فيروس جديد يظهر في الصين قد يتحول إلى جائحة
آخر تحديث GMT 22:48:32
المغرب اليوم -

فيروس جديد يظهر في الصين "قد يتحول إلى جائحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيروس جديد يظهر في الصين

فيروس جديد
الرباط _ المغرب اليوم

أعلن علماء في الصين أنهم حددوا سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا، لافتين إلى إمكانية تحوله إلى جائحة عالمية.وأوضح العلماء في دراسة أن الفيروس المسمى “G4 EA H1N1” ينتقل من الخنازير إلى الإنسان، وبما أن للفيروس سلالة جديدة، فالبشر لا يملكون المناعة ضده، ما يستوجب مراقبته بعناية.ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن أحد معدي الدراسة، البروفيسور كين تشو شانع، قوله: “حاليا نحن مشغولون بفيروس كورونا المستجد ومعنا الحق في ذلك. ولكن لا يجب أن نغفل عن الفيروسات الجديدة التي يمكنها أن تكون خطيرة”.

وتقول الدراسة “إن فيروسات G4 (التي ينتمي إليها هذا الفيروس) تحمل جميع السمات الأساسية لفيروس مرشح لأن يصبح جائحة”، مشيرة إلى أن هناك أدلة على أن عمالا في مسالخ بالصين وموظفين آخرين يتعاملون مع الخنازير قد أصيبوا بالفيروس. وأوضح معدو الدراسة أن لقاحات الإنفلونزا المتوفرة حاليا لا تحمي من السلالة الجديدة، لكن هناك إمكانية لتعديلها وجعلها فعالة.استغرب سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، رفض موظفين أداء واجبات التمدرس

الخصوصي خلال فترة الحجر الصحي، على الرغم من أن وضعيتهم المادية لم تتضرر من تداعيات أزمة "كورونا".وتساءل الوزير أمزازي عن أسباب رفض بعض الموظفين أداء واجبات التعليم الخصوصي، مشيرا إلى أن المدارس الخصوصية حرصت على توفير خدمة التعليم عن بُعد بنسبة 96 في المائة؛ وهو إجراء ليس من السهل القيام به بحسبه، مؤكدا أن "التعليم عن بُعد يتطلب مجهودات أكبر من التعليم الحضوري، لأن الأستاذ يخاطب كل تلميذ على حدة عكس ما يجري داخل القسم عادة".وتطرق المسؤول الحكومي ذاته، خلال اجتماع لجنة

التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء، إلى تفاصيل الجدل القائم بين أرباب المدارس الخصوصية بالمغرب وجمعيات أولياء التلاميذ بشأن استخلاص واجبات التمدرس خلال فترة الحجر الصحي. وقال أمزازي إن القانون 06.00، الذي هو بمثابة النظام الأساسي للتعليم الخصوصي، لا يسمح نهائياً للوزارة بالتدخل في هذا الخلاف القائم على المستوى المادي، موردا أن هذا القانون أبان عن نواقص عديدة ويجب تعديله.وأشار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم

الحكومة إلى أن الوزارة دخلت بـ"الخيط الأبيض" عبر وساطة بين أرباب التعليم الخاص وجمعيات آباء والتلاميذ، وزاد أن "القانون يسمح لنا بالتأطير البيداغوجي بخصوص التفتيش والمواكبة البيداغوجية، ولا يسمح لنا بالتدخل بين العلاقة بين المؤسسة الخاصة والأسر، أو العلاقة بين مستخدمي هذه المؤسسات والمشغل والتي تدخل من اختصاصات مدونة الشغل".وشدد الوزير الوصي على قطاع التربية الوطنية على أن هناك تداخلاً في مسألة تدبير المدارس الخصوصية بين وزارة التربية الوطنية التي تتكلف بالدور البيداغوجي وبين

وزارة الشغل والإدماج المهني المسؤولة عن المستخدمين.وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة أكد أن القانون لا يسمح له بالضغط على المدارس الخاصة من أجل فرض تخفيض 50 أو 30 في المائة بالنسبة إلى واجبات الرسوم خلال فترة "كوفيد 19"، مضيفا أن تعليمات الوزارة لأرباب التعليم الخاص أكدت ضرورة مراعاة ظروف الأسر المتضررة من الأزمة؛ وذلك عبر تسهيل واجبات الأداء وتخفيضات أو استثناء الفاقدين لعملهم من الواجبات بصفة نهائية.

وأردف الوزير أن عددا كبيرا من المدارس الخصوصية تجاوبت مع توجيهات الوزارة في هذا الصدد؛ لكنه قال إنه لا يملك صلاحيات لمراقبة 5828 مؤسسة بالتعليم الخاص، والتي يدرس فيها مليون و46 ألف تلميذ وتلميذة.ودافع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة عن دور التعليم الخصوصي بالمغرب وقال إنه "يقوم بخدمة عمومية ولا يجب هدمه"، وتابع أن 80 في المائة من مؤسسات التعليم الخاص هي صغيرة ومتوسطة و"يمكن تمشي للإفلاس لأنها تعيش بهذه الرسوم".

"عندما تأتي أسرة وترفض أداء واجبات المدارس الخصوصية راه مشكل وخصنا نشوفو حالة بحالة"، يضيف الوزير، الذي أكد ضرورة وجود اتفاق بين الأسر وأرباب التعليم يراعي ظرفية كل حالة على حدة.وأشار أمزازي إلى أن مؤسسات خصوصية كثيرة أقدمت على إعفاء الأسر المتضررة من جميع المصاريف الشهرية؛ "لكن موظفا لم تتأثر وضعيته لماذا يرفض أداء واجبات التمدرس؟"، مضيفا أن عددا من الأسر "كانت تنتظر قرارا وزاريا يعلن تخفيض نسبة 50 في المائة من واجبات التمدرس الخصوصية؛ لكن هذا أمر لا يمكن"

قد  يهمك ايضا

اكتشاف فيروس جديد في الصين يُنذر بحدوث أزمة عالمية

فيروس جديد ينطلق من الصين يقترب أن يكون جائحة تهدد العالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس جديد يظهر في الصين قد يتحول إلى جائحة فيروس جديد يظهر في الصين قد يتحول إلى جائحة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:26 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أمن أكادير يٌعلن توقيف 5 أشخاص بسبب ترويج المخدرات
المغرب اليوم - أمن أكادير يٌعلن توقيف 5 أشخاص بسبب ترويج المخدرات

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib