مراكز تحاقن الدم تواجه خصاصا حادا في أعداد المتبرعي  في المملكة
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

مراكز تحاقن الدم تواجه خصاصا حادا في أعداد المتبرعي في المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكز تحاقن الدم تواجه خصاصا حادا في أعداد المتبرعي  في المملكة

مراكز تحاقن الدم
الرباط _ المغرب اليوم

شرعت أغلب المراكز الجهوية لتحاقن الدم في تنظيم حملات تحسيسية من أجل تشجيع المواطنين على التبرع بهذه المادة الحيوية، التي عرف مخزونها الإستراتيجي خصاصا حاداً في المنشآت الطبية طيلة الفترة الصيفية.

وأثّرت فترة الانتخابات الحالية كذلك على وتيرة التبرع بالدم المنخفضة خلال الجائحة، وفق مصادر طبية، بالنظر إلى انشغال المواطنين والمسؤولين بإنجاح المحطات الاقتراعية ليوم 8 شتنبر، ما ساهم في تراجع احتياطي “بنوك الدم” التابعة لمشافي المملكة.

إلى عزم وزارة الصحة تنظيم قافلة وطنية شتوية للتبرع بالدم بعد نجاح القوافل الميدانية التي سبقت الجائحة، تنطلق من العاصمة باتجاه الحواضر الكبرى، بغية التحسيس بأهمية التبرع بالدم، مؤكدة أن إنجاح العملية رهين بانخراط المواطنين فيها.

وتعليقا على ذلك قالت خديجة الحجوجي، مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، إن “المخزون الإستراتيجي لهذه المادة الحيوية منخفض للغاية؛ ذلك أن أغلب المراكز الجهوية تعاني من خصاص حاد في فترة الصيف”.

وأضافت الحجوجي، ، أن “العطلة الصيفية لطالما كانت فترة أزمة من حيث التبرع بالدم على صعيد العالم برمته، إذ يفضل المواطنون قضاء العطلة خارج مدن الإقامة، ما يجعلنا نفقد المتبرعين المنتظمين على المراكز”.

وأوضحت المسؤولة الصحية أن “الوضعية مقلقة أصلا منذ بداية الجائحة إثر تخوف المغاربة من التبرع بالدم، رغم أن مراكز تحاقن الدم تسهر على ضمان جميع شروط الوقاية من الفيروس التاجي”، مبرزة أن “المواطنين الملقّحين بإمكانهم التبرع بالدم بعد انقضاء سبعة أيام من تلقي الحقنة الثانية”.

وفي ما يتعلق بالأشخاص المتعافين لتوّهم من مرض “كورونا”، أفادت مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم بأن “الشخص المُعافى عليه الانتظار مدة 28 يوما بعد الشفاء من المرض قبل التبرع بالدم لفائدة مراكز المملكة”.

ولفتت المتحدثة إلى أن “ارتفاع الإصابات اليومية بفيروس كورونا في صفوف الموظفين قلّص أيضا من أعداد المتبرعين، وهو ما أثر بالسلب على المخزون الإستراتيجي من هذه المادة الحيوية، الأمر الذي دفع المراكز إلى استعمال مواقع التواصل الاجتماعي لإقناع المواطنين بالتبرع بالدم”.

وأبرزت المسؤولة عينها أن “المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم يتوفر على إستراتيجية وطنية في هذا الصدد، تقوم على أساس الشراكة مع العديد من الوزارات والمؤسسات، بما في ذلك وزارة الداخلية والأوقاف، إلى جانب الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية، ما يؤدي إلى انتعاش بنوك الدم”.

وخلصت الحجوجي إلى أن “الدم مادة غير مصنّعة، بل يتعلق الأمر بمادة حيوية، يرتبط مخزونها بمدى إقبال المواطنين على مراكز تحاقن الدم”، مجددة التأكيد أن “كل شخص يتراوح عمره بين 18 و60 سنة بإمكانه التبرع بالدم، إن كان في صحة جيدة، على أساس أن الرجل يمكنه التبرع بالدم كل شهرين، والمرأة كل ثلاثة أشهر”.

قد يهمك ايضا

احتياطي أكياس الدم في جهة الدار البيضاء لا يكفي لتغطية طلبات ما بعد 24 ساعة المقبلة

منظمة الصحة العالمية تكشف أن عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم تضاعف على مستوى العالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز تحاقن الدم تواجه خصاصا حادا في أعداد المتبرعي  في المملكة مراكز تحاقن الدم تواجه خصاصا حادا في أعداد المتبرعي  في المملكة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib