آخر رهانات زيان بعد فشله السياسيالدفاع عن متهمين ومحكومين في قضايا الاغتصاب
آخر تحديث GMT 13:33:25
المغرب اليوم -

آخر رهانات زيان بعد فشله السياسي...الدفاع عن متهمين ومحكومين في قضايا الاغتصاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آخر رهانات زيان بعد فشله السياسي...الدفاع عن متهمين ومحكومين في قضايا الاغتصاب

الرباط _المغرب اليوم

كشفت تدوينة كتبها آدم، ضحية الاغتصاب المفترض من قبل سليمان الريسوني، عن الوجه الآخر للمحامي محمد زيان، الذي يقدم نفسه بصفته زعيما سياسيا، رغم أنه تم إنهاء مساره السياسي كمنسق للحزب المغربي الحر بمؤتمر استثنائي خضع لمعايير الديمقراطية، ويقدم نفسه كرجل حقوقي مع العلم أنه كان محاميا للحكومة ضذ نوبير الأموي، زعيم الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وكل القبعات التي يلبسها اليوم هي فقط محاولة فاشلة للعودة للمشهد، الذي لم يعد له أي دور فيه.

قال آدم بغضة ظاهرة وهو الضحية، الذي لا يدافع عنه إلا جمعية حديثة التأسيس، "يظهر جليا أن المحامي محمد زيان قد فقد البوصلة وأضاع الوجهة" وانتقد آدم زيارة زيان لعائلة مغتصبه، حيث عمد "إلى سرد أحداث و وقائع بعيدة كل البعد عن القضية وذكر أشخاص لا تمتهم أية صلة بالملف سوى صلة القرابة بالمتهم".

ووصف آدم خرجات زيان الإعلامية، عبر موقع يموله شخصيا، بالمطرود من الحزب، الذي ينشر "مغالطات وروايات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها سيناريوهات لأفلام سينمائية ذات إخراج فاشل، إذ لا يمكن لشخص لم يستطع إثبات نفسه داخل الوسط الحقوقي والمهني والسياسي أن يستغل قضايا وملفات قضائية ليبرز وجوده وحضوره بأي ثمن كان، حتى وإن كان ذلك على حساب حقوق الضحايا".

وحسب آدم فإن زيان "لم يحترم لا تجربته السياسية ولا الحقوقية ولا المهنية، بل بات يقوده "الوسواس الخناس" وأصبح يضرب يميناً وشمالاً غير آبه بسنه، حيث أنه من المفروض في شخص متقدم في السن أن يحافظ على الوقار ويحظى باحترام الجميع، ولكن المحامي زيان عاد جاتو "المراهقة الحقوقية" ..

والواضح أن زيان بعد أن لم يعد له أي شيء يتشبث به في الميدان السياسي والحقوقي لجأ إلى حيلة مربحة إعلاميا، وهي الدفاع عن أشخاص محكومين أو متهمين في قضايا الاغتصاب، مثل توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، ووصل به الأمر حد تهريب إحدى المطلوبات للعدالة في الصندوق الخلفي لسيارته في محاولة للتستر على المتهم الرئيسي حينها أي بوعشرين.

لكن زيان لم في حسبانه أن يجد نفسه اليوم في عين العاصفة حيث يواجه ضحايا الأشخاص الثلاثة المتكتلين في الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، التي تبنت ملف الدفاع عن هؤلاء بما أن الجمعيات الحقوقية اختارت الدفاع عن المتهمين

قد يهمك ايضاً :

انتشار المرضى “النفسانيين” في شوارع مراكش يثير استياء سكانها

مراكش تحتضن الدورة 51 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر رهانات زيان بعد فشله السياسيالدفاع عن متهمين ومحكومين في قضايا الاغتصاب آخر رهانات زيان بعد فشله السياسيالدفاع عن متهمين ومحكومين في قضايا الاغتصاب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib