الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة
آخر تحديث GMT 01:43:39
المغرب اليوم -

الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة

لندن ـ وكالات
أظهرت دراسة بريطانية ان الاطفال الذين يعانون من نقص الوزن في الاشهر الاولى بعد ولادتهم يدركون عادة حالة نظرائهم السليمين عند بلوغ سن الثالثة عشرة. وقال الباحثون في دراسة نشرتها دورية (بدياتريكس) المعنية بطب الاطفال إن نتائج الدراسة تكفل الطمأنينة لدى الآباء ممن لديهم اطفال يعانون من نقص الوزن. وحذر الباحثون من مخاطر تحفيز اكتساب السعرات بالنسبة للاطفال الذين يعانون من تباطؤ النمو لاحتمال ان يفضي ذلك الى حدوث السمنة. وقال الخبراء ان مراقبة زيادة وزن الاطفال مازال مهما للغاية. واستعان الباحثون ببيانات شملت 11499 طفلا شاركوا في دراسة كبيرة في مدينة بريستول جنوبي بريطانيا في تسعينيات القرن الماضي. وأظهرت نتيجة البحث ان 507 من الاطفال ممن يعانون من نقص الوزن في الأسابيع الثمانية الاولى يتعافون بسرعة الى حد ما، وسرعان ما يدركون مستوى النمو عند نظرائهم من نفس العمر ببلوغهم عامين من العمر. في حين أظهرت فئة عمرية اخرى ضمت 480 طفلا بين سن ثمانية اشهر وتسعة اشهر استمرار تباطؤ نمو الوزن حتى بلوغ سن السابعة، غير انهم يدركون نظراءهم من الاطفال السليمين من حيث النمو في سن الثالثة عشر. مجال طبيعي يقول الباحثون ان انماط التعافي المختلفة بين الفئتين ترجع على الارجح الى اسباب مختلفة تؤدي الى تباطؤ النمو. فجميع الاطفال يظلون اخف وزنا وأقصر طولا مقارنة بنظرائهم عندما يبلغون سن المراهقة ولكن في محيط المجال الطبيعي. وقال البروفيسور ألان أيموند، الأستاذ في جامعة بريستول، إن النتائج ابرزت أهمية مراقبة وزن الاطفال وطولهم خلال الاسابيع الاولى والاشهر الاولى من الولادة، لكن دون اثارة القلق لدى الاباء ممن لديهم اطفال من بطيئي النمو. واضاف أيوموند "في الماضي كان الكثير من الاباء ينتابهم شعور بالقلق من تباطؤ نمو أطفالهم، لكن هذه (الدراسة) الايجابية هي رسالة اطمئنان لهم." وقال إن "النقطة الثانية التي تتعلق بالمهنيين في المجال الطبي هي إن كان الطفل سليما ولا تظهر عليه اي أعراض عليهم ألا يقلقوا بشأنه ولا يحفزوا جسمه لاستيعاب المزيد من السعرات لان ذلك قد يكون له تأثير عكسي." واضاف أيموند أن العادات الغذائية في الاشهر الستة الثانية لمولد الطفل تحدد مستقبل وزن الطفل، لذا فان استهلاك الجسم للكثير من السعرات في مرحلة الطفولة يمكن ان يؤدي الى حدوث السمنة بعد ذلك. وقال سيمون نيويل، نائب رئيس الكلية الملكية لطب وصحة الاطفال، انه يوافق تماما على الاستنتاجات التي توصل اليها الباحثون، غير انهم شددوا على سوء وزن الطفل من الاشياء اللازم مراقبتها عن كثب. واضاف "يتأثر وزن المولود بمرحلة الحمل، كما يتعلق الوزن خلال الاسابيع الثمانية بطريقة التغذية، ثم يحدث تغير في العام التالي للنسبة المئوية الطبيعية لنمو الجسم. وقال إن المهنيين في المجال الطبي بحاجة الى النظر للصورة بأكملها.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib