وائل جسار يُعلِن استعداده للمشاركة في أي عمل يدعم مُتضرِّري انفجار المرفأ
آخر تحديث GMT 14:39:35
المغرب اليوم -

أوضح أنّ أغنياته المصرية تعرَّضت لانتقادات رغم نجاحها

وائل جسار يُعلِن استعداده للمشاركة في أي عمل يدعم مُتضرِّري انفجار المرفأ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وائل جسار يُعلِن استعداده للمشاركة في أي عمل يدعم مُتضرِّري انفجار المرفأ

المطرب وائل جسار
القاهره _المغرب اليوم

أكّد الفنان اللبناني وائل جسار أنّه مستعد للمشاركة في أي عمل فني يدعم متضرّري انفجار «مرفأ بيروت»، وأوضح أنّه سعيد جداً بنجاح أغنياته بالفيلم المصري «توأم روحي». وقال وائل جسار في حواره مع «الشرق الأوسط»، إنّ وطنه يمرّ بمرحلة عصيبة توجب تكاتف جميع اللبنانيين، مشيراً إلى أنّه «مهما صار لبنان بالقلب باقي». وأعرب جسار عن حزنه الشّديد لتداعيات انفجار مرفأ بيروت، قائلاً: «بيروت منكوبة، والشّعب اللبناني يمرّ بمرحلة عصيبة جداً، أتمنى أن ينتبه السياسيون اللبنانيون والحكام لمصلحة الشعب، فالحجر صار يبكي، وكلنا نشعر بمرارة كبيرة لما يحدث في وطننا، ونشعر بألم لا ينتهي من وقت الانفجار»، لافتاً إلى أنه كان يقود سيارته بالعاصمة اللبنانية وقت الانفجار، وشعر بهزة أرضية عنيفة. وأكد أنه كفنان لبناني وسفير للسلام

والنوايا الحسنة، على أتم الاستعداد لتقديم أوبريت غنائي يجمع عدداً من المطربين اللبنانيين والعرب للتّعبير عن مدى الألم والمعاناة التي يمر بها الشعب اللبناني، قائلاً: «أتمنى تقديم عمل فني يحمل في طياته معنى له أثر في  تطييب نفوس المتضررين من الانفجار في حال العثور على كلمات وألحان قوية، تعبر عن المعاناة بشكل تفصيلي، فالدعم المعنوي له تأثير السحر». وعن أغنياته في الفيلم المصري «توأم روحي»، يقول جسار: «تحدث معي المنتج أحمد السبكي لتقديم أغنيتين في سياق أحداث الفيلم، ووافقت على الفور، واتفقنا بعدها على تقديم الأغنية الثالثة، وبالفعل الأغاني أحدثت صدى كبيراً عند الناس وسعيد بانتشارها». كما شارك في الأوبريت المصري «أنت الأقوى»، الذي يصف مشاركته فيه بأنها مهمة جداً، خصوصاً أثناء انتشار الجائحة التي أثرت على العالم، ويتابع: «تواصل معي رجل الأعمال وليد مصطفى زوج الفنانة كارول سماحة، وعرض عليَّ

المشاركة، وبالفعل وافقت، وتشرفت بالعمل مع هذه المجموعة لإيصال معنى ومغذى في ظل أزمة فيروس (كورونا) لكي نبعث برسالة طمأنينة للناس». يؤمن جسار أنّ الأغاني «السينغل»، أصبحت السائدة والرائجة وسط تراجع الألبومات الفنية خلال السنوات الأخيرة، قائلاً إنّ الأغاني المنفردة مسيطرة بشكل كبير على السوق، نظراً للوضع الاقتصادي العالمي، فأغلب الناس في وقتنا الحالي تقتصد في معاملاتها المادية، ولأنّ كل فنان لا بد أن يظل موجوداً على الساحة فهذا النوع من الأغاني يعدّ ملاذه الوحيد والأخير. وعن رأيه في الحفلات الافتراضية التي قدمها بعض المطربين في الأشهر الأخيرة، يقول جسّار، إنّ «الحفل بالنسبة لي هو التفاعل والتقارب مع الجمهور، فالفنان يعطي طرباً ويأخذ إعجاباً فورياً بصوته، لكن الحفلات الافتراضية بشكل عام ليست سيئة،

ولها وقتها ومهمتها، ولكنّها في تقديري ليست الأساس في عالم الغناء». وذكر جسار أنّ كلمات أغنياته تطرح قصة متكاملة الملامح بالتّعاون مع ملحنين وشعراء للخروج بعمل مميز في النهاية، إذ يقول: «من يتعامل معي يعرف جيداً ما يليق بي، وما يرسلونه لي من أعمال يعبر عن خلاصة مشواري الفني». جسار صاحب أغنية «متغبش ثواني» من كلمات خالد تاج الدين، وألحان وليد سعد، التي حققت مشاهدات مرتفعة خلال الآونة الأخيرة، يؤكد أنّ هذه الأغنية جميلة جداً، وتليق به: «شعرت أنّها قريبة مني، لذا ستكون قريبة من الناس، لأنّها ذكرتني بأغانٍ

قدّمتها من قبل مثل (غريبة الناس)، و(خليني ذكرى)، و(مشيت خلاص)، وبالفعل صدق حدسي». ورد جسار على الانتقادات التي وُجّهت له أخيراً بشأن كثرة تقديمه للأغنيات المصرية، على حساب اللبنانية، قائلاً: «مصر ولبنان بلد واحد، ومنذ بداية مشواري الفني، وأنا أتعرض لمثل هذه الانتقادات، لكنني أعتقد أن اللهجة المصرية قريبة من كل الوطن العربي، وذكاء الفنان يتمثل في تقديم ما يحبه الناس، كما أنّ لبنان بلد يعشقه المصريون، وأهل لبنان يعشقون مصر وأهلها ولهجتها، ومن ينتقد عليه بنفسه أولاً، ولكنني في الوقت ذاته أتشرف بالغناء باللهجة اللبنانية، فهي لهجتي الأم التي نجحت معها، ولي

أعمال كثيرة بها مثل (جرح الماضي)، و(أنا بنسحب)، و(بعدك بتحبه)، و(جبال ما بتلاقو)، ولاقت جميعها نجاحاً كبيراً ليس في لبنان فقط بل تخطت الحدود». وأوضح جسار أنّه من الصعب جمع الأغاني التي يقدمها بالأعمال الدرامية في ألبوم واحد، بسبب ملكيتها لشركة الإنتاج، مشيراً إلى أنّه استمتع بتجربة غنائه وسط الجمهور السعودي قبل أزمة «كورونا»، قائلاً إنّه «جمهور رائع ومتذوق للفن، لذلك أوجّه الشكر لكل القائمين على هذه الفعاليات الفنية الممتعة». واختتم جسار حديثه بالتأكيد على استفادته من العزلة المنزلية في قضاء معظم أوقاته مع أسرته التي كان يبتعد عنها كثيراً بسبب انشغاله في الغناء والسفر خارج لبنان.

قد يهمك ايضا

وائل جسار يُعلِن نيَّته مغادرة لبنان بلا عودة ويتَّهم أُناسًا بسرقة حتى النَّفَس

وائل جسار يؤكّد أنّ "ولا في الأحلام" اسم أغنيّته الجديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يُعلِن استعداده للمشاركة في أي عمل يدعم مُتضرِّري انفجار المرفأ وائل جسار يُعلِن استعداده للمشاركة في أي عمل يدعم مُتضرِّري انفجار المرفأ



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib