السفارة الاميركية في الرباط تنفي نقل قاعدة الجيش الأميركي من إسبانيا إلى المغرب
آخر تحديث GMT 19:37:04
المغرب اليوم -

السفارة الاميركية في الرباط تنفي نقل قاعدة الجيش الأميركي من إسبانيا إلى المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفارة الاميركية في الرباط تنفي نقل قاعدة الجيش الأميركي من إسبانيا إلى المغرب

الجيش الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، حقيقة ما تداولته مصادر صحفية اسبانية، من كون المغرب عرض على الجيش الأمريكي نقل قاعدته العسكرية البحرية “روتا” بجنوب غرب إسبانيا إلى القصر الصغير.

جاء ذلك، في بيان للسفارة الأمريكية بالرباط، أكدت من خلاله أن “الولايات المتحدة لا تعتزم نقل قواتها وموادها من قاعدة روتا البحرية في جنوب إسبانيا إلى القاعدة المغربية في القصر الصغير”.

وقال البيان الذي نشر بعد نشر معلومات بوسائل إعلام إسبانية في هذا الصدد أن “الولايات المتحدة لم تتلق أي عرض من المغرب بنقل القاعدة البحرية الأمريكية من روتا إلى القصر الصغير”، وأن “التقارير التي تفيد بأن الاتفاقية ستنتهي قريبا، بين البحرية الأمريكية وقاعدة روتا غير دقيقة”.

وظهرت معلومات هذا النقل النهائي إلى المغرب، التي كانت متداولة لعدة أيام، لأول مرة، يوم الأحد الماضي، في صحيفة “إِلْ إسبانيول” الإسبانية، وتداولتها وسائل إعلام مختلفة في وقت لاحق على مدار الأسبوع.

وفي القصر الصغير، وهي بلدة تقع في منتصف الطريق بين سبتة وطنجة، تمتلك البحرية المغربية قاعدتها البحرية الخامسة التي تعمل منذ عام 2017 حيث يمكن لفرقاطة “فريم” (FREMM)، متعددة المهام، وثلاث فرقاطات “سيغما” (Sigma) أن ترسو.

وشاركت قاعدة “روتا” الأمريكية، الموجودة منذ عام 1953 بالجنوب الإسباني، في برنامج الناتو للدفاع الصاروخي الباليستي منذ عام 2013، مما سمح بوجود أربعة مدمرات في “روتا” مجهزة بنظام رادار “AEGIS”، وهو جزء أساسي من نظام مكافحة الصواريخ التابع للحلف.

وبحسب ما أوردته تقارير صحفية اسبانية، فان المفاوضات بين مدريد وواشنطن، حول تجديده اتفاق التعاون العسكري بين الطرفين، قد بدأت منذ مدة، غير أن احتمال نقل الولايات المتحدة عناصرها العسكرية والمدنية من قاعدتها في اسبانيا التي تضم 4250 عنصرا عسكريا و1000 مدني، أثار مخاوف لدى الجناح المتوجس من المغرب داخل الحكومة الإسبانية.

وفي ذات الصدد، قال مصدر عسكري مغربي، إنه منذ السبعينات دأبت بعض الأوساط السياسية اليمينية الإسبانية الموالية للولايات المتحدة الأمريكية، إخراج ورقة “الخطر المغربي” للضغط على الحكومة المركزية للحفاظ على التواجد العسكري الأمريكي بقاعدة “روتا” الاستراتيجية للجيوش الأمريكية سواء بحوض المتوسط أو أفريقيا. بل أن طائرات الاف18 الاسبانية كانت هدية أمريكية من أجل ابقاء تواجدهم بروتا وتعديل العقد بين الدولتين من أجل توفير بنيات تحية أهم للاساطيل الأمريكية.

ونفى ذات المصدر، جملة و تفصيلا ما تم تناوله من طرف الصحافة الإسبانية، مشيرا أن قاعدة القصر الصغير لا توفر حتى عشر ما توفره حاليا قاعدة روتا للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة لايواء جزء ليس فقط من أساطيلهم البحرية.

قد يهمك أيضَا :

تعرف على أسوأ 5 هزائم في تاريخ الجيش الأميركي

الجيش الأميركي يستخدم مروحيات تُحلّق على ارتفاع منخفض لتفريق المتظاهرين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفارة الاميركية في الرباط تنفي نقل قاعدة الجيش الأميركي من إسبانيا إلى المغرب السفارة الاميركية في الرباط تنفي نقل قاعدة الجيش الأميركي من إسبانيا إلى المغرب



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib