تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 01:10:52
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

لطالما أكدت المملكة المغربية، على لسان الملك محمد السادس، أن قضية الصحراء المغربية هي المنظار الذي تقيس به الرباط صدق الصداقات ونجاعة الشراكات مع الدول، داعية شركاءها التقليديين والجدد إلى الخروج من منطقة الظل وتسجيل مواقف واضحة وصريحة حول قضية وحدتها الترابية، ذلك أن المغرب لم يعد يقبل الاصطفاف في المناطق الرمادية أو المواقف التي تقبل التأويل والتعديل.

دعوة المغرب سرعان ما التقطتها مجموعة من الدول، آخرها إسرائيل التي اعترفت رسميا بمغربية الصحراء بعد أكثر من سنتين على توقيع الاتفاق الثلاثي، الذي ضم الرباط وتل أبيب إلى جانب واشنطن، فيما لا تزال مواقف بعض الدول حبيسة التصورات التقليدية البعيدة عن الواقعية السياسية، في الوقت الذي عبرت دول أخرى تدعم الانفصاليين عن رغبتها في تحقيق تقارب مع المغرب، على غرار إيران، وسط تساؤلات عن مدى جدية هذه الرغبة الإيرانية ومدى استعداد طهران لقبول شروط الرباط في هذا الصدد.

عباس الوردي، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، قال إن “الرباط لا يمكن أن تقبل تطبيع علاقاتها مع طهران في ظل موقفها من قضية الصحراء المغربية، إضافة إلى تجنيدها مسلحي البوليساريو ومساهمتها في تأجيج الصراع المرتبط بهذا الملف”، لافتا إلى أن “هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تسبق هذا التطبيع”.

وأضاف أن “المغرب تربطه علاقات بمجموعة من حلفائه الاستراتيجيين، الذين لهم مواقف مباشرة من المحاولات الإيرانية لتأجيج الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث أصبح التوجه الإيراني بارزا على مستوى المنصة الإفريقية من خلال تمويل مجموعة من التنظيمات الإرهابية”، مبرزا أن “الرباط لم تقطع علاقاتها مع طهران إلا بناء على جملة من المؤشرات، أبرزها محاولة تمدد التشيع الإيراني في المغرب واستهداف مصالح المملكة”.

وأوضح الأستاذ الجامعي أنه “لا يوجد أي مانع يمكن أن يمنع السياسة الخارجية المغربية من التعاون وتطوير العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي تحترم اختياراته ولها وضع متقدم تجاه شركاء الرباط الإقليميين والدوليين”، مضيفا أن “طهران يجب أن تصفي أولا الأجواء مع المغرب على غرار ما فعلته مع دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات والسعودية”.

“المغرب لم يعارض يوما أن تنوع إيران علاقاتها، سواء مع الجزائر أو غيرها من الدول، لكن ليس على حساب مصالحه الحيوية، وأبرزها مسألة وحدته الترابية”، يسجل الوردي، الذي تابع قائلا: “لم يثبت يوما أن المغرب حاول ضرب مصالح طهران. كما أن الرباط ترحب دائما بعودة العلاقات مع إيران، وقد كان ذلك بارزا من خلال مجموعة من المحطات التي تكللت بالفشل بسبب التوجه الإيراني الذي لم يتغير”.

وأكد الوردي أن “إثبات حسن النية تجاه المغرب هو الأساس الذي يجب أن تعتمد عليه إيران، وأن تقطع مع الكيان الانفصالي، وتتوجه إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، باعتباره التوجه الذي تريد الرباط من جميع المتعاملين معها، الحاليين والمستقبليين، أن يتخذوه، وبالتالي الرجوع إلى الوضع السليم للعلاقات الدبلوماسية التي تقوم على احترام الشرعية الدولية وسيادة الدول”.

من جهته، أوضح صبري عبد النبي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب كان واضحا من خلال تحديد المسار الذي يجب أن تأخذه أي دولة تريد تحقيق تقارب مع المغرب، وهو الاعتراف بسيادته على أقاليمه الجنوبية”، مضيفا أن “عددا من الدول التقطت هذه الإشارة وعبرت عن موقفها من قضية الصحراء المغربية، فيما لا تزال بعض الدول مترددة في هذا الشأن”.

وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن “إيران كانت تراهن على التغلغل في شمال إفريقيا منذ القرن الماضي، غير أنها لم تفلح أمام وقوف المغرب سدا منيعا، مذهبيا وأمنيا، أمام هذه المحاولات، وبالتالي فهمت الرسالة متأخرة وعبرت عن رغبتها في تطبيع العلاقات مع الرباط، ذلك أن رهانها على الجزائر والبوليساريو كان خاسرا”.

وخلص إلى أن “المغرب يسعى إلى صيانة وحدته الترابية وتحقيق مصالحه الاستراتيجية في إطار من الموازنة بين هذه المصالح والقيم التي تؤطر تحركاته الدبلوماسية”، مضيفا أن “القادم من الأيام سيكشف بالتأكيد عن مزيد من الاعترافات بمغربية الصحراء. وبالتالي، فأي دولة تريد إقامة شراكات مع المغرب والمضي قدما نحو تحقيق التقدم والازدهار، ما عليها إلا الانخراط في هذه الدينامية”.

قد يهمك ايضاً

محمد السادس يُوجه دعوة من أجل فتح الحدود وعودة العلاقات الطبيعية بين الرباط والجزائر

لجنة دعم الشعب الفلسطيني تؤكد أن خطاب الملك محمد السادس يكشف عن عمق التزام المغرب بالقضية الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران يمر من بوابة الصحراء المغربية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib