هند صبري تُؤكد أن خوف الممثل من الجمهور أمر ضروري
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

هند صبري تُؤكد أن خوف الممثل من الجمهور أمر ضروري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هند صبري تُؤكد أن خوف الممثل من الجمهور أمر ضروري

الفنانة التونسية هند صبري
القاهرة ـ سعيد الفرماوي

قالت الفنانة التونسية هند صبري أن تقديمها شخصية المناضلة الصعيدية القبطية «دولت غبريال فهمي» خلال أحداث فيلم «كيرة والجن» كان «تحدياً كبيراً، ومسؤولية مهمة، لأنها بعيدة تماماً عن شخصيتي الحقيقية، وبيننا اختلاف جذري، بالإضافة إلى قيمة الشخصية التي تعد أحد رموز المقاومة المصرية في مطلع عشرينات القرن الماضي ضد الاحتلال الإنجليزي».

وكشفت هند صبري في حوارها مع «الشرق الأوسط» عن أسباب حماسها لتقديم هذا الدور قائلة: «للشخصية اتجاه مختلف وسمات وصفات لم أتطرق لها من قبل خلال مسيرتي، كما أن عوامل الجذب الأخرى كانت كثيرة ومشجعة، والتي كان من بينها المخرج مروان حامد، والكاتب أحمد مراد مؤلف رواية (1919)، وأحمد عز وكريم عبد العزيز».

مشيرة إلى أنها توحدت مع شخصية «دولت» منذ قراءة الرواية، فهي شخصية أسطورية ورمز للحركة النسائية في مصر، كما كانت نهايتها تراجيدية جداً. وأوضحت صبري أن «تقديمها لهذه الشخصية لم يكن سهلاً كما يعتقد البعض، لا سيما أن التفاصيل الواقعية الخاصة بـ(دولت فهمي)، ليست معروفة بشكل كامل من ناحية الأزياء حتى الصور التي تُظهر ملامحها وشكلها الخارجي، لا يوجد توثيق تاريخي عنها، لذلك اعتمدت في تقديم الشخصية على تفاصيل المخرج مروان حامد، وقدراتي الفنية وتصوري الشخصي وكتابة أحمد مراد».

ورغم ملامح «دولت» الهادئة، فإنها تحمل بركاناً بداخلها، حسب الفنانة التونسية، التي تقول: «أنا أحب تقديم الشخصيات القوية وشخصية (دولت فهمي) كانت كذلك، لكنها لم تكن شخصية عادية في تجسيدها بل كانت مرهقة، وأعتقد أن هذا المجهود الكبير الذي قدمته ظهر على الشاشة، ليس من ناحيتي فقط كفنانة شاركت في هذه التوليفة الفنية التي ستعيش، ولكن بسبب الرعب والخوف الكبير من المسؤولية التي وُضعت على عاتقنا تجاه الجمهور الذي يأمل دوماً في فن مختلف وله سقف توقعات عالٍ تجاه صناع العمل».

وأكدت صبري أنها لم تواجه صعوبة في التحدث باللهجة الصعيدية، بعدما سبق لها تقديمها من قبل عبر فيلم «الجزيرة». لافتةً إلى أنها لم تواجه صعوبة كذلك في تقديم مشاهد حركية: «كنت في غاية السعادة بتقديم كل ما هو مختلف، فالأكشن جزء من الشخصية ومقاومتها للاحتلال بجدية من أهم تفاصيلها».

وعن عملها مجدداً مع المخرج المصري مروان حامد، الذي تعاونت معه من قبل في فيلمي «عمارة يعقوبيان»، و«الفيل الأزرق»، تقول: «مروان حامد مخرج متمكن يهتم بجميع الأبعاد النفسية والاجتماعية والتفاصيل الخاصة والدقيقة، وهذا يجعل الفنان يرتدي الشخصية ويتعمق بداخلها بشكل حقيقي، فهو مخرج عبقري له تفاصيل معينة تميزه عن غيره».

وتؤكد صبري أنها توقعت نجاح «كيرة والجن»، رغم حالة الخوف التي انتابتها: «أعتقد أن الفيلم حقق نجاحاً بفضل التوافق الفني بين أبطاله في الكواليس التي كانت عبارة عن جلسات فنية عائلية على مدار 3 سنوات استفدنا منها كثيراً، حتى نضجت هذه التجربة الثرية بشكل كبير وخرجت للنور لتصبح علامة مؤثرة في صناعة السينما بشكل عام، فهو ليس فيلماً موسمياً عابراً يل وثيقة مهمة لتوعية كل الأجيال والتذكير بجزء مهم من التاريخ المصري». وترى صبري أن خوف الفنانين من الجمهور أمر ضروري، «لا بد أن يظل خائفاً مهما قدم خلال مشواره من نجاحات، فهذا النجاح مسؤولية كبيرة وخوف على اسم صنعه بعد معاناة، وأنا في رأيي أن الفنان الذي لا يخاف لا بد أن يبحث له عن مهنة أخرى بعيداً عن التمثيل، لذلك أحرص مع كل عمل جديد أن أكون مختلفة ومتجددة وأنتظر رأي الجمهور بفارغ الصبر كي يمنحني شهادة جودة جديدة أحتفظ بها في رصيدي».

واختتمت صبري حديثها بالإشارة إلى استكمالها تصوير أحدث أعمالها الفنية بعنوان «مهب الريح» للعرض قريباً على إحدى المنصات الرقمية، وهو مأخوذ عن أحداث مسلسل الإثارة والتشويق الأميركي «The Good Waif» والمكون من 45 حلقة بمشاركة الفنانين إياد نصار، وماجد المصري، وإخراج أحمد خالد موسى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

هند صبري وماجد المصري زوجان في مسلسل "مهب الريح"

هند صبري تُؤكد أن دورها في "كيرة والجن" مَصدر إلهام للبنات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري تُؤكد أن خوف الممثل من الجمهور أمر ضروري هند صبري تُؤكد أن خوف الممثل من الجمهور أمر ضروري



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib