تبخّر الوعد على أرض الواقع يحاصر مرشحين قبيل الاستحقاقات الانتخابية
آخر تحديث GMT 07:02:30
المغرب اليوم -

"تبخّر الوعد" على أرض الواقع يحاصر مرشحين قبيل الاستحقاقات الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الانتخابات التشريعية
الرباط _ المغرب اليوم

مستعينة بماضي وعود المرشحين للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تستعرض فئات مدنية عديدة برامج تخلفت عن تنزيلها على أرض الواقع أسماء تقدمت للانتخابات التشريعية والجماعية كذلك، مستغربة تكرار اللازمة ذاتها، على الرغم من دروس التجارب السابقة. وتتصدر المسؤوليات الجماعية الانتقادات الصادرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها مرتبطة باليومي المعاين بالتفاصيل وعلاقتها المباشرة بتحسين ظروف عيش المواطنين من تعبيد للطرق ومستشفيات ومرافق عديدة. وتبدو هذه الوعود، في غياب مزيد من التوضيحات حول كيفية ترجمتها على أرض الواقع، عائمة في

نظر مغاربة يطمح جزء منهم يعاني من بطالة بنيوية وأجور متدنية في ازدهار اقتصادي وتلبية مختلف حاجياته اليومية وتحقيق بعض من شروط “الرفاه”. كلام عابر عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض، اعتبر أن الوعود تقال فقط لضرورة التفوه بها في اللحظات الانتخابية، مشيرا إلى أن السياسيين يعرفون جيدا أن الأصوات والنجاح في الاستحقاقات لا يأتي بتصديق الناس للوعود. وأضاف العلام، في تصريح لجريدة هسبريس، أن البرامج الانتخابية أحيانا لا توزع على الإطلاق، كما لا يتم تحميلها إلكترونيا، مشيرا إلى أن التصويت غالبا ما تحكم محددات عديدة؛ لكنها

تلتقي في حسم اسم المرشح، قبل تقديم الوعود أو البرامج. واعتبر المتحدث أن أصحاب التصويت السياسي ينطلقون من قناعاتهم الإيديولوجية بعيدا عن الوعود، ثم فئة أخرى لا تثق في عمومية الوعود مثل الزيادة في الأجور ووقف العمل بالتعاقد مثلا ومتيقنة من أن هذه الملفات بعيدة عن الأحزاب. وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المال والقبيلة والدين عناصر متحكمة أكثر من الوعود، وزاد: يمكن للخطاب الملكي مثلا أن يكون عنصرا حاسما على مستوى تصديق الوعد. أما بالنسبة إلى الهيئات الحزبية، فالأمر مختلف تماما. مسؤولية مشتركة محمد حفيظ، الفاعل السياسي اليساري، أورد أن

المواطن يعتمد في تقييمه للاشتغالات على المعاينة ولا يهتم بتاتا بالأرقام والوعود، مؤكدا أن عملية معاينة الحصيلة تتم يوميا بالنسبة إلى الفاعل الجماعي؛ وذلك لارتباطه بخدمات يومية ومباشرة. وأوضح حفيظ، في تصريح لجريدة هسبريس، أن “مدنا عديدة، على رأسها الدار البيضاء، تعاني من سوء تدبير حاد؛ فلا طرق دون أزبال وحفر وبنيات تحتية ضعيفة، والمسؤولية هنا مشتركة بين الجميع المرشح والحزب والمصوت”. وعبر القيادي اليساري عن استغرابه من ترشح البعض بالوعود نفسها تقريبا، على الرغم من تجريبه العمل الجماعي وفشله فيه؛ لكن المسؤولية يتحملها كذلك من يصدقه ويصوت عليه، ثم الأحزاب التي تمنح التزكيات لأشخاص يحترفون إطلاق الوعود.

قد يهمك ايضا

فتح باب إيداع الترشيحات للانتخابات البرلمانية والجماعية في المغرب

رئيس الحكومة يدعو إلى تسهيلات خلال الانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبخّر الوعد على أرض الواقع يحاصر مرشحين قبيل الاستحقاقات الانتخابية تبخّر الوعد على أرض الواقع يحاصر مرشحين قبيل الاستحقاقات الانتخابية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وليد الكرتي يعرب عن طموح "الوداد" في التتويج باللقب

GMT 12:39 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات عن التضخم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib