حركة جيل زد تُخاطب الملك محمد السادس مباشرة وترفع له 8 مطالب وسط استمرار احتجاجاتها
آخر تحديث GMT 19:36:10
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

حركة جيل زد تُخاطب الملك محمد السادس مباشرة وترفع له 8 مطالب وسط استمرار احتجاجاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة جيل زد تُخاطب الملك محمد السادس مباشرة وترفع له 8 مطالب وسط استمرار احتجاجاتها

ملك المغرب محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

لأول مرة منذ اندلاع الموجة الاحتجاجية التي يقودها شباب "جيل زد" في المغرب، اختارت الحركة توجيه رسالة علنية مباشرة إلى الملك محمد السادس، في خطوة رمزية تحمل دلالات تتجاوز مضمونها المتمثل في سلسلة المطالب السياسية والاجتماعية، لتكشف عن أزمة ثقة عميقة بين جيل جديد من المغاربة ومؤسسات الوساطة التقليدية، من حكومة وبرلمان وأحزاب.
الوثيقة التي حملت توقيع "جيل زد"، ونٌشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت في سياق احتجاجات متواصلة منذ ستة أيام، اندلعت من الفضاء الرقمي لتتحول إلى مسيرات ومظاهرات في أكثر من 20 مدينة، واجهتها السلطات بمزيج من المنع والتدخل الأمني والاعتقالات. وهي احتجاجات غير مؤطرة تنظيمياً، لكنها استطاعت في وقت وجيز أن تفرض نفسها كحركة اجتماعية لها خطاب واضح، يتجسد في هذه الرسالة.

المطالب: من إقالة الحكومة إلى الإفراج عن المعتقلين
القائمة التي قدمتها الوثيقة المطوّلة للملك تشمل ثمانية محاور أساسية: إقالة حكومة عزيز أخنوش، محاسبة الفاسدين، حل الأحزاب المتورطة في الفساد، تفعيل مبدأ المساواة، تعزيز حرية التعبير، الإفراج عن جميع المعتقلين المرتبطين بالاحتجاجات والحركات الطلابية، وأخيراً عقد جلسة وطنية علنية برئاسة الملك لمساءلة الحكومة.
وفي التفاصيل جاءت المطالب كالتالي:
1 إقالة الحكومة الحالية بقيادة رئيسها عزيز أخنوش، "لفشلها في حماية القدرة الشرائية للمغاربة وضمان العدالة الاجتماعية"، وذلك استناداً إلى صلاحيات الملك المنصوص عليها في الفصل 47 من الدستور.
2 إطلاق مسار قضائي لتتبع محاسبة الفاسدين عبر تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة ضد كل من يثبت تورطه في الفساد ونهب المال العام، "أيّاً كان موقعه".

3 حل الأحزاب المتورطة في الفساد، في إشارة مباشرة إلى القوى السياسية التي تتهمها الحركة بفقدان المصداقية وتحويلها إلى أدوات "شبكات الريع".

4 تفعيل مبدأ المساواة وعدم التمييز وضمان فرص متكافئة للشباب في التعليم والصحة والشغل، بعيداً عن المحسوبية والزبونية.
5 تعزيز حرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي، مع الدعوة إلى وقف كل أشكال التضييق على الشباب والطلبة والنشطاء، باعتبار حرية التعبير "حقاً دستورياً أصيلاً".
6 إطلاق سراح جميع المعتقلين المرتبطين بالاحتجاجات السلمية، استناداً إلى الفصل 29 من الدستور، الذي يكفل حرية الاجتماع والتظاهر. وذكرت الرسالة أن المتابعة القضائية يجب أن تقتصر فقط على "من ثبت تورطه في أعمال تخريب أو اعتداء على الممتلكات".
7 الإفراج عن كافة معتقلي الرأي والانتفاضات الشعبية والحركات الطلابية، باعتبارهم "مواطنين عبّروا سلمياً عن مطالب اجتماعية وسياسية مشروعة"، استناداً إلى الفصل 23 من الدستور الذي يحظر الاعتقال التعسفي.

8 تنظيم جلسة وطنية علنية للمساءلة برئاسة الملك، لمحاسبة الحكومة الحالية أمام أنظار الشعب، على خلفية ما اعتبرته الوثيقة "تدبيراً كارثياً للسياسات الاقتصادية والاجتماعية".
هذه المطالب، وإن بدت شديدة الجذرية، فإنها تعكس بحسب المراقبين حجم الغضب الشعبي من أوضاع اجتماعية خانقة: غلاء المعيشة، تفشي البطالة في صفوف الشباب، هشاشة الخدمات العمومية، وتراكم ملفات فساد لم تجد طريقها إلى المحاسبة.
الأهم في الرسالة ليس فقط مضمونها، بل الجهة التي اختارت مخاطبتها: الملك مباشرة. فالحركة صرحت بوضوح أنها فقدت الثقة في الحكومة والبرلمان والأحزاب، معتبرة أنها لم تعد تمثل رافعة للتنمية والديمقراطية، بل صارت جزءاً من الأزمة. وبذلك يضع شباب "جيل زد" المؤسسة الملكية أمام مسؤولية تاريخية، باعتبارها الضامن الأخير لوحدة الأمة واستقرارها.
إرادة جيل جديد
"جيل جديد يرفض الاستمرار في دوامة الفساد والفشل" هكذا اختتمت الوثيقة رسالتها، وهو ما يفتح الباب أمام قراءة سياسية أعمق: نحن أمام حركة شبابية بلا قيادة واضحة، خرجت من العالم الافتراضي، لكنها تصوغ خطاباً سياسياً متماسكاً، يزاوج بين المطالب الدستورية والحقوقية، وبين شعور قوي بضرورة القطع مع ممارسات الريع والزبونية.
هذه الرسالة قد تشكل نقطة تحول في علاقة الشارع بالمؤسسة الملكية، فإما أن تفتح مساراً جديداً من الإصلاح يضع الشباب في قلب المعادلة السياسية، أو تعمّق الشرخ بين جيل فقد الثقة في المؤسسات القائمة، ونظام يحاول الحفاظ على توازنه وسط أزمات اجتماعية واقتصادية متراكمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الملك محمد السادس يهنئ الرئيس الصيني بالعيد الوطني

 

الملك محمد السادس يزور مديونة لتدشين مشاريع اجتماعية ومركب جهوي للرعاية الصحية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة جيل زد تُخاطب الملك محمد السادس مباشرة وترفع له 8 مطالب وسط استمرار احتجاجاتها حركة جيل زد تُخاطب الملك محمد السادس مباشرة وترفع له 8 مطالب وسط استمرار احتجاجاتها



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib