البحوث حول الخلايا الجذعية  تصبح مصدرا للأمل والخوف
آخر تحديث GMT 16:52:28
المغرب اليوم -
جرحى جراء استهداف مجهولين لدورية للضابطة الجمركية على طريق حلب الرقة وفاة روبرتسون أسطورة نوتنجهام فورست عن عمر 72 عاما شوط أول درامي بين مصر وجنوب إفريقيا في كأس إفريقيا 2025: صلاح يفتتح التسجيل من ركلة جزاء وتهديد للفراعنة بعد طرد محمد هاني كاف يغرم منتخب الفراعنة قبل مواجهة جنوب أفريقيا في كأس الأمم الضفة الغربية تشهد توتراً قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قباطية جنوب جنين والمستوطنون يهاجمون منزلاً في ترمسعيا شمال رام الله استقبال جثامين رئيس أركان حكومة الدبيبة الراحل محمد الحداد ومرافقيه صباح السبت في مطار طرابلس الدولي وزارة الداخلية السورية تؤكد أن منفذ هجوم حمص وضع حقيبة ملغومة داخل المسجد والتحقيقات مستمرة لكشف هويته رئيس وزراء السودان يؤكد رفض أي حكومة موازية ويشدد على اعتراف دولي كامل بشرعية الحكومة المدنية مقتل 5 وإصابة 21 في انفجار داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص وسط سوريا تحذير من منظمة الصحة العالمية بشأن تهديد سوء التغذية الحاد لـ100 ألف طفل في غزة بحلول أبريل
أخر الأخبار

البحوث حول الخلايا الجذعية تصبح مصدرا للأمل والخوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البحوث حول الخلايا الجذعية  تصبح مصدرا للأمل والخوف

الخلايا الجذعية
الرباط -المغرب اليوم

تعتبر البحوث حول الخلايا الجذعية مصدرا للأمل والخوف في آن واحد ويجب وضعها في إطار أخلاقي خصوصا أنها تبدو مثل نوع من أنواع الخيال العلمي، كما أكد لوكالة فرانس برس المتخصص في أخلاقيات علم الأحياء في جامعة هارفرد إنسو هيون الذي شارك في صوغ توصيات الجمعية الدولية لبحوث الخلايا الجذعية التي أعلنت الأربعاء.

لم هذه التوصيات وما مدى تأثيرها؟

في معظم البلدان لا يوجد تشريع بشأن هذا النوع من البحوث.ورغم أننا لا نملك سلطة معاقبة أي شخص لخرق هذه التوصيات، فإنها لها تأثيرا، إذ يعمل بموجبها العلماء.

عملها مشابه قليلا لعمل إشارات المرور.

عندما يكون اللون أخضر، لا توجد مشكلة، يحتاج الباحثون فقط إلى إعلامنا بأنهم يجرون هذا البحث أو ذاك. عندما يكون اللون برتقاليا، فإنه يتطلب منا أن ننظر فيه. ويشير اللون الأحمر إلى ضرورة عدم إجراء هذا البحث في الوقت الحالي، وهذه هي الحال، على سبيل المثال، مع الاستنساخ البشري التناسلي أو نقل الأجنة المعدلة وراثيا إلى الرحم.يعتقد بعض العلماء أن أخلاقيات علم الأحياء تقف في طريق العلوم. لكنني أعتقد، بخلاف ذلك، أنها تفتح الطريق أمامها: بدون إشارات مرور، تحدث اختناقات مرورية وحوادث سير".

هل تفهمون المخاوف المحيطة بهذه البحوث؟

ج: يتساءل عامة الناس أحيانا إلى أين ستأخذنا العلوم كمجتمع، سواء أكان ذلك باستخدام تقنية كريسبر (وهي تقنية تعديل جيني تثير آمالا كبيرة لكنها استخدمت في ولادة أطفال معدلين وراثيا في الصين عام 2018) أو تقنيات أخرى. هذا مصدر قلق مفهوم تماما.

لكن لا يوجد قائد موح د يقود العلوم ويقول كلنا نسير في هذا الاتجاه أو ذاك. كل شيء مشتت، كل فريق يعمل بمفرده وأحيانا تجتمع بحوثهم بطريقة عرضية ويحرزون تقدما علميا.في مجال يتقدم فيه العلم بسرعة كبيرة، يجب أن يتطور الإطار الأخلاقي باستمرار. ورغم ذلك، يجب أن نحافظ على مبادئ أخلاقية واسعة يفهمها الجميع.

والشرط الأساسي هو أن تكون لهذه البحوث فائدة مجتمعية، أي أنهت تجعل من الممكن تعزيز المعرفة العلمية. وخلافا لذلك، ليس لديها سبب لأن تكون موجودة.لنأخذ على سبيل المثال العلماء الذين يرغبون في صنع هجين بين الإنسان والشمبانزي (تشومان أو هيومانزي): لا تهدف هذه التجربة إلى الإجابة على أي أسئلة علمية. لذلك يجب ألا تكون موجودة.

على أي حال، هذا النوع من البحوث معقد جدا، لذلك من الصعب تخيل شخص ما يقوم بهذا النوع من التجارب في موقف سيارته. وهذا أمر يحد من مخاوفي".هل هناك مجالات تجعلك تستغرب أن أحدا لم يجر تجارب فيها حتى الآن؟

أتردد في الإفصاح عنها لأنني لا أريد أن أعطي بعض الأشخاص فكرة القيام بها! إنما ثمة شيء واحد يمكنني التحدث عنه دون تردد، وهو إنقاذ الأنواع. إنه منظور مثير.تحتفظ فرق من العلماء بالعديد من عينات الأنسجة الحيوانية المهددة بالانقراض في أماكن مبر دة. لنتصو ر أن في إمكاننا، من هذا المنطلق، إنشاء نماذج من الأجنة قادرة على التطور: سيكون الامر مماثلا لسفينة نوح إلى حد ما، يمكننا إعادة هذه الأنواع والتكفير عن خطيئة التسبب في انقراضها".

قد يهمك ايضا :

علماء ينجحون في تطوير "أدمغة بشرية صغيرة" من خلايا جذعية

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحوث حول الخلايا الجذعية  تصبح مصدرا للأمل والخوف البحوث حول الخلايا الجذعية  تصبح مصدرا للأمل والخوف



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 16:23 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم 2025
المغرب اليوم - محمد صلاح ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم 2025

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد

GMT 09:09 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

سيدة تعثر على عظام بشرية داخل جوارب متجر شهير في بريطانيا

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

7 لاعبين يغيبون عن أولمبيك خريبكة أمام مولودية وجدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib