النيابة العامة المغربية تتهم الراضي بالتواصل مع عميل أجنبي ومنظمات بارتباطات استخباراتية
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

النيابة العامة المغربية تتهم الراضي بالتواصل مع عميل أجنبي ومنظمات بارتباطات استخباراتية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النيابة العامة المغربية تتهم الراضي بالتواصل مع عميل أجنبي ومنظمات بارتباطات استخباراتية

الرباط - المغرب اليوم

التمست النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء رفض الطلبات والدفوعات الشكلية التي تقدم بها دفاع الصحافي عمر الراضي، المتابع بتهمة ارتكابه لجنايتي هتك عرض بالعنف والاغتصاب والاشتباه في ارتكابه جنحتي تلقي أموال من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية.

وأكد ممثل الحق العام، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء والتي شهدت مشادات بين الدفاع والرئاسة، أَن الطلب المتعلق باستدعاء أرنو سيمون، موظف بالسفارة الهولندية بالرباط، غير مجد؛ فقد تبين أنه عميل أجنبي لسفارة هولندا، وله ارتباطات بالأفعال الجرمية.

وشدد نائب الوكيل العام للملك على أنه تبين، بعد البحث، أن اسم أرنو سيمون “مجرد اسم حركي، وأنه في الأبحاث التي باشرتها مصلحة الشرطة القضائية لم يتم العثور عليه ضمن بيانات مديرية الأمن الوطني، والتي أكدت أن هذا اسم حركي بعد تنقيطه ولا وجود له”.

وأردف المتحدث نفسه، في مرافعته التعقيبية، أن “جواب مديرية التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي كان مماثلا، إذ ورد فيه أنه لا وجود لهذا الاسم ضمن البعثة الدبلوماسية الهولندية بالمغرب، والوزارة لا تتوفر على معطيات ومعلومات بشأنه”.

وسجل نائب الوكيل العام للملك وجود تناقضات في تصريحات المتهم عمر الراضي بشأن المسمى أرنو سيمون، حيث أورد أنه تارة يؤكد في تصريحه أن سيمون هو مسؤول التواصل بالسفارة، ثم في تصريح آخر يؤكد أنه موظف عادي مكلف بتنظيم الحفلات.

وشدد ممثل الحق العام، ردا على هذا الطلب، على أن استدعاء المسمى أرنو سيمون غير مجد طالما أنه اسم حركي ولا وجود له في البيانات ولا معلومات تتوفر بشأنه.

ولفت نائب الوكيل العام للملك إلى أن الأمر نفسه ينطبق على الطلب المتعلق باستدعاء المنظمات الدولية التي تعامل معها المتهم، حيث أشار إلى أن “هاته المنظمات يكتسي التعامل معها فعلا جرميا، وطالما لهاته المنظمات ارتباطات بفعل التخابر، بالتالي فإن شهادتها ستكون لها مصلحة لدفع الشبهة عن الماثل أمام المحكمة”.

وبخصوص الطلب المتعلق بإجراء خبرة طبية على المطالبة بالحق المدني حفصة بوطاهر، أوضح أنه لا يمكن اعتباره طلبا أوليا وإنما يدخل ضمن الطلبات الخاصة بتجهيز القضية.

وقال نائب الوكيل العام للملك، خلال هذه الجلسة التي عرفت حضور عدد من الحقوقيين والصحافيين ضمنهم أحمد رضا بنشمسي الناطق الرسمي باسم منظمة هيومن رايتس ووتش: “في اعتقادي، لا حاجة إلى إخضاع الضحية لخبرة طبية، طالما أن الشواهد الطبية الموجودة في الملف غير مطعون فيها بالزور”.

وفيما يتعلق بالطلب الأولي المتعلق باستدعاء جميع المصرحين المستمع لهم خلال مرحلة البحث التمهيدي والشهود المستمع لهم خلال مرحلة التحقيق الإعدادي الذي تقدم به دفاع الصحافي في الجلسة السابقة، أكد أن قاضي التحقيق “سبق له الاستماع لكافة الشهود باستثناء واحد اسمه سفيان، ولم يتم الاستماع لمصرح اسمه ياسين، حيث قدر عدم الاستماع له نظرا لوجود إفادة من خلال البحث التمهيدي والتحقيق الإعدادي من طرف علي عمار وزوجته، واللذان أكدا أن المسمى ياسين لم يكن حاضرا يوم الواقعة؛ بالتالي فإن استدعاءه للمحكمة لا فائدة له طالما أنه لم يكن حاضرا حسب تصريحات مالكي الفيلا”.

وأوضح نائب الوكيل العام للملك أن استدعاء الشهود أمام المحكمة “فيه الكثير من القيل والقال؛ لكن العمل القضائي أكد أن الاستماع للشهود خلال مرحلة التحقيق يعتبر شهادة قضائية يمكن الاعتماد عليها من لدن المحكمة”.

وفيما يتعلق بطلب الحصول على تقرير مفصل للوضع الصحي لعمر الراضي، حيث سبق للدفاع الحديث عن أنه ينزف دما ولا يمكنه متابعة الجلسات، أكد نائب الوكيل العام للملك، من خلال مرافعته، أنه يتابع الوضع الصحي له “ويحظى بعناية طبية متميزة، حيث منذ دخوله إلى المؤسسة السجنية استفاد من 41 فحصا داخليا وخمسة فحوصات خارجية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، وأجري له 19 فحصا للدم… وما قيل بشأن المرض، فهناك تقرير طبي يؤكد أنه كان يتعايش معه قبل دخوله إلى السجن بسنوات”.

وشدد ممثل الحق العام على أن الدفوعات المثارة من لدن دفاع الصحافي عمر الراضي غير مرتكزة على أساس قانوني؛ لذلك، يتعين التصريح بعدم قبولها، وفق تعبيره.

قد يهمك ايضاً :

حقيقة الوضع الصحي للريسوني تثير الجدل بين النيابة العامة وهيئة الدفاع المغربية

“الفيسبوك” يساعد في القيض علي 3 أشخاص مسلحين في مكناس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العامة المغربية تتهم الراضي بالتواصل مع عميل أجنبي ومنظمات بارتباطات استخباراتية النيابة العامة المغربية تتهم الراضي بالتواصل مع عميل أجنبي ومنظمات بارتباطات استخباراتية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib