باماكو - وم ع
لقيت مبادرة الملك محمد السادس بإقامة مستشفى عسكري ميداني في باماكو إشادة واسعة من لدن مسؤولين وفاعلين في المجتمع المدني في مالي.
وقال وزير الصحة والنظافة العمومية المالي أوسمان كوني، في تصريح صحفي، إنه تأثر بشكل خاص بهذه المبادرة الإنسانية، معربا عن امتنان حكومة وشعب مالي لجلالة الملك وللمغرب إثر هذا العمل التضامني، الذي يعزز أواصر التعاون والدعم المتبادل بين البلدين الشقيقين.
وأضاف الوزير أن من شأن هذه المبادرة أن تساعد على بحث الخطوات التي ينبغي اتخاذها من أجل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصحة.
من جانبه، أشاد رئيس جمعية الصداقة المالية المغربية، موسى ديارا، بالتضامن الفعال والمستدام الذي أبان عنه المغرب إزاء مالي، على جميع المستويات، وقال "نثمن عاليا الدور الحاسم للمغرب في حل الأزمة التي عرفتها مالي".
وبعد أن أبرز أن المغرب كان في طليعة الدول التي ساعدت مالي والماليين خلال الأزمة التي شهدتها البلاد، أشار إلى أن المستشفى الميداني الجديد سيساهم في التخفيف من معاناة الساكنة المالية، بما في ذلك ساكنة الشمال.
من جانبه، أشاد الصحفي المالي إدريسا مايغا بالمبادرة المغربية بإقامة مستشفى ميداني لمساعدة المتضررين خلال الفيضانات الأخيرة التي ضربت العاصمة باماكو والنازحين الذين فروا من العنف بشمال البلاد.
وأكد أنها "مبادرة عظيمة للتضامن، ولا يسع الماليين إلا أن يرحبوا بها، خصوصا وأن الشعبين يتقاسمان روابط قوية من الأخوة والثقة المتبادلة".
وبدورها، رحبت لامين سيسوكو، عن الجمعية المالية "نساء معنفات" بالخطوة التي أقدم عليها المغرب، مشيرة إلى أن المستشفى الميداني القادم سيكون سندا كبيرا للجمعيات العاملة في المجالين الاجتماعي والطبي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر