الخروج للنهار بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة
آخر تحديث GMT 03:39:56
المغرب اليوم -

"الخروج للنهار" بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

رغم حالة الكآبة التي سيطرت على أحداث فيلم "الخروج للنهار" منذ مشهد البداية ، لكن بطلته عات لتمنح المشاهد بصيصا من الأمل لكن في المشهد الأخير. الفيلم ، الذي عرض ضمن فعاليات الدورة السادسة لبانوراما الفيلم الأوروبي التي اختتمت مساء "السبت" الماضى، يروي قصة فتاة في منتصف الثلاثينيات من عمرها ، تقوم على رعاية والدها "القعيد" ، الذي لم يعد يدرك ما يدور حوله ، وسط حالة من الفتور في علاقات الأسرة ، نتيجة انشغال كل منهم بمعاناته اليومية ، خاصة الأم التي تعمل ممرضة. ولعل أبرز ما يميز الفيلم سلاسة أحداثه التي ترصد معاناة أسرة مصرية بسيطة تعيش في حي شعبي ، لكن هذه المرة بلا صراخ أو صوت عال ، فأحداث الفيلم البطيئة والرتيبة تعكس الحالة التي تعيش فيها الأسرة ، فنجد مشهد تتكرر أكثر من مرة وأبرزها قيام الفتاة بإطعام الأب المريض والعناية به. ويزيد من معاناة الفتاة عدم زواجها رغم بلوغها هذا السن المتقدم ، فلا تجد وسيلة للتعبير عن مشاعرها وأحلامها إلا من خلال أغنيات عابرة تعبر بها عما يجول بخاطرها. فيلم "الخروج للنهار"يقدم رسالة تقترب من الحياة اليومية الصعبة التي يواجهها المصريون ، دون التركيز على التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد مؤخرا. ووسط تلك الحالة الكئيبة يرحل الوالد ، لكن تبقى حالة الفتور بين الفتاة ووالدتها ، وهو ما دافعت عنه مخرجة الفيلم هالة لطفي بالقول: منذ مرحلة الإعداد للفيلم في عام 2010 وأنا أسأل نفسي عن بصيص الأمل الذي يفترض أن يكون بالأحداث لكنني لم أجده لأن الفيلم شبيه بحياتنا اليومية وما نعانيه فيها. غير أن هالة لطفي عادت لتقول، خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم : يبقى مشهد النهاية الذي حمل مشاعر الحنان من الفتاة لوالدتها بمثابة بصيص الأمل الذي نبحث عنه حيث قصدت به محاولة البحث عن صيغة في علاقتهما عقب رحيل الأب وعقب حاله الجفاء التي سادت بين أفراد الأسرة. يذكر أن الفيلم شارك من قبل في عدد من المهرجانات السينمائية التي حصل فيها على عدد من الجوائز، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم أفريقي بمهرجان ميلانو للسينما الأفريقية واللاتينية والآسيوية في دورته ال 23 ، وعلى جائزة أفضل فيلم طويل في ختام فعاليات الدورة السادسة لمهرجان وهران للفيلم العربي في ديسمبر 2012 ، وجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة بمهرجان أبوظبي السينمائي 2012 ، وجائزة التانيت البرونزي أيام قرطاج 2012 ، كما شارك في الدورة التاسعة الرسمية من مهرجان " لقاء الصورة" الذي نظمه المعهد الفرنسي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخروج للنهار بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة الخروج للنهار بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:26 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 20:13 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

عطري منزلك فى 7 خطوات بالشموع وشجر الكافور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib