزم المنيا 0/3 في دوري المرتبط

GMT 11:54 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أخر صيحات الموضة لموسمي خريف وشتاء 2024-2025

GMT 01:34 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بلقيس فتحي تطرح أحدث أغانيها "أحاول أغير"

GMT 06:31 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب ليستر سيتي يدخل دائرة اهتمامات إدارة مانشستر يونايتد

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib