إسبانيا تنتظر رد الجميل من فرنسا بعد قرار سيادي مغربي
آخر تحديث GMT 13:59:45
المغرب اليوم -

إسبانيا تنتظر رد الجميل من فرنسا بعد قرار سيادي مغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تنتظر رد الجميل من فرنسا بعد قرار سيادي مغربي

الرباط _المغرب اليوم

اضطرت المخابرات الإسبانية إلى اللجوء لفرنسا من أجل الحصول على معلومات استخباراتية حول “الجهاديين”، بعدما قرر المغرب تعليق التعاون الأمني وتبادل المعطيات مع إسبانيا على خلفية أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، بسبب استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي من أجل الاستشفاء بهوية مزيفة وجواز سفر مزور تحت اسم “محمد بن بطوش”.

وذكر موقع “OKdiario” أن مركز المخابرات الوطنية (CNI) والشرطة الإسبانية لجأت لفرنسا، بعد الحصار المعلوماتي الذي فرضه المغرب، من خلال جمع المعطيات المتوفرة لدى الفرنسيين.

الرد المغربي على قضية غالي وضع مكاتب المخابرات المدنية والعسكرية في إسبانيا في موقف صعب، حيث توقفت الرباط عن التعاون مع مدريد في مجال مكافحة الإرهاب، وترى التقارير الإسبانية أن الخاسر الأكبر في هذه المعادلة هي الجارة الشمالية، المقبلة على تنظيم جزء من كأس أمم أوروبا الأيام القليلة المقبلة في مدينة إشبيلية

وحسب نفس المصادر فإن الخطوة المغربية، التي من المتوقع أن تستمر طويلا، لم تفاجئ المخابرات الإسبانية التي طالبت نظيرتها الفرنسية برد جميل سنة 2014، عندما قرر المغرب وقف التعاون الأمني مع فرنسا على خلفية استدعاء المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي للتحقيق.

وأوضحت مصادر من المخابرات الإسبانية أنه تم اللجوء إلى فرنسا للإبقاء على قناة المعلومات عن “الجهاديين” من المخابرات المغربية مفتوحة، وتعهدت السلطات الفرنسية بتقديم جميع المعلومات الأساسية لمكافحة الإرهاب الواردة من المغرب، كما سبق لإسبانيا أن قامت به مع فرنسا عام 2014، عندما عانت باريس من قطيعة مغربية

وسبق لإسبانيا أن طالبت المغرب باستئناف تعاونه الأمني والاستخباراتي في هذه الظرفية الحساسة، من أجل السيطرة على حركة الإرهابيين، ومساعدتها على ضبط التحركات في البطولة الأوروبية، لكن الرباط لم ترد على مطلب مدريد، مشيرة إلى أن المعطيات التي توصلت بها في وقت سابق منعت العديد من الهجمات الإرهابية ضد إسبانيا.

وتواجه قوات وأجهزة أمن إسبانيا تحديات كبيرة في كأس أمم أوروبا، التي ستلعب بعض مبارياته بمدينة إشبيلية، حيث نقلت، استنادا إلى مصادر استخباراتية، أن مثل هذه التظاهرات تحتاج تنسيقا أمنيا محكما مع الجيران، وتضع أجهزة المخابرات على المحك، ومن وجهة نظرها، فإنه من الضروري مواصلة تبادل المعلومات مع الدول الأخرى، مشيرة إلى أنه في يتعلق بالأمن، فإن المغرب يبقى هو الرائد على المستوى العالمي، وتعليق التعاون الأمني معه قد يتسبب في مشاكل كبيرة

قد يهمك ايضا:

الأمن المغربي يضع حدا لنشاط أحد أشهر مروجي المخدرات في أكادير

عناصرالدرك يوقف مروج مخدرات في مدينة تزنيت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تنتظر رد الجميل من فرنسا بعد قرار سيادي مغربي إسبانيا تنتظر رد الجميل من فرنسا بعد قرار سيادي مغربي



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:52 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib