إجراءات جديدة لتدبير إضراب نزلاء المؤسسات السجنية عن الطعام
آخر تحديث GMT 19:28:31
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

إجراءات جديدة لتدبير إضراب نزلاء المؤسسات السجنية عن الطعام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجراءات جديدة لتدبير إضراب نزلاء المؤسسات السجنية عن الطعام

الرباط - المغرب اليوم

يلجأ عدد من المساجين إلى الإضراب عن الطعام، كأداة للاحتجاج أو للمطالبة بتغيير وضعية معينة، وتوالت خلال السنوات الأخيرة الإضرابات من هذا النوع، خاصة بعد الاعتقالات التي طالت عددا من نشطاء حراك الريف، كما لجأ إلى هذه الوسيلة أيضا صحافيون.

ولتدبير الإضراب عن الطعام في المؤسسات السجنية، أعدت أربع مؤسسات رسمية، هي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة، ورئاسة النيابة العامة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دليلا هو الأول من نوعه، سيكون مرجعا وإطارا لعمل هذه المؤسسات في التعامل، كل حسب اختصاصها، مع السجناء المضربين عن الطعام.

ويهدف الدليل، في المقام الأول، إلى حماية السلامة الجسدية للسجناء المضربين عن الطعام، وصون حقهم في الحياة، انسجاما مع مقتضيات الدستور الذي جعل من الحق في الحياة “أول الحقوق لكل الإنسان” وأكد على حمايته بالقانون.

ويشير الدليل إلى أن الإضراب عن الطعام يتخذ وسيلة من قبل السجناء لإيصال المظالم أو بعض المطالب، ووسيلة للاحتجاج على ظروف الاعتقال التي يرونها غير مرضية، أو لدواع أخرى مرتبطة بالقضايا التي يتابعون فيها أمام القضاء، وقد تكون وسيلة للضغط من طرف المعتقل على إدارة المؤسسة السجنية، أو أداة للتعبير.

ومن بين المبادئ الواردة في الدليل الذي قدم في مقر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الأربعاء، أن يحرص موظفو المؤسسة السجنية على نقل المعلومات الصحيحة بشكل واضح وتام إلى السجين المضرب عن الطعام، تفاديا لحصول أي سوء فهم من طرفه للمعلومات التي تصله، وذلك حفاظا على صحته وحياته وكرامته.

وتنص المادة 131 من القانون رقم 28.93 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية، على أنه في حال إضراب معتقلٍ عن الطعام، يخبر بذلك مدير إدارة السجون، وعائلة المعتقل، كما تخبر بذلك السلطة القضائية، إذا تعلق الأمر بمعتقل احتياطي، ويمكن إجبار المعتقل على التغذية إذا أصبحت حياته معرضة للخطر، وذلك بناء على تعليمات الطبيب وتحت مراقبته.

ويتعين على حراس السجن إيصال جملة من المعلومات إلى السجين المضرب عن الطعام، مثل إخباره بأن القانون يضمن حق الفرد في اللجوء إلى هذه الوسيلة كأداة للاحتجاج، وإخباره بأن من شأن إضرابه عن الطعام أن يلحق أضرارا بصحته البدنية والعقلية، وإرشاده إلى البدائل التي توفرها إدارة السجن له من أجل تمكينه من إيصال مطالبه أو التعبير عن شكواه، مثل طلب مقابلة مدير المؤسسة السجنية، أو محاميه، أو مندوب من المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وينص دليل تدبير الإضراب عن الطعام في المؤسسات السجنية على وجوب التصريح، كتابة، لدى إدارة المؤسسة السجنية، بأي إضراب عن الطعام، إما من طرف السجين المضرب عن الطعام نفسه، إذا أمكنه ذلك، أو من طرف شخص آخر يمكن الوثوق به مكلف من طرف المعني بالأمر.

ويتم إرسال التصريح الرسمي المكتوب بالإضراب عن الطعام إلى رئيس العنبر، الذي يحيله بدوره على رئيس المعقل؛ وفي حال امتناع السجين عن تناول وجباته الغذائية دون التصريح الرسمي بذلك، يتعين على حراس السجن أن يخبروا الفريق الطبي للمؤسسة السجنية.

وبناء على الهيكلة التنظيمية للمؤسسة السجنية وطبيعة مطالب السجين المضرب عن الطعام، يمكن لرئيس العنبر ورئيس المعقل أن يتواصلا مع السجين، من أجل فهم أسباب ودواعي لجوئه إلى الإضراب عن الطعام، والعمل على إيجاد حلول لها، إذا كانت الحلول الممكنة مندرجة ضمن اختصاصهما، كما يتعين عليهما أن يشرحا له بدائل الاحتجاج الأخرى المتوفرة بالمؤسسة السجنية، كاستعمال علبة الرسائل السرية، وطلب مقابلة مدير المؤسسة السجنية، أو المحامي، أو مندوب عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

ويوصي الدليل الطاقم الإداري والأمني العامل بالمؤسسة السجنية بتفادي الطلبات المتكررة لوقف الإضراب عن الطعام، بداعي أن الأوامر إلى السجين بوقف إضرابه عن الطعام غير فعّالة، لكونه يعتبرها نوعا من الضغط عليه، وقد يكون رده متعنتا أو ينجم عنه صدام بينه وبين الحراء أو الإداريين.

وفي حال تمادى السجين في إضرابه عن الطعام ولم تفلح محاولات ثنيه عن ذلك، يتعين على مدير المؤسسة السجنية، في أجل أقصاه 48 ساعة من بدء الإضراب، استقبال النزيل، على انفراد، من أجل فهم دواعي لجوئه إلى الإضراب، ويوضح له حقوقه وواجباته، وأن الإضراب عن الطعام هو اختيار حر.

وبلغ عدد حالات الإضراب عن الطعام التي خاضها السجناء في المؤسسات السجنية الوطنية خلال سنة 2011، ما مجموعه 1011 حالة، بحسب المعطيات التي قدمها توفيق أبطال، رئيس قسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في تصريحات للصحافيين خلال حفل تقديم دليل الإضراب عن الطعام بالمؤسسات السجنية.

قد يهمك ايضاً :

التامك يعطي انطلاقة القافلة الوطنية للصحراء المغربية بالمؤسسات السجنية في وجدة

توزيع مشاريع مدرة للدخل على المؤسسات السجنية المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات جديدة لتدبير إضراب نزلاء المؤسسات السجنية عن الطعام إجراءات جديدة لتدبير إضراب نزلاء المؤسسات السجنية عن الطعام



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib