الصيادلة يخططون لتغيير السياسة الدوائية عبر الاحتجاج في الشارع
آخر تحديث GMT 20:43:29
المغرب اليوم -

الصيادلة يخططون لتغيير السياسة الدوائية عبر الاحتجاج في الشارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصيادلة يخططون لتغيير السياسة الدوائية عبر الاحتجاج في الشارع

احتجاجات صيادلة المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب خوض احتجاجات أمام وزارة الصحة إلى جانب وقفات محلية ووطنية، وذلك بسبب ما وصفته بـ"الأوضاع الاقتصادية المتردية للمهنيين في السنوات الأخيرة".

وقالت الكونفدرالية، في بيان لها، إن "العديد من الصيادلة يعانون في صمت أوضاعاً مادية خانقة"؛ كما ربطت قرار الاحتجاج بـ"فشل الحوار مع وزارة الصحة باعتمادها سياسات دوائية غير واقعية كبدت الصيادلة خسائر متتالية".

وأشارت النقابة إلى أن عدداً كبيراً من الصيدليات أصبحت تعيش على عتبة الإفلاس بسبب غياب المقاربة التشاركية من طرف الوزارة، التي يتحمل مسؤوليتها أنس الدكالي، مع المهنيين ضمن اعتماد السياسات الدوائية الوطنية، الأمر الذي أثر سلباً على استقرار الصيدليات وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وقال أمين بوزوبع الكاتب العام لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، في تصريح لهسبريس، إن "المشاكل الاقتصادية للصيادلة مرتبطة بالعدد المتزايد للصيدليات بدون تدخل من الدولة لتنظيم القطاع، إذ يقدر عددها حالياً بـ 10 آلاف صيدلة في المغرب".

وأضاف المسؤول النقابي أن منظمة الصحة العالمية تؤكد بخصوص تنظيم الصيدليات ضرورة توفر صيدلة واحدة لكل 5000 مواطن، لكن النسبة الحالية في المغرب، حسبه، تصل إلى صيدلة واحدة لـ2500 مواطن؛ "وهو ما يؤثر على استقرار الصيدليات التي هي صمام أمان للقطاع الصحي"، حسب تعبيره.

كما ربط المتحدث احتجاج الصيادلة أيضاً بمرسوم تحديد أثمان الدواء، إذ اعتبره "مجحفاً في حقهم، وأن تخفيض الأثمان لم يستفد منه المواطن بل كان ضحية له، لأنه أصبح صعباً عليه الولوج إلى بعض الأدوية، لأن المختبرات المصنعة تعتبر أنها تكلفها خسائر مادية، ولا تحقق ربحاً فيها، لذلك لجأت إلى وقف إنتاجها".

ويؤكد المتحدث أن "أي سياسة دوائية يجب أن تراعي التبعات التي قد تحدثها على القطاع المعني"، مشدداً على أن "المواطن المغربي لا يحتاج إلى تخفيض أثمان الأدوية، بل إلى تغطية صحية تؤدي فيها مؤسسات التأمين ثمن الدواء وليس المريض".

خطوة الصيادلة المغاربة للخروج إلى الاحتجاج حظيت بدعم من اتحاد الصيادلة العرب، الذي يوجد مقره في مصر، إذ قال في بيان له إنه يساند صيادلة المملكة "من أجل رفع شأنهم ومهنة الصيدلة باعتبارها العمود الفقري للرعاية الصحية".

وأشار الاتحاد إلى أن "الصيدلاني هو الخبير الأول والوحيد المنوط به صناعة وتوزيع وصرف الدواء وإرشاد المريض في كيفية استخدامه، وهو الوحيد المنوط به المشاركة في وضع السياسات الدوائية للدولة والموكل له وحده تنفيذها".

وأكد البيان أن "الصيدليات هي مراكز صحية متقدمة في المجتمع في الإرشاد لمكافحة المرض، وهي القلعة الأولى للحفاظ على صحة المواطن باعتبارها الأقرب إلى المواطن والمريض والمتفاعلة معه"، مضيفا أن "الحوار بين النقابات والحكومة يعد مفتاحاً لكل المشاكل التي قد تطيح بالرعاية الصحية لأي دولة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيادلة يخططون لتغيير السياسة الدوائية عبر الاحتجاج في الشارع الصيادلة يخططون لتغيير السياسة الدوائية عبر الاحتجاج في الشارع



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 20:43 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

تغييرات منتظرة على تعيينات بإدارات الدولة
المغرب اليوم - تغييرات منتظرة على تعيينات بإدارات الدولة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:50 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

موتورولا تكشف عن هاتفها المميز

GMT 10:45 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 12:40 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 26-9-2020

GMT 09:44 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء العد العكسي لانطلاق "ديو المشاهير" بمشاركة نجوم العرب

GMT 08:13 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شاب على يد مجهولين نواحي برشيد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib