الرشيدية - و.م.ع
أكد وزير الصحة المغربي الحسين الوردي أن مركز تصفية الدم في الرشيدية، الذي زاره الملك محمد السادس، الخميس، يستيجب للحاجيات الملحة للمصابين بداء القصور الكلوي المزمن، على مستوى الإقليم.
وأوضح الوردي ، في تصريح صحافي، أن "هذا المركز، الذي أنجز بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يتوفر على 24 آلة لتصفية الدم، ويقدم خدماته لـ 70 مريضًا ومريضة، مصابين بداء القصور الكلوي التام، على مستوى الإقليم، أكثر من 50 ٪ منهم يتوفرون على بطاقة المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود (راميد)"، مشيرًا إلى أن "مركز تصفية الدم في الرشيدية يضاف إلى مركزين، هما مركز كلميمة، والمركز المرتقب إنجازه في إطار المستشفى، الذي تعتزم الوزارة إحداثه في أرفود"، مبرزًا أن "مختلف هذه المراكز تندرج في إطار البرنامج الوطني للتكفل بمرضى القصور الكلوي، الذي يروم تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية ، يتمثل أولها في تلبية الحاجات الملحة لتصفية الدم، المعبر عنها من طرف المواطنين، عبر تعزيز قدرات المستشفيات العمومية، أو شراء الخدمات من القطاع الخاص، الذي رصد له هذا العام 308 مليون درهم"، مبينًا أن "الهدف الثاني يتمثل في تطوير وتشجيع عمليات زرع الكلى، في المراكز الاستشفائية الجامعية، على اعتبار أن هذه العمليات تعد العلاج الأنجع لهذا المرض المزمن"، موضحًا أنه "لم يتم إلى حد الآن تجاوز 300 عملية لزرع الكلى على المستوى الوطني، ويتمثل الهدف الثالث لهذا البرنامج في الوقاية، لاسيما من مرض ارتفاع الضغط الدموي، وداء السكري، اللذان يشكلان المسببين الرئيسين للقصور الكلوي المزمن"، مشيرًا إلى أن "الوزارة تعمل على توفير استشارات طبية للمواطنين، للكشف المبكر عن هذين المرضين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر