خبراء يؤكدون أن أزمة تمويل الصحة تهدد الدول النامية
آخر تحديث GMT 05:02:43
المغرب اليوم -

خبراء يؤكدون أن أزمة تمويل الصحة تهدد الدول النامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون أن أزمة تمويل الصحة تهدد الدول النامية

سيارات اسعاف متوقفة في بلدة في ليبيريا
لندن - أ.ش.أ

قال خبراء إن الملايين في الدول النامية يواجهون خطر غياب معظم الخدمات الصحية الأساسية بسبب نقص الإنفاق المحلي على الصحة مع بطء معدلات النمو في المعونات الدولية المخصصة لهذا القطاع.

وأوضحت دراستان نشرتا في دورية (لانسيت) الطبية أن نحو النصف تقريبا من 80 دولة نامية قد لا تلبي بحلول عام 2040 المستهدف دوليا بالنسبة إلى الرعاية الصحية والذي يقضي بتوفيرها للجميع مع إنفاق 86 دولارا على كل فرد سنويا.

وقال جوزيف ديليمان من معهد تقييم الصحة ومعاييرها ومقره سياتل بالولايات المتحدة في بيان "على الرغم من الاحتياجات الهائلة تبين نتائجنا احتمالات حدوث نمو متواضع في الإنفاق على الصحة في الكثير من الدول الأكثر فقرا مع تفشي أضخم موجات من أعباء الأمراض خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة.

"ربما تكون لهذه التغيرات في النمو والتركيز على المعونة الدولية آثار خطيرة على أكثر من 15 مليون نسمة ممن يتناولون علاجات مضادة للفيروسات الارتجاعية في الدول النامية وعلى الخدمات الصحية في بعض الدول ذات الدخول المنخفضة لاسيما في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء حيث لا تزال أمراض الايدز والسل والملاريا تمثل مخاطر كبيرة على الصحة".

والفيروسات الارتجاعية هي تلك التي تحتفظ بإنزيم الناسخ العكسي والتي تتميز بقدرتها على إعادة نقل المادة الوراثية إلى الخلية في مجال استخدام الناقلات الفيروسية للعلاج الجيني.

وقال الباحثون إن من المتوقع أن يصل حجم الإنفاق العالمي على الصحة إلى 18.28 تريليون دولار بحلول عام 2040 لكن من المتوقع أن تنفق الدول ذات الدخول المحدودة للسكان مجرد 0.03 دولار عن كل دولار ينفق في الدول ذات الدخول المرتفعة لأفرادها.

وأضافوا أن من المتوقع أن تنفق الدول ذات الدخول الكبيرة 9019 دولارا للفرد في المتوسط على الصحة في عام 2040 .

ومضى الباحثون يقولون إن الإنفاق على الصحة سيظل منخفضا في دول هي في أمس الحاجة إلى أكبر زيادة في حجم الخدمات الصحية منها جمهورية الكونجو الديمقراطية التي أنفقت 24 دولارا وجمهورية أفريقيا الوسطى التي أنفقت 26 دولارا فقط للفرد عام 2013 .

وقال ديليمان "حتى تتمكن الدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة للسكان بلوغ الأهداف الدولية للإنفاق وسد تلك الفجوة يجب زيادة التمويل المحلي والدولي في قطاع الصحة بما يتجاوز معدلات النمو التاريخية".

وقال الباحثون إن معدل النمو السنوي للمساعدات التنموية في مجال الصحة تراجع إلى 1.2 في المئة فقط في العام بين عامي 2010 و2015 من نحو 11 في المئة سنويا بين عامي 2000 و2009 .

وأضافوا أن من المتوقع زيادة معدل النمو السنوي للمساعدات التنموية في مجال الصحة إلى 64.1 مليار دولار عام 2040 من 36.4 مليار دولار عام 2015 لكن تظل هناك شكوك كبيرة بشأن حجم الزيادة في التمويل المحلي مع معدلات نمو سنوي متوقعة تتراوح بين ناقص 0.72 في المئة إلى زائد 5.96 في المئة.

وتولت مؤسسة بيل وميليندا جيتس تمويل هذا البحث وتناول بالتحليل الإنفاق الصحي في 184 دولة بين عامي 2013 و2024 استنادا إلى بيانات من منظمة الصحة العالمية ومعهد تقييم الصحة ومعاييرها ومقره سياتل علاوة على توجهات المساعدات التنموية بين عامي 1900 و2015.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن أزمة تمويل الصحة تهدد الدول النامية خبراء يؤكدون أن أزمة تمويل الصحة تهدد الدول النامية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 21:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

أرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا

GMT 07:53 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 مايو/ أيار 2023

GMT 07:14 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

متسلق مغربي استقبل 2022 بمغامرة شدّت أنفاس الأتراك

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 20:32 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

أخنوش يُراهن الحصول على رئاسة الحكومة خلال انتخابات 2021

GMT 19:30 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة روبرت سبيتزر احد اهم اطباء النفس في الولايات المتحدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib