الكاتب توماس فريدمان يدعو ايران وروسيا إلى وضع حل سلمى
آخر تحديث GMT 20:08:41
المغرب اليوم -

الكاتب توماس فريدمان يدعو ايران وروسيا إلى وضع حل سلمى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب توماس فريدمان يدعو ايران وروسيا إلى وضع حل سلمى

الكاتب توماس فريدمان
نيويورك - أ ش أ

رأى الكاتب الأمريكي توماس فريدمان أن أنسب عنوان يناسب الرئيس باراك أوباما إذا ما نوى كتابة مذكراته السياسية هو "لا ترتكب حماقات".
ونوه - في مقال نشرته صحيفة " نيويورك تايمز" مساء اليوم الأحد- عن أن سياسة أوباما لم تضر بالمصالح الأمريكية؛  فبموجب تلك السياسة يمكن عمل كل شيء في معية الحلفاء مع التأكيد على أن استخدام القوة ليس معيار الجدية الوحيد.
وأشار فريدمان إلى تذكير أوباما في خطاب له الأسبوع الماضي بأن الحروب التي كبدت أمريكا خسائر أكثر من غيرها كانت تلك التي افتقرت إلى استعداد مناسب أو حلفاء كافيين والتي لم تشهد مصارحة الشعب الأمريكي بحجم التضحيات المطلوبة.
واستدرك الكاتب بالقول إن وضعا مثل ذلك الموجود بإقليم كردستان على مقربة من أكبر حرب أهلية على ظهر كوكب الأرض بين السنة والشيعة الممتدة من إيران مرورا بالعراق وسوريا ووصولا إلى لبنان- إن وضعا كهذا كفيل بأن يدعو أوباما لاختيار عنوان آخر لمذكراته هو "موجود في زمن التفكك".
وأوضح فريدمان أن زمن أوباما في الرئاسة تواكب مع تفكك العالم على نحو غير مسبوق مؤخرا، وقال إنه إذا كان جورج بوش الأب تعامل بمهارة مع انهيار الاتحاد السوفياتي وبيل كلينتون كان أول رئيس اضطر لإطلاق أول صواريخ عابرة ضد شخص هو أسامة بن لادن في أفغانستان في حرب هي الأولى من نوعها بين قوة عظمى ورجل قوي غاضب، وإذا كان جورج بوش الابن رد على هجوم بن لادن على أمريكا في 11 سبتمبر بشن اجتياحين - فإن أوباما ورث نتائج هذه التصرفات جميعا وأكثر بكثير.
وأشار الكاتب إلى أن أوباما وجد نفسه في مواجهة عدد من الرجال الأقوياء الغاضبين من اليمن إلى باكستان، وفي مواجهة تطلعات روسيا التي لا تزال خطيرة رغم ضعفها، بالإضافة إلى حالة من التفكك والانهيار تعيشها الدول العربية، واتجاه إيران صوب امتلاك سلاح نووي.
ورأى فريدمان أن التعاطي مع كافة تلك المعطيات المتزامنة مع بعضها البعض كان بمثابة تحد لأوباما على الصعيد المنهجي والتكتيكي، لا سيما في ظل حالة من الإجهاد يعانيها الشعب الأمريكي وركود اقتصادي انعكس بدوره على الإنفاق العسكري.
ومضى صاحب المقال قائلا "ربما يفضل أوباما عنونة مذكراته في السياسة الخارجية هكذا باسم "موجود في زمن إعادة التكامل".
وقال فريدمان إنه كان من السهل نسبيا أن يكون الرئيس الأمريكي بطلا على صعيد السياسة الخارجية لو كان المشروع الرئيسي على هذا الصعيد يتمثل في مجرد ردع قوة عظمى أخرى عبر زيادة الإنفاق العسكري، وهو أمر لا يزال ضروريا في مجابهة تطلعات روسيا والصين ، ورأى الكاتب أن أوباما يبلي بلاء حسنا في هذا الصدد... ولكن عندما يتعلق الأمر بدول تنهار أو منطقة كاملة تنغمس في حرب أهلية وليس الردع من بين الحلول وإنما تغيير المجتمعات على صعيد ما حدث في العراق وأفغانستان وأنفقت فيه أمريكا نحو 2 تريليون دولار- عندئذ يمكن الوقوف على ما يبرر حذر أوباما من التدخل في سوريا.
وأكد صاحب المقال أن الأمر في سوريا لم يكن لينتهي بمجرد إرسال المزيد من الأسلحة إلى "مناصري الديمقراطية" في سوريا وهذا ما أكدته الأيام.
واختتم فريدمان مقاله بالتشديد على أنه لا مكان لحل عسكري في الأزمة السورية، وأن على كل من إيران وروسيا المشاركة في وضع حل دبلوماسي.. وأن الاختيارات الباقية أمام أوباما على صعيد السياسة الخارجية هي من هذا النوع غير الرومانسي الذي يستغرق وقتا.. ووجّه فريدمان كلامه لمنتقدي السياسة الخارجية الأمريكية قائلا  "قليل من التواضع من فضلكم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب توماس فريدمان يدعو ايران وروسيا إلى وضع حل سلمى الكاتب توماس فريدمان يدعو ايران وروسيا إلى وضع حل سلمى



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 16:26 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة
المغرب اليوم - هاجر أحمد تعود إلى دراما رمضان بشخصية جديدة

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 06:45 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 07:00 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

متى يعود "الزعيم" إلى سكة الألقاب؟

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يؤكد احترامه للعقد الذي يربطه مع الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib