الرباط- المغرب اليوم
تواصل مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لمنخرطيها عبر ربوع التراب الوطني، وهو ما جسدته مندوبيتها الجهوية بطنجة، الأربعاء، بمنحها العديد من المساكن المجانية لفائدة عائلات معطوبي العمليات العسكرية.
واستفادت عشر عائلات تقطن في النفوذ الترابي التابع للمندوبية الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بمدينة طنجة من وحدات سكنية جاهزة بالمجان، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس بخصوص العناية بعائلات “شهداء الأمة” ومعطوبي العمليات العسكرية والعسكريين المحتجزين سابقا.وتسلمت العائلات المستفيدة من هذه الشقق وثائق الملكية الخاصة بها خلال الحفل الذي أقامته المؤسسة سالفة الذكر بـ”عاصمة الشمال”، الأمر الذي كان محل ترحاب كبير من لدن الأسر التي أعربت عن امتنانها للجهود العسكرية المستمرة لمواكبة الأحوال الاجتماعية والأسرية للجنود المغاربة.
وفي هذا السياق، قالت الكومندان ليلى العابد، المندوبة الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بإقليم طنجة، إن “المؤسسة عبر مندوبيتها الجهوية بطنجة قامت بمختلف الإجراءات اللازمة لدى السلطات المحلية والمحافظة العقارية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة من أجل تفعيل الأوامر الملكية”.وأضافت الكومندان العابد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الملك محمدا السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أصدر أوامره لاستفادة عائلات شهداء الأمة ومعطوبي العمليات العسكرية والعسكريين المحتجزين سابقا من مساكن جاهزة، وذلك في إطار العناية المولوية التي يوليها لأفراد القوات المسلحة الملكية”.
وأوضحت المسؤولة العسكرية أن “المندوبة الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بطنجة مكنت 10 عائلات من مساكن مجانية وسلمتها شواهد الملكية”، مثنية على جهود السلطات المحلية بالجهة في سبيل إنجاح هذه العملية الاجتماعية.هيبة القاسمي، مستفيدة أرملة “الشهيد أحمد توري”، تحدثت عن أهمية خدمات المؤسسة لتحسين أوضاع أسر الجنود المغاربة، موردة أن زوجها توفي منذ أربعين سنة، لكن المؤسسة ظلت تواكب شؤونها الأسرية طيلة العقود الماضية، معربة عن فرحتها باستلام الرسوم العقارية الخاصة بمسكنها الجديد.
وتحدث الأمين السفياني، مستفيد ابن “الشهيد أحمد السفياني”، عن العملية الاجتماعية المذكورة قائلا: “نشكر القوات المسلحة الملكية على هذا العرس الذي استفاد منه أبناء ونساء شهداء البلد الذين ضحوا بالغالي والنفيس للدفاع عن الوطن”وأشار السفياني إلى الأثر البالغ الذي تركه هذا الفعل الاجتماعي في نفوس الأسر، موردا أن “القوات المسلحة الملكية لم تنس الأسر أبدا، من خلال تفاني مسؤوليها في زيارتنا والاطلاع على أحوالنا”، مؤكدا أن “الأسر لن تنس تلك الخدمات الاجتماعية الجليلة”.
قد يهمك ايضًا:


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر