المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ
آخر تحديث GMT 02:53:24
المغرب اليوم -

المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ

واشنطن ـ وكالات

خلصت دراسة حديثة إلى أن الاستماع إلى مقطوعات جديدة من الموسيقى تسعد المخ.فمن خلال عمليات تصوير بالرنين المغناطيسي، توصل فريق من العلماء الكنديين إلى أن مركز المكافأة في المخ ينشط عندما يستمع الشخص إلى أغنية لولجديدة أول مرة. وكلما ازداد استمتاع الشخص بما يستمع إليه، اشتدت الروابط في المنطقة المعروفة باسم "النواة المتكئة" في المخ، حسبما أفادت الدراسة المنشورة في دورية العلوم. وقال فالوري سالمبور، الأستاذ بمعهد روتمان للأبحاث في تورنتو، لبي بي سي "ندرك أن النواة المتكئة مرتبطة بالمكافأة." وأضاف سالمبور "لكن الموسيقى غامضة. فهي ليست كأن تكون جائعا جدا وعلى وشك تناول بعض الطعام ويتملكك السرور لأنك ستأكل هذا الطعام. وليس كما هو الحال مع المال أو الجنس. فهذه هي اللحظة التي يمكنك عندها عادة رصد نشاط في النواة المتكئة." وتابع سالمبور "لكن الشيق (في الموسيقى) هو أنك تترقب وتشعر بالسرور إزاء شيء غامض بالكامل، وهو الصوت التالي الذي ستستمع إليه." ألحان جديدة وفي الدراسة التي جرت بمعهد مونتريال للأعصاب بجامعة ماك غيل، استمع 19 متطوعا إلى 60 مقطعا غنائيا جديدا، بناء على أنواع الموسيقى المفضلة لديهم. وأثناء استماعهم للمقاطع الموسيقية - التي تستغرق الواحدة منها 30 ثانية - كانت أمامهم الفرصة لشراء الأغاني التي راقتهم من متجر افتراضي على الانترنت.وكل ذلك يحدث أثناء استلقاء المشاركين في هذه الدراسة داخل جهاز أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي. وبتحليل صور الأشعة، توصل العلماء إلى أن النواة المتكئة كانت "مبتهجة". وبناء على مستوى النشاط، كان بمقدور الباحثين التنبؤ بما إذا كان من المرجح أن يشتري الشخص الأغنية. وقال سالمبور "أثناء استماعهم للموسيقى، يمكننا قراءة نشاط المخ ومعرفة ما إذا كانوا مستمتعين بهذه الموسيقى، وذلك حتى قبل أن يخبرونا بأي شيء." وأضاف "يعتبر هذا جزءا من الاتجاه الجديد الذي يمضي فيه علم الأعصاب، وهو محاولة فهم ما يفكر فيه الناس، واستنتاج أفكارهم ومحفزاتهم، وفي النهاية استنتاج سلوكهم من خلال نشاط المخ." ووجد الباحثون أن النواة المتكئة كانت تتفاعل كذلك مع منطقة أخرى من المخ تعرف بمنطقة مخازن القشرة السمعية، التي تعمل على تخزين المعلومات الصوتية بناء على الموسيقى التي استمع لها الإنسان في الماضي. وأوضح سالمبور أن ذلك الجزء من المخ يكون فريدا في كل شخص، حيث أن الموسيقى التي استمع إليها كل شخص تختلف عن غيره. ويسعى الباحثون الآن لمعرفة مدى تأثير ذلك على الذوق الموسيقي، وما إذا كان بإمكان نشاط المخ تفسير سبب انجذاب الناس لأنماط مختلفة من الموسيقى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ



GMT 02:53 2024 السبت ,04 أيار / مايو

دراسة جديدة تربط بين الغضب وأمراض القلب

GMT 20:20 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

المغرب يرصد 13 إصابة جديدة بكورونا

GMT 20:32 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

عوامل تجعلك أكثر عرضة لمرض السكري

GMT 17:23 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة

GMT 17:44 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

9 وجبات خفيفة لتعزيز الإنتاجية في العمل

GMT 15:58 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مؤشرات تنذر بسرطان المثانة

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 01:44 2024 السبت ,04 أيار / مايو

غانتس يتفوّق على نتنياهو
المغرب اليوم - غانتس يتفوّق على نتنياهو

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:50 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

موتورولا تكشف عن هاتفها المميز

GMT 10:45 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 12:40 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib