القاهرة - أ ش أ
يحتفل العالم يوم 21 أيلول/سبتمبر الجاري باليوم العالمي للزهايمر تحت شعار (رحلة الرعاية لمرضى الزهايمر).
يهدف الاحتفال إلى التعرف على تحديات وصعوبات مرض الزهايمر، وتسليط الضوء عليه، وإظهار مدى معاناة المرضى، وللدعوة إلى ضرورة السعي المستمر والعمل المتواصل لتعزيز الرعاية الصحية وزيادة الدعم لمرضى الزهايمر وذويهم.
ومرض الزهايمر، هو مرض دماغي متطور يدمر خلايا المخ مما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك، ويؤثر بشدة في عمل وحياة الشخص المصاب ونمط الحياة الاجتماعي، وتتدهور مع الوقت حالة المريض، وقد سمي الزهايمر نسبة إلى الطبيب الألماني ألوسي الزهايمر الذي كان أول من وصف المرض عام 1906.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الزهايمر العالمية إلى أن عدد الحالات التي تعاني من الزهايمر عام 2010 بلغ نحو 35.6 مليون مريض في العالم، كما يتوقع تضاعف العدد ليصل إلى 65.7 مليون مريض عام 2030، و115 مليون مريض عام 2050.
علمًا بأن أكثر من نصف المصابين به 58% يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن المحتمل أن ترتفع تلك النسبة لتتجاوز 70% بحلول عام 2050. والجدير بالذكر أن علاج المصابين بالزهايمر ورعايتهم يكلف العالم حاليًا أكثر من 604 مليارات دولار أمريكي سنويًا ويشمل ذلك المبلغ التكاليف المرتبطة بتوفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وكذلك انخفاض أو ضياع دخل المصابين بهذا المرض والقائمين على رعايتهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر