نقابات تعليمية ترحب بدعوة أخنوش إلى الحوار الاجتماعي لحل الملفات العالقة
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

نقابات تعليمية ترحب بدعوة أخنوش إلى الحوار الاجتماعي لحل الملفات العالقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابات تعليمية ترحب بدعوة أخنوش إلى الحوار الاجتماعي لحل الملفات العالقة

عزيز أخنوش
الرباط- المغرب اليوم

 

أجمعت عدد من النقابات التعليمية على الترحيب بإعلان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، التزام الحكومة بفتح حوار اجتماعي مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم في السنة الأولى من هذه الولاية الحكومية.

في هذا الصدد، قال محمد خفيفي، نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي، في تصريح لهسبريس: “تابعنا باهتمام بالغ تصريح رئيس الحكومة أمام البرلمان، خاصة الشق المتعلق بالتعليم”.

وأضاف: “نعتبر أن خطاب رئيس الحكومة يحمل بشائر لنساء ورجال التعليم، ويتضمن عددا من النوايا التي يصعب الحكم عليها الآن”.

وشدد خفيفي على ضرورة ترجمة خطاب رئيس الحكومة إلى واقع على الأرض وفتح حوار قطاعي مع النقابات التعليمية، من أجل حل الملفات العالقة التي عمرت لسنين طويلة. وبخصوص الزيادة في أجور الاساتذة، شدد خفيفي على ضرورة تعميمها وتجنب أي مقاربة فئوية.

من جهته، رحب الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح لهسبريس، بتعهد أخنوش بفتح أبواب الحوار مع النقابات؛ لكنه اعتبر أن خطاب رئيس الحكومة لا يزال عبارة عن نوايا حسنة سيتم اختبارها في الحوار القطاعي.

وأضاف: “نتمنى أن نصل إلى حلول للملفات العالقة، وعلى رأسها إصدار نظام أساسي جديد للأساتذة يقطع مع التمييز الموجود داخل القطاع، وينهي إشكالية الأساتذة المتعاقدين”.

وشدد الرغيوي على ضرورة تعميم الزيادة في الأجور لجميع الأساتذة والإفراج عن الترقيات المؤجلة، معتبرا أن أجور الأساتذة تظل هزيلة؛ بل توجد في الدرك الأسفل مقارنة بمهن أخرى.

ولفت المتحدث ذاته الانتباه إلى ضرورة التعجيل بإخراج نظام أساسي لموظفي التعليم، ينظم حياتهم المهنية من التوظيف إلى الترقية والتقاعد.

من جهته، اعتبر عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الحوار الاجتماعي أصبح ضرورة ملحة في قطاع التعليم، داعيا إلى مأسسته.

وقال الراقي في تصريح لهسبريس: “نعبر عن استعدادنا التام للحوار شريطة أن تقطع الوزارة مع المنطق السابق الذي اتسم بعدم الجدية وغياب الحوار في العديد من الفترات”.

وتابع: “يبدو أن هناك مؤشرات إيجابية تضمنها التصريح الحكومي، ونحن من جهتنا لا يمكن إلا أن نعبر حسن نيتنا، معلنين استعدادنا للحوار لحل حوالي 23 ملفا لا يزال عالقا”.

أما عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، فقد قال هسبريس: “نرحب بأي دعوة للحوار، ومستعدون لدعم أي مبادرة من شأنها إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية وتحسين الأوضاع المادية للأساتذة”، مضيفا أن الفترة السابقة عرفت توقفا للحوار الاجتماعي؛ وهو ما أدى إلى تراكم عدد من الملفات العالقة.

وشدد الإدريسي على أن الزيادة في أجور الأساتذة يجب مناقشتها في شموليتها، من خلال إحداث درجة للترقية خارج السلم بالنسبة إلى أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي.

وأكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، خلال تقديمه البرنامج الحكومي أمام البرلمان بغرفتيه، أن الحكومة تلتزم في السنة الأولى من ولايتها بفتح حوار اجتماعي، خاصة مع المركزيات النقابية للتعليم الأكثر تمثيلية من أجل التوافق حول الإجراءات والتدابير الرامية إلى الرفع التدريجي من الحد الأدنى للأجرة الصافية الشهرية عند بداية المسار المهني لحملة شهادة التأهيل التربوي من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

وشدد أخنوش على أن الحكومة تعتبر رد الاعتبار لمهنة التدريس مدخلا رئيسيا من أجل إصلاح المنظومة التعليمية والتربوية، من خلال تحسين جودة تكوين الأساتذة والارتقاء بظروف اشتغالهم.

وتعزيزا لكفاءات الأساتذة، أوضح المسؤول ذاته أن الحكومة ستشتغل على خطة وطنية للرفع من القدرات التكوينية لهيئة التعليم. وتتجلى أهم ركائز هذه الخطة، حسب أخنوش، في خلق تكوين انتقائي ومتجدد للأساتذة؛ من خلال إحداث كلية التربية لتكوين الأساتذة يكون الولوج إليها على أساس انتقائي، بالموازاة مع تعزيز القدرات التكوينية للبنيات الحالية، خاصة منها المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتعزيز جودة التكوين المستمر للأساتذة.


قد يهمك ايضًا:

البرلمان المغربي يمنح الثقة لحكومة عزيز أخنوش بتأييد 213 نائبًا ومعارضة 64 فقط

 

أصغر برلماني يؤكد أن البرنامج الحكومي يحملُ في طياته كل انتظارات المغاربة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات تعليمية ترحب بدعوة أخنوش إلى الحوار الاجتماعي لحل الملفات العالقة نقابات تعليمية ترحب بدعوة أخنوش إلى الحوار الاجتماعي لحل الملفات العالقة



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib