أبوظبي - وام
أكد الدكتور ستيفن جروبماير جراح أورام مدير مركز الثدي في كليفلاند كلينيك بولاية أوهايو الأمريكية أهمية التوعية بعلاج سرطان الثدي.. وقال إن أبرز عوائق العلاج تكمن في الافتقار إلى التوعية والثقافة والتغيير في أسلوب العيش ومحدودية الموارد المتاحة.
وأضاف إن الإكتشاف المبكر للمرض ضروري جدا .. مشيرا إلى أنه على الرغم من أن سرطان الثدي يهدد النساء فوق سن الستين الا أن نسبة الإصابة به في المنطقة العربية وآسيا ترتفع بين النساء في سن أصغر.
جاء ذلك في محاضرة له نظمتها كليات التقنية العليا للطلبة وأعضاء هيئة التدريس ضمن سلسلة محاضرات بالتعاون مع المستشفى كليفلاند كلينيك تناولت دور الإبداع والابتكار في مستقبل صحة الثدي حول العالم.
ودعا الدكتور جروبماير إلى تبني الحلول المبتكرة في الوقاية والتنفيذ والاكتشاف المبكر وإجراء الأبحاث والتضامن لمواجهة سرطان الثدي الذي يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء حول العالم.
وأشار إلى أن كليفلاند كلينيك تنفذ مجموعة من الخطوات المبتكرة تشمل استحداث البرنامج الإلكتروني "أسرتي" الذي يساعد على التشخيص المبكر لسرطان الثدي عن طريق الحصول على تاريخ الأسرة الطبي للمريض.
وقال إن العلاج الإشعاعي التداخلي لمريضات سرطان الثدي في مراحله المبكرة من أهم الممارسات الإبداعية التي ينفذها مركز سرطان الثدي وجراحة الأورام في كليفلاند كلينيك اضافة إلى طب النانو وفحص تنوع الجينات - ميتاجينومكس - وإجراء الأبحاث والدراسات لاختراع لقاح خاص جديد للوقاية من سرطان الثدي.
وأوضح أن 14 في المائة من جميع تشخيصات مرض السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية متعلقة بسرطان الثدي.. وتشير التوقعات إلى احتمال ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي على الصعيد العالمي بنسبة 50 في المائة بحلول العام 2030 .
ويشغل الدكتور ستيفن جروبماير منصب مدير قسم جراحة الاورام ورئيس مركز صحة الثدي في كليفلاند كلينيك ويرأس لجنة البرنامج العلمي الوطني 2014 لجمعية جراحة الأورام.. كما ينتسب إلى عضوية اللجنة الاستشارية لسرطان الثدي التابعة لمجلس الجراحة الأمريكي واللجنة التعليمية للجمعية الأمريكية لسرطان الثدي والأورام السريرية.. وحصل مؤخرا على جائزة الباحث السريري من جمعية جراحة الأورام.
وأعد الدكتور ستيفن جروبماير برنامجا بحثيا في تكنولوجيا النانو في السرطان يعنى بهندسة وتصميم وتطبيق وترجمة تقنيات النانو الجديدة لعلاج السرطان والتصوير بالأشعة.
ونشر 116 مخطوطة تم مراجعتها من قبل النظراء وعشرة فصول في كتب مختلفة كما قام بتحرير كتاب عن تكنولوجيا النانو في السرطان.. ولديه عدة براءات اختراع لمواد النانو الجديدة المتعددة الوظائف لعلاج سرطان الثدي والتصوير بالأشعة ويركز في أبحاثه السريرية على الوقاية من السرطان وصحة الثدي وتنوع الجينات والعلاج الإشعاعي التداخلي وجراحة العقدة الليمفاوية في سرطان الثدي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر