ابنة عمة الملك تفتتح مطعما استثنائيا وسط الرباط
آخر تحديث GMT 09:55:56
المغرب اليوم -

ابنة عمة الملك تفتتح مطعما "استثنائيا" وسط الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابنة عمة الملك تفتتح مطعما

مطعم ابنه عمه الملك نفيسة اليعقوبي
الرباط-المغرب اليوم

قراءة مواد بعض الأسبوعيات من "الأيام"، التي اهتمت بافتتاح مطعم من نوع خاص في حي أكدال وسط العاصمة الرباط، تعود ملكيته لابنة عمة الملك محمد السادس نفيسة اليعقوبي؛ ويتعلق الأمر بمطعم للأغذية العضوية تابع لشركة تم إنشاؤها حديثا تحت اسم Bio Food And Lodging.

وأضافت "الأيام" أن المقصود بالأغذية العضوية الأغذية التي تمت زراعتها أو إنتاجها دون استخدام الهرمونات المعدلة وراثيا أو المواد الكيماوية، كالمواد الحافظة والمنكهات، إذ يتم إنتاجها باستخدام الأسمدة الطبيعية فقط من أجل تقوية وزيادة نمو النبات، حتى يتم تصنيفها ضمن الأغذية العضوية.

وأشارت الأسبوعية إلى أن نفيسة اليعقوبي، ابنة الأميرة الراحلة لالة عائشة، هي واحدة من أكثر أفراد العائلة الملكية نشاطا في مجال الاستثمارات، خاصة في ما يتعلق بالسياحة والفندقة، وهي التي تمتلك المنتجع السياحي الشهير بمدينة الداخلة المسمى Attitude.

وأوردت الورقية الأسبوعية ذاتها أن التربية الوطنية تستعد لاستقدام أساتذة من دولة السنغال، لتديرس مجموعة من المواد على غرار اللغة الفرنسية والإنجليزية والرياضيات وبعض المواد العلمية الأخرى، على غرار الفيزياء والعلوم الطبيعية، ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، حسب ما أفاد به مجموعة من مدراء الأكاديميات في اجتماعاتهم مؤخرا.

وأعادت "الأيام"، كذلك، تركيب صور الفواجع الكبرى التي آلمت المغاربة في السنوات الأربع الماضية، والتي مازالت التحقيقات بشأنها تنتظر قبلة الحياة وتفسير الاستفهامات التي أثارتها؛ ويتعلق الأمر بحادث قطار بوقنادل، الذي يعد من أخطر حوادث القطارات بالمملكة، إلا أن التحقيق أخلى ساحة المسؤولين الكبار بالسكك الحديدية، والمشرفين على النقل في البلاد، وحمل المسؤولية كاملة للسائق؛ وحادث تدافع نساء الصويرة، الذي بقي التحقيق الذي سمع المغاربة عن فتحه بشأنه ينتظر الإفراج عنه وترتيب المسؤوليات على ضوئه، رغم تداول أخبار غير رسمية عن إجراءات إدارية في حق عون سلطة؛ بالإضافة إلى حادث غرق "أطفال الكراطي"، الذي أودى بحياة 11 طفلا في عمر الزهور بشاطئ غير محروس محاذ لواد الشراط بالصخيرات، إلا أنه لم يعلن فتح تحقيق إداري لترتيب المسؤوليات، واكتفي بفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، لم يتجاوز سقف تحميل المسؤولية لمدرب الأطفال.

ومن هذه الفواجع أيضا فاجعة إجوكاك، التي أودت بحياة 15 شخصا، وتم تحميل المسؤولية فيها لسوء الأحوال الجوية، وكذا تسريب فيديو لناصر الزفزافي عاريا، الذي لم تكشف نتائج البحث فيه الذي أمرت به النيابة العامة.

في السياق ذاته قال الباحث عبد الرحيم العلام إن المطلوب تشكيل لجان شعبية ومدنية لمتابعة التحقيق في كل القضايا، وليس الاكتفاء بـ"تدوينات" غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن فعاليتها تبقى ضعيفة جدا؛ ولعل ذلك ما يساعد في أن تبقى لجان التحقيق صورية، مهمتها فقط "تبريد الأجواء"، مطالبا بإحداث لجنة تحقيق في لجان التحقيق التي لم تنجز مهامها.

وعلاقة بتوزيع التعويضات على "تلاميذ أهرمومو"، أفاد الكولونيل المتقاعد كنوش محوش، في حوار مع "الأيام"، بأن صرف التعويضات شابته نوع من الانتقائية، وبأن مبلغ 10 ملايين سنتيم الذي منح للتلاميذ العسكريين هو مبلغ هزيل جدا، تسلموه في أرذل العمر بعد 48 سنة من حدوث انقلاب الصخيرات.

وقال كنوش: "نحن كعسكريين لا نناقش هنا تعليمات قائدنا الملك محمد السادس، التي من المرجح جدا أنها لم تفهم على النحو الأمثل، وتم تأويلها بشكل أو بآخر".

وأضاف الكولونيل المتقاعد أن الذين اختاروا ألا يشتغلوا في مختلف قطاعات الوظيفة العمومية هم الذين يجب تعويضهم، أما الآخرون فقد تم تعويضهم بدمجهم في مختلف الوظائف العمومية، وهم اليوم يتلقون تقاعدا محترما؛ غير أن الملك محمد السادس أمر بأن يطوى الملف نهائيا بتعويض الجميع.

وفي الحوار ذاته قال الكولونيل المتقاعد: "هناك من أساء إلى الملك حينما تعامل مع هذا الملف بنوع من الانتقائية. ولا يجب لأي هيئة كيفما كانت من المجتمع المدني أن تنسب ملف التعويضات إلى نفسها أو أن تركب عليه، فمن أعطى الأوامر هو ملك البلاد".

من جهتها نشرت "الأسبوع الصحفي" أن المغرب يرد على مناورات خليجية ببناء أكبر ميناء في الداخلة، إذ صادقت الحكومة على مرسوم عاجل ومستعجل، يهم إحداث مديرية داخل وزارة التجهيز والنقل خاصة بميناء الداخلة الكبير الجديد، الذي سيتم الشروع في بنائه وسيكون أكبر ميناء بجنوب المغرب وبدول جنوب الصحراء عموما.

ووفق المنبر ذاته فإن المغرب يراهن على تشييد أضخم ميناء بالداخلة، بكلفة ستزيد عن 1000 مليار سنتيم، وفي مدة أشغال ستزيد عن سبع سنوات، سيكون بعدها الميناء جاهزا كأضخم ميناء بالجنوب المغربي، وكأكبر رافعة وواجهة اقتصادية داخلية وخارجية للمغرب.

وذكرت "الأسبوع الصحفي"، أيضا، أن مستخدما بمستشفى الشيخ زايد بالرباط تعرض لوعكة صحية مفاجئة، إذ كان يعاني من هبوط حاد في ضغط الدم، ورفض المستشفى علاجه حتى إحضار شيك الضمان، فظل في قسم المستعجلات عوض أن يتم نقله إلى قسم الإنعاش، الأمر الذي تسبب في وفاته.

وأضاف الخبر أن المنظمة الديمقراطية للشغل اعتبرت أن عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر بمبرر شيك الضمان يعتبر فضيحة تضرب في العمق المواثيق والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان، وتمس الحق في الحياة، مطالبة بفتح تحقيق في النازلة، ومحاسبة المسؤولين عن وفاة المستخدم بالمستشفى نفسه.

ومع المصدر نفسه، الذي كتب أن رواد مسجد السنة وسط العاصمة الرباط تعبوا من تنبيه المسؤولين إلى كون المرفق يعاني منذ ستة أشهر من إقفال مراحيضه، متسائلين: "كيف تتحدث وزارة الأوقاف عن الملايير المصروفة وأكبر مسجد في العاصمة بدون مراحيض؟".

وإلى "الوطن الآن"، التي كتبت أن محمد بوبكري، رئيس الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، يرى أن المنظومة الصحية في المغرب تعاني من انهيار تام بشهادة التقارير الرسمية، مضيفا أن الاختلالات التي تعرفها منظومة الصحة بنيوية، ناتجة عن سياسات متتابعة.

وقال بوبكري إن المنظومة الصحية بحاجة ماسة إلى الانفتاح على تجارب جديدة يمكن أن تؤدي إلى تأهيل المستشفى العمومي، كإيجاد ممارسة طبية حرة بالمستشفيات العمومية، حتى نتجنب ذهاب الأطباء العموميين إلى القطاع الخاص من خلال مصحات مفتوحة بالمستشفيات لوقت محدد.

ونقرأ في "الوطن الآن"، كذلك، أن محمد الإفريقي، أستاذ علم البيئة بكلية العلوم السملالية بجامعة القاضي عياض بمراكش، والمنسق الجهوي للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، يرى أنه تتعين إعادة النظر في الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الآفات الطبيعية والحد من الهشاشة البشرية وفي البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية التي أصبحت غير متأقلمة مع التغيرات المناخية، كما يرى ضرورة تفعيل الصندوق الوطني المخصص لتعويض السكان المتضررين.

وقال الأستاذ محمد الإفريقي: "على الدولة الاقتداء بالنموذج الياباني وإدماجه في الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الآفات الطبيعية والتغيرات المناخية".

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يؤكد أن الراحل عبد الكريم الخطيب وطني ومقاوم فذ

صورة جديدة للملك "محمد السادس" بقميص كتب عليه "مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة عمة الملك تفتتح مطعما استثنائيا وسط الرباط ابنة عمة الملك تفتتح مطعما استثنائيا وسط الرباط



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib