رانيا يوسف تُؤكِّد أنَّها تستمتع بالمجازفة في عالم الفن ولا تتعمَّد إثارة الجدل
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

بيَّنت أنّها تثق في إدارة بناتها لحساباتها على "السوشيال ميديا"

رانيا يوسف تُؤكِّد أنَّها تستمتع بالمجازفة في عالم الفن ولا تتعمَّد إثارة الجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رانيا يوسف تُؤكِّد أنَّها تستمتع بالمجازفة في عالم الفن ولا تتعمَّد إثارة الجدل

الفنانة المصرية رانيا يوسف
القاهرة - المغرب اليوم

أكَّدت الفنانة المصرية رانيا يوسف أنها تستمتع بالمجازفة في عالم الفن ونفت تعمّدها إثارة الجدل بشأن إطلالتها التي يصفها البعض بـ"الجريئة"، عبر الفعاليات الفنية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت أنها تثق بإدارة بناتها لتلك الحسابات، معتبرة تلك المواقع من الأمور المهمة للفنان حاليا.وترى يوسف في حوار لها مع "الشرق الأوسط"، أن إنتاج مسلسلات مصرية مكونة من 45 حلقة أصبح أمرا ملحا لضمان دوران عجلة الإنتاج على مدار العام، وأرجعت سبب مشاركتها في مسلسل «شارع 9» إلى جودة السيناريو وفريق الفنانين المشارك في العمل.وكشفت عن سبب تحمُّسها للمشاركة في مسلسل "شارع 9"، وقالت: "السيناريو الذي كتبه حسين مصطفى محرم أقنعني جدا وجذبني للمشاركة فيه، فضلا عن مشاركتي مجموعة كبيرة من الفنانين، أبرزهم نرمين الفقي، و أحمد وفيق، ومحمود عبدالمغني، والمخرج الواعد محمد عبدالخالق، وكذلك دوري الذي أجسد فيه شخصية طبيبة نفسية، ضمن الأحداث التي تقع في 45 حلقة".

وقال: "عدد من النقاد والفنانين قالوا إن هذه النوعية من المسلسلات ضرورة حياتية أكثر منها ضرورة فنية؛ لكني لا أتفق مع هذا الوصف إطلاقاً، فأنا أعتبرها ضرورة درامية؛ لأنه بعد انتهاء موسم رمضان، يحتاج الجمهور لأعمال جديدة تجذب انتباهه، وصناع الفن يحتاجون لهذه النوعية التي تعمل على تشغيل آخرين وتضمن دوران عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى أن هذه النوعية من الأعمال مختلفة كلياً في السرد وطريقة الحكي عن المسلسلات المكونة من 30 حلقة".وعن سبب غيابها عن موسم شهر رمضان لمدة عامين، قالت:

"لأسباب خارجة عن إرادتي، فمسلسل «مملكة إبليس» كان من المفترض عرضه في شهر رمضان العام الماضي، لكن رأت الشركة المنتجة بالاتفاق مع مجموعة «MBC» أن منصة «شاهد» تحتاج إلى انطلاقة قوية وجديدة، وفكروا في المسلسل الذي حقق صدى واسعاً عبر هذه المنصة ولاقى إعجاب الجمهور، وعرضه خارج رمضان كان رؤية إنتاجية بحتة، أما هذا العام فلم أعثر على السيناريو الملائم ليشجعني على العمل في الموسم الرمضاني الماضي، وكل ما أعجبت به كان خارج رمضان، مثل مسلسل «شارع 9» الذي أصوره حالياً، ومسلسل «الحرامي» الذي ينتمي لنوعية درامية مختلفة تماماً؛ لأن كل حلقة فيه مكونة من 10 دقائق فقط، مركزة للغاية وتناقش موضوعاً بعينه بخفة وسلاسة، ويعرض على منصة «شاهد»، وأنا أرى أن المنصات الإلكترونية أصبحت ضرورة في وقتنا الراهن؛ لأن أغلب الناس أصبحوا يشاهدون الأعمال عبر الهواتف النقالة أو «التابلت»، وكثير منهم يحبذ المنصات لعدم وجود فواصل إعلانية، كما أن هذه المنصات تخدم الأفكار الدرامية بشكل جيد.

وأضافت: "أنا أحب المغامرة والمجازفة بشدة؛ لأن الحياة تستلزمهما، والفنان يندم كثيراً إذا لم يجازف ويغامر؛ لأن فكرة اللعب على المضمون ليست مضمونة أصلاً، وسيأتي وقت ويصبح هذا المضمون موضة قديمة، كما أنني أجد متعة ولذة في المغامرة، ورغم أن هذا الأمر يعتبر سلاحاً ذا حدين إلا أنني دوماً متفائلة"، وعن اتّهامها بتعمد إثارة الجدل بشكل دائم على «السوشيالميديا»، قالت: "لا، على الإطلاق، فمن يقولون هذا بالتأكيد يقصدون صوري وشكل ملابسي، لكني أقول لهم إن كثيراً من السيدات في مجتمعنا يرتدين الملابس نفسها بالطريقة ذاتها، ولديهن صور مثلي، وربما أكثر، بالأسلوب نفسه، فما المشكلة إذن في نشر صور لي على حمام السباحة أو البحر؟

وما المشكلة في ارتدائي لملابس بعينها؟ فأنا لم أضر أحداً، ولم أؤذِ أحداً، ومن يشغل نفسه بي فهو حر، ولا حيلة لي في ذلك، وأعتبر أن هذا الأمر كله يرجع إلى حب الناس لي واهتمامهم بأخباري؛

لأن من الطبيعي عندما أحب شخصاً سأهتم به وبمعرفة كل أخباره، وكل هذا نعمة من ربنا".وكشفت عن سبب اهتمامها الزائد بـ«السوشيال ميديا»: "أنا لا أهتم بـ«السوشيال ميديا» إطلاقاً، ولكن حساباتي كلها تديرها بناتي، فهن مطلعات على أحدث المجريات العالمية، وعلى أحدث إطلالات النجمات في العالم والوطن العربي، ولديهن ثقافة جيدة جداً في هذا الشأن، لذلك أثق بهن للغاية وبإدارتهن لحساباتي على «فيسبوك» و«تيك توك» و«إنستغرام»، فأنا ليس لدي الوقت الكافي لمتابعة كل هذا، ولا أركز سوى في عملي فقط"، وعن ردود فعلها على بعض التعليقات السلبية على صورها، قالت: "لا أخفي أنني كنت أشعر بالضيق الشديد في البداية من التعليقاتالتي تصل إلى حد الشتائم،

ولكن بناتي نصحنني بعدم قراءة هذه التعليقات أصلاً؛ لأنها غير صحية"، وعن سبب عدم نجاح فيلمَيها الأخيرين «دماغ شيطان» و«صندوق الدنيا»، قالت: "عدم نجاحهما كان طبيعيًّا جداً، فالأول فوجئت بمنتجه يطرحه في 3 نسخ فقط، ولم يصنع له أي دعاية ممكنة، وهو ما يدعو للاستغراب، فأنا كفنانة حصلت على أجري وأديت واجبي على أكمل وجه. أما الفيلم الثاني فقد تم إنتاجه بشكل جيد، ولكن تزامن عرضه مع بداية انتشار جائحة «كورونا» وإغلاق دور العرض، وبالتأكيد تسبب هذا في عدم نجاحه".

قد يهمك ايضا

الممثّلة رانيا يوسف سعيدة بدورها كطبيبة نفسية في مسلسل "شارع 9"

رانيا يوسف تقبل اعتذار متحرش ناشدها قائلًا بأنه بيته سيحلّ عليه الخراب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا يوسف تُؤكِّد أنَّها تستمتع بالمجازفة في عالم الفن ولا تتعمَّد إثارة الجدل رانيا يوسف تُؤكِّد أنَّها تستمتع بالمجازفة في عالم الفن ولا تتعمَّد إثارة الجدل



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib