مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق
آخر تحديث GMT 09:12:54
المغرب اليوم -

مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق

البرلمان الهولندي
الرباط – المغرب اليوم

تظهر بين الفينة والأخرى، وفي شبه حملة "منظمة"، خاصة بمناسبة احتفال العالم باليوم الدولي لحقوق الإنسان، أصوات مثليين جنسيا في المغرب، منهم من يطالب بالاعتراف بهذه الفئة من المجتمع، ومنهم من يطالب بحمايتهم من التضييق، وآخرون ينددون بالأوضاع التي يعيشها المثليون المغاربة.
 
ومن هذه الأصوات التي احتضنتها بعض وسائل الإعلام الهولندية مثليان مغربيان، أحدهما توفيق ديبي، وهو هولندي من أصول مغربية، انتخب بين عامي 2006 و2012 في الغرفة الثانية للبرلمان الهولندي عن حزب الخضر اليساري، وهو متخصص في قضايا الهجرة واللجوء، والثاني هو هشام طاهري، فرنسي من أصل مغربي.
 
وأكد ديبي، في تصريحات تناقلتها، مؤخرا، بعض المنابر الهولندية، إنه "لا أمل في تحسين ظروف عيش المثليين بالمغرب"، مبرزا أن المملكة، بحسب رأيه، "بلد مسلم ومحافظ جدا، ولكن مقارنة بدول إسلامية أخرى يبدو المغرب بلدا منفتحا، غير أنه انفتاح مرهون بالتواجد حسب المناطق في البلاد".
 
وأورد المتحدث ذاته أن "هناك اختلافا في الانفتاح بخصوص مثليي الجنس، بحسب جهات المملكة"، مضيفا أن تغيير الذهنيات والمواقف ليس سهلا، بدليل عقوبة السجن التي تنتظر أي شخصين يقبِّلان بعضهما، وهو ما يعني أن حقوق المثليين في المغرب تظل صعبة المنال".
 
وأشار المثلي إلى أن "الملك محمد السادس حداثيّ وتقدميّ، ما يعزز انفتاح المغرب على جميع الأقليات بالبلاد"، مردفا أنه رغم ذلك، فإن تغيير الموقف لفائدة المثليين ليس سهلا تحقيقه، كما أن الأمور "قد تستغرق وقتا طويلا حتى تتمكن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من كسب الرهان وانتزاع حقوق هذه الفئة".
 
أما هشام طاهري، وهو مؤلف كتاب "لا تتحدث، لا تخبر أحدا"، فأفصح عن كونه يعيش حياة مزدوجة، باعتبار أن العائلة والأصدقاء لا يعرفون عن حياته سوى القليل، مبديا خشيته من أن تتحول حياته الجنسية ضده، حيث يجب عليه الاختيار بين جذوره الهولندية والمغربية، وإيمانه بحياته الحالية.
 
ووصف المتحدث المغاربة المناهضين لحقوق الشواذ جنسيا بأنهم أصحاب موضة قديمة، وذوو أفكار متخلفة، معتبرا أن المثلية الجنسية هي مرحلة نحو الحداثة، متسائلا: "لماذا لا يخطو المجتمع المغربي خطوة أكثر ليبرالية حتى لو كانت بطيئة؟"، قبل أن تخلص منابر هولندية إلى أن "خرجة هذين المثليين بداية للظهور العلني للمثليين المغاربة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:39 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

فابريزيو رومانو يٌوضح رقم قميص مبابي في ريال مدريد

GMT 13:52 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تكشف عن سعر إصلاح شاشة هاتف "آي فون 10"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصورة الأولى لنجل كريم بنزيمة على "إنستغرام"

GMT 23:33 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

القيادي محمد يتيم يشغل زوار صفحته بـ"جلابته الصوفية"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib