بوتفليقة يوقع آخر موازنة في ولايته الانتخابية الرابعة
آخر تحديث GMT 00:24:50
المغرب اليوم -

بوتفليقة يوقع آخر موازنة في ولايته الانتخابية الرابعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتفليقة يوقع آخر موازنة في ولايته الانتخابية الرابعة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

وقع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الخميس ،ميزانية الدولة لسنة 2019. وهي الأخيرة في ولايته الرئاسية الرابعة، في انتظار الإعلان عن ترشحه أو عدم ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل، بحسب ما أفاد التلفزيون الحكومي.

ونشر التلفزيون الحكومي خبر التوقيع على قانون المالية لسنة 2019 (موازنة الدولة) عبر شريط الأخبار في انتظار بث الصور في نشرة الأخبار المسائية.

وقد جرت العادة أن يبث التلفزيون صورا لاجتماع مجلس الوزراء، برئاسة بوتفليقة، ومشاهد لمراسم توقيع قانون المالية، ثم الصورة التذكارية بحضور الوزراء ورئيسي غرفتي البرلمان.

ولم تتضمن آخر موازنة في الولاية الرابعة لبوتفليقة أي زيادات في الضرائب، ولا أي ضرائب جديدة. بينما خصص 20 في المائة منها لتمويل الإعانات الاجتماعية، ودعم السلع الواسعة الاستهلاك، أهمها الوقود والحبوب والسكر والزيت والحليب.

من جهة ثانية، فجر عبد القادر حجار، سفير الجزائر في تونس، الجدل من جديد بخصوص «الصراع بين العروبيين والمفرنسين» في النظام، وذلك عندما اتهم الحكومة الفرنسية و«التيار الفرنكوفيلي في البلاد»، بـ«تعطيل» مشروع التعريب، الذي أطلقه الرئيس هواري بومدين في سبعينات القرن الماضي.

ونقلت صحف إلكترونية إخبارية أمس، عن حجار قوله أثناء محاضرة ألقاها في تونس، ونظمتها مؤسسة «التميمي للبحث العلمي والمعلومات»، احتفاء بـ«يوم اللغة العربية» أن «الربيع الأمازيغي (أحداث وقعت عام 1980) انفجر بعد قرار اتخذ نهاية 1979. يتعلق بتعريب المدرسة الأساسية والعلوم الاجتماعية والإنسانية بالجامعة»، في إشارة إلى مواجهات بين قوات الأمن ومئات المدافعين عن «الهوية الأمازيغية للجزائر»، وقعت بتيزي وزو، كبرى مناطق القبائل (شرق العاصمة). علما بأن أنصار الأمازيغية يفضلون الفرنسية على العربية، والصراع بينهم وبين العروبيين على أشده في الصحافة والجامعات والفضاءات الثقافية والأدبية.

واللافت أن مضمون محاضرة السفير لم يصل إلى الإعلام إلا بعد مرور أيام من إلقائها، وقد كانت بعنوان «تجربة الجزائر في التعريب بعد الاستقلال». ومن شأن الموقف الذي عبر عنه أن يجلب له سخط وزارة الخارجية الجزائرية، على أساس أنه «خرج عن واجب التحفظ».

وعرف حجار بمساره السياسي الطويل كقيادي في «جبهة التحرير الوطني» (أغلبية)، كما عرف أيضا كمدافع شرس عن سياسة التعريب، ومعارض قوي لـ«فرنسة الإدارة الجزائرية». واشتهر حجار أيضا بمواجهات فكرية حادة مع أنصار اللغة الأمازيغية واللغة الفرنسية في الجزائر.

اقرأ المزيد : مصادر قريبة من "الرئاسة الجزائرية"تنفي إمكانية تأجيل الانتخابات

الجزائر تجنِّد مساجدها لثني أبنائها عن ركوب "قوارب الموت"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يوقع آخر موازنة في ولايته الانتخابية الرابعة بوتفليقة يوقع آخر موازنة في ولايته الانتخابية الرابعة



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:10 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

البرلمان العربي يهتم بالذكاء الاصطناعي

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 14:29 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 19:27 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

رجاء الجداوي تواصل تصوير مشاهد مسلسل "حلاوة الدنيا"

GMT 10:38 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة سمية الخشاب تزور طبيب الأسنان بعد شهر العسل

GMT 02:05 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوكسهول ميريفا تلاءم الكثير من الناس في مساحة صغيرة نسبيًا

GMT 23:03 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يٌحدد بديل إيدرسون من الدوري الإيطالي

GMT 20:03 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نهائي مبكر بين يوفنتوس والبارسا الأربعاء في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib