أزمة سبتة تربك ملفات سياسية واتفاقيات اقتصادية بين الرباط ومدريد
آخر تحديث GMT 16:09:23
المغرب اليوم -

أزمة سبتة تربك ملفات سياسية واتفاقيات اقتصادية بين الرباط ومدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة سبتة تربك ملفات سياسية واتفاقيات اقتصادية بين الرباط ومدريد

الرباط - المغرب اليوم

ملفات عديدة من المرتقب أن يربكها تشنج العلاقات المغربية الإسبانية؛ فالكثير من العلاقات تتوقف أساسا على سلامة الأجواء بين الطرفين، وفي مقدمتها الصيد البحري والمبادلات التجارية وتبادل المعطيات الأمنية.

وتجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي اتفاقيات عديدة يرتبط تفعيلها بإعادة المصادقة، وهو الأمر المستعصي على امتداد فترة الأزمة الراهنة، باستحضار التصريحات الصادرة عن الجارة إسبانيا.

ويعد المغرب من بين الشركاء الاقتصاديين المهمين للاتحاد الأوروبي، على عكس علاقاته بإسبانيا، وهو ما يطرح أسئلة عديدة، أولها مدى إمكانية تغليب المنطق الاقتصادي على الصدامات السياسية.

وإلى حدود اللحظة، لم تتطور أحداث الصدام بين الطرفين إلى وقف أي اتفاقية أو تعليق العمل بها، لكن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يفرخ تعثرات على مستوى التجديد والتعديل.

ووقعت اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي آخر مرة في 2018، بعد سلسلة سجالات حادة تسببت فيها جبهة البوليساريو والتنظيمات المساندة لها داخل التراب الأوروبي.

ادريس الكريني، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، قال إنه “من الصعب الحكم على مآل الأزمة المغربية الإسبانية، لكن الجميع واع تماما بمحورية هذه الروابط وضرورة استمرارها”.

وأضاف الكريني، في تصريح لهسبريس، أن “ما وقع خلال الآونة الأخيرة انعكاس خطير للأزمة بين الطرفين، فبعد استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، كان لا بد للمغرب من رد فعل مواز”.

وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن “أوروبا راكمت مواقف عدائية عديدة تجاه المغرب، خصوصا بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء، وهذه فرصة مغربية لوضع النقاط على الحروف”.

وأورد الكريني أن “المطلب الآن هو علاقات متوازنة والاشتغال بشكل مشترك، خصوصا أن المغرب يتمتع بوضع متقدم في علاقته بالاتحاد الأوروبي، كما يعد الشريك الاقتصادي الأول لأوروبا”.

قد يهمك ايضاً :

السلطات الإسبانية تعتقل الصحافية "فاطمة الزهراء رجمي" في مدينة سبتة

بوريطة يؤكد أن مدريد تحاول استغلال أحداث سبتة للهروب من النقاش الحقيقي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة سبتة تربك ملفات سياسية واتفاقيات اقتصادية بين الرباط ومدريد أزمة سبتة تربك ملفات سياسية واتفاقيات اقتصادية بين الرباط ومدريد



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib