فاس - محمد بن عمر
وجد أفراد أسرة "الخولاني" أنفسهم في ورطة حقيقية، الخميس الماضي، بعدما تعذر عليهم إيجاد حقنة للدواء المضاد لداء السعار في مصلحة حفظ الصحة التابعة لبلدية إفران، وسط المغرب، وحتى في صيدليات المدينة السياحية، بعدما تعرض طفل من أقربائهم لعضة كلب وسط المدينة.
وأفاد رب الأسرة، سعيد الخولاني، وهو رجل تعليم، في اتصال هاتفي لـ"المغرب اليوم"، أن طفلاً من العائلة حل ضيفًا عليه، وخلال تجوّله في أحد شوارع المدينة، هاجمه كلب وعضه، مصيبًا إياه بجروح في ساقه، فقصد على الفور مصلحة حفظ الصحة في البلدية التي توفر عادة الدواء المضاد للسعار، لكنه تفاجأ بأبواب المصلحة مغلقة، ليُخبر بأن المصلحة لا تقدم خدماتها منذ عدة أشهر، بعد تقاعد الطبيب الذي كان يشرف عليها وعدم تعويضها بطبيب آخر.
واضطر إلى البحث عن الدواء في صيدليات المدينة، فصُدم مرة أخرى بغيابه، ليقرر البحث عنه في المدن المجاوره، قبل أن ينتهي به المطاف في مدينة أزرو، حيث حصل الطفل المصاب أخيرًا على حقنة الدواء، في مصلحة حفظ الصحة التابعة لبلدية أزرو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر