رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي يعود إلى الرباط بعد التحقيق معه في تل أبيب بشبهات خطيرة
آخر تحديث GMT 07:14:48
المغرب اليوم -

رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي يعود إلى الرباط بعد التحقيق معه في تل أبيب بشبهات خطيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي يعود إلى الرباط بعد التحقيق معه في تل أبيب بشبهات خطيرة

علم إسرائيل
رام الله - المغرب اليوم

 كشفت الخارجية الإسرائيلية عن "استدعاء رئيس المكتب الإسرائيلي لدى المغرب، ديفيد غوفرين، وسط شبهات بحدوث" تجاوزات" (الاتجار بالبشر واختفاء هدايا ثمينة وصراع محتدم)، داخل المكتب".

وأفادت قناة "I24" العبرية بأن "وزارة الخارجية الإسرائيلية فتحت بالفعل تحقيقا في شكوك خطيرة بوقوع مخالفات داخل البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى المغرب، حيث يركز التحقيق على سلوك ديفيد غوفرين، رئيس المكتب، السفير الإسرائيلي السابق في مصر، والذي يتولى الآن رئاسة البعثة في المغرب".

وأشارت "I24" إلى أنه "بسبب الشكوك التي يتم التحقيق فيها، تم إرسال وفد يضم عددا من كبار المسؤولين، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حغاي بيهار، إلى المكتب في المغرب الأسبوع المنصرم"، إذ أنه "من بين الشكاوى والشبهات، فإن أكثر ما يثير قلق مسؤولي وزارة الخارجية هو "الشبهات" الخطيرة باستغلال النساء المحليات ومضايقاتهن من قبل مسؤول إسرائيلي"، حيث أنه "إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فقد تؤدي إلى حادث دبلوماسي خطير في العلاقات الحساسة بين إسرائيل والمغرب".

من جهته كشف موقع "الصحيفة"، وفق معطيات خاصة، أن "غوفرين عاد أمس الاثنين  إلى الرباط، بعد "تحقيق قاس" أجري معه في وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تل أبيب، طرحت عليه فيه العديد من الأسئلة المتعلق باستغلال النفوذ داخل البعثة الدبلوماسية، والتدبير المالي لمكتب الاتصال، حيث تبين تورط العديد من الموظفين في استعمال صفاتهم الدبلوماسية لتحصيل منافع مالية لمصالحهم الخاصة، وكذا، تدبير صفقات بين شركات إسرائيلية وأخرى مغربية خارج القنوات المعمول بها".

ولفت الموقع إلى أنه "قد تم التدقيق مع ديفيد غوفرين في المعطيات التي تحدثت عن "التحرش الجنسي" الذي يحوم حوله، رفقة بعض أعضاء البعثة، ممن أثيرت حولهم الشكوك".

وبحسبما ذكر موقع "الصحيفة"، فإن "الصحافة الإسرائيلية حاصرت وزارة خارجية الدولة العبرية، بالاتصالات، لمعرفة تعليقهم حول ما سبق للموقع أن نشره، بخصوص العديد من الإقالات والاستقالات التي حدثت في بعثة مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية الرباط، من بينها استقالة موظف برتبة قنصل، مع ثلاثة موظفين، واحدة منهم تحمل صفة سكرتيرة رئيس البعثة الديبلوماسية، تدعى مريم العسري".

ونقل موقع "الصحيفة" عن مصادر قولها إن "الاستقالات والإقالات، كانت بسبب "الفضائح المالية"، و"استغلال النفوذ" بين موظفي مكتب الاتصال الدبلوماسي الإسرائيلي، من أجل الحصول على تبرعات من الطائفة اليهودية بالمغرب، وتمويلات من السلطة المحلية، تخص إقامة "البيت اليهودي" بمراكش على غرار البيت اليهودي في الصويرة".

في حين أنه "ينتظر أن تفرج الخارجية الإسرائيلية عن نتائج التحقيق مع ديفيد غوفرين في القادم من الأيام، بعد ضغط الصحافة الإسرائيلية، والرأي العام الذي لا يتسامح مع ملفات الفساد المالي أو التحرش الجنسي"، على حد قول الموقع.

وبين موقع "الصحيفة" نقلا عن مصادر خاصة أن "العمر الافتراضي لمهمة ديفيد غوفرين بصفته رئيسا لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، والذي يحمل رتبة سفير، قد انتهت"، مشيرة إلى أن "الفضائح التي جرها المسؤول الإسرائيلي، سواء فيما يتم تداوله على وسائل الإعلام من "فساد" و"تحرش" واستغلال "للنفوذ" أو بخصوص "الزلات" الدبلوماسية التي وقع فيها بخصوص قضية الصحراء، أو انتقاده - في وقت سابق - لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الذي يعتبر شأنا مغربيا خالصا، قد "عجلت بشكل مبكر" بإنهاء مهمته الديبلوماسية في المملكة المغربية، ويتوقع أن تعلن وزارة الخارجية الإسرائيلية شغور المنصب في القادم من الأسابيع إلى حين تعيين دبلوماسي آخر له القدرة على فهم طبيعة مهمته في الرباط".

قد يهمك أيضا

السفير الإسرائيلي في الرباط يؤكد رغبتة في تطوير العلاقات المشتركة لصالح البلدين الشقيقين

 

وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن أن المغرب سيفتتح قريباً سفارة في “تل أبيب”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي يعود إلى الرباط بعد التحقيق معه في تل أبيب بشبهات خطيرة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي يعود إلى الرباط بعد التحقيق معه في تل أبيب بشبهات خطيرة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib