أبحاث علمية تُشير إلى أن الدعارة واحدة من أقدم المهن البشرية
آخر تحديث GMT 02:10:48
المغرب اليوم -

أبحاث علمية تُشير إلى أن "الدعارة" واحدة من أقدم المهن البشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث علمية تُشير إلى أن

الحيوانات
الرباط - المغرب اليوم

نشرت أبحاث عدة في مجال تجارة الجنس، وهل هي حقًا أقدم مهنة في التاريخ أم لا، كان من بين الإرهاصات التي تمت في هذا الشأن البحث الذي قام به الطبيب ويليام جوزيفوس روبنسون، الطبي والاجتماعي "أقدم مهنة في العالم: البغاء" عام 1929، وكتاب جوزيف مكابي: "قصة أقدم مهنة في العالم" عام 1932، لكن معظم الأبحاث التي جرت في وقت مبكر من القرن الماضي لم يتسن لها التأكد بدليل مادي هل البغاء حقًا أقدم مهنة في التاريخ أم لا، لكن ما لا يدع مجالًا للشك أنها من أقدم المهن الموجودة في البشرية، ووجدت دراسات أخرى أن الحيوانات كذلك تمارس البغاء للحصول على ما ترغب فيه مقابل الجنس.

هل حقًا تمتلك الحيوانات الإدارة التي تمكنها من ممارسة الدعارة أم لا؟، وهل تعي أن المتعة الجنسية يمكن أن يكون لها مقابل؟، أسئلة جاوبت عليها سلوكيات الحيوانات أنفسها، فقد لاحظت الدكتورة فيونا هنتر الباحثة في جامعة كامبريدج البريطانية، أن الأحجار هي من أثمن الأشياء لدى البطاريق في القارة القطبية الجنوبية، وتحتاج إليها لتبني أعشاشها التي تحافظ عليها باستماتة طوال الموسم.

لاحظت الباحثة أن إناث البطاريق تمارس الجنس مع الذكور، بينما تكون بعيدة عن شريكها الأصلي، وذلك إذا كانت في حاجة للصخور التي تبني بها العش، لتحصل منه على صخوره والحصى في النهاية، وأوضحت الباحثة أن لإناث البطاريق طرق أخرى لجلب الحصى بينما الحجارة هي العملة القيمة في شروط حصول الذكر على الجنس، ولاحظت فيونا أن هذا السلوك يعاد مرارا وتكرارا، لكنها قالت: "ربما تكون نسبة قليلة منها".

ووجد الباحثون أدلة كذلك على أن القرود تدخل في شكل من أشكال ممارسة البغاء فيما بينها للحصول على مبتغاها، ومنها إناث الشمبانزي التي تعيش في ساحل العاج، فهي قد تمارس الجنس مقابل الحصول على اللحوم من الذكور، وفي إحدى التجارب الأخرى تم تدريب قرود الكبوشاوات على استخدام أقراص معدنية، أو عنب، كنقود، ولم تمر فترة طويلة حتى استبدلها الذكور بممارسة الجنس مع الإناث.

فيما وجد أن طائر الطنان الأرجواني، يعيش في مناطق يسيطر على أفضلها الذكور حيث أن أجسامها أكبر وأقوى من الإناث وأوزانها أثقل، فتتخير الأراضي الحيوية التي بها أجود أنواع العشب والرحيق، وتتعرض تلك المناطق للجفاف بين المواسم المختلفة.

لذا يكون على الإناث اختيار مناطق غير حيوية، أو كبيرة جدا يصعب السيطرة عليها، فتلجأ لممارسة الجنس إذا ما احتاجت لتوسيع سيطرتها على منطقة ما، أو أخذ مناطق الذكور، وبعده يتراجع الذكر وتهيمن الأنثى على أجزاء من منطقته، ويكون ذلك غالبا في أوقات عدم التزاوج، حيث لا يكون هناك سبب لممارسة الجنس بين الذكور والإناث، وذلك وفق الورقة البحثية التي نشرها دكتور علم الأحياء في جامعة سيراكيوز، لاري وولف، في عام 1975

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث علمية تُشير إلى أن الدعارة واحدة من أقدم المهن البشرية أبحاث علمية تُشير إلى أن الدعارة واحدة من أقدم المهن البشرية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال

GMT 18:55 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

GMT 22:19 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مقاييس الأمطارالمسجلة خلال 24 ساعة في المغرب

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 03:55 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ليكسوس العرائش يفوز خارج ميدانه على الفتح الرياضي بـ (88-65)

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الرجاء الرياضي يمنح المدرب لسعد الشابي هدية بعد إقالته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib