مخيمات تندوف المغرب قلق للغاية إزاء نقل البلد المضيف لسلطاته إلى كيان ليس بدولة
آخر تحديث GMT 01:18:57
المغرب اليوم -

"مخيمات تندوف" المغرب قلق للغاية إزاء نقل البلد المضيف لسلطاته إلى كيان ليس بدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عمر زنيبرالسفير الممثل الدائم للمغرب لدي الأمم المتحده
الرباط - المغرب اليوم

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة، عمر زنيبر،  الأربعاء بجنيف، أن المغرب قلق للغاية إزاء الوضع في مخيمات تندوف، في سياق نقل البلد المضيف لسلطاته إلى كيان ليس بدولة وانفصالي موجود على ترابه، “مكرسا بذلك وضعا غير مسبوق في القانون الدولي”.

وفي معرض تدخله خلال اجتماع حول “تحديث عمليات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، في إطار الاجتماع الـ 77 للجنة الدائمة المعنية ببرنامج المفوضية، شجب السيد زنيبر “مرة أخرى، عسكرة مخيمات تندوف، في انتهاك لخلاصات هذه اللجنة التي تنص على أن البلدان المضيفة تتحمل مسؤولية ضمان الطابع المدني والإنساني للجوء”.

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه، وفيما يتعلق بعدد السكان المحتجزين بمخيمات تندوف، وعلى الرغم من وجود تقارير تدحض الأرقام الرسمية المتحيزة المقدمة من طرف السلطات الجزائرية، لاسيما البيان الصادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في 28 شتنبر 2018، فإن “ممثل البلد المضيف يتمادى في عرض أرقام عشوائية، خيالية ومضخمة، والتي لها، إلى جانب ذلك، خلفيات سياسية، في تعارض مع الطبيعة الإنسانية للنقاشات داخل اللجنة الدائمة”.

واستطرد قائلا “في هذا السياق، من الأهمية بما كان التأكيد على أن الأرقام الوحيدة التي يتعين أخذها بعين الاعتبار، هي تلك المنبثقة عن التسجيل الرسمي لهذه الساكنة، وفقا للضوابط والمعايير المعتمدة من طرف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بفضل خبرتها الطويلة وممارستها المتينة في هذا المجال”.

وبناء على ذلك – يضيف السفير- فإن المغرب يجدد دعواته للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل تسجيل هذه الساكنة، وفقا لمهمتها وتماشيا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، أخذا بعين الاعتبار أن هذا التسجيل سيمكن من تحسين نزاهة عمليات المفوضية، من خلال تقليص خطر الاحتيال والاختلاس.

وخلال هذا الاجتماع، تطرق السيد زنيبر، من جهة أخرى، إلى الجهود المهمة المبذولة من طرف المغرب في مجال تدبير مسألة الهجرة، مسجلا أن المملكة واصلت السنة الماضية بذل جهود مهمة في مجال تفكيك شبكات تهريب المهاجرين وإحباط محاولات الهجرة غير الشرعية، علاوة على الجهود الرامية إلى توعية ومساعدة الضحايا والأشخاص في وضعية هشاشة، لاسيما عمليات البحث وإنقاذ المهاجرين في وضعية خطرة بعرض البحر.

وخلص السفير إلى أن “هذه النتائج الدالة تظهر المساهمة الوازنة للمغرب في مجال الأمن الإقليمي، على اعتبار أنه يتحمل كامل المسؤولية في تدبير الهجرات، ويعمل بمعية شركائه على الترسيخ الفعلي لمبدأ المسؤولية المشتركة”.

وقد يهمك أيضا" :

المغرب يستعد لإرجاع رعاياه العالقين في إيطاليا بسبب "كورونا"

أنغيلا ميركل تتوقع إصابة 70% من الألمان بفيروس "كورونا" الوبائي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيمات تندوف المغرب قلق للغاية إزاء نقل البلد المضيف لسلطاته إلى كيان ليس بدولة مخيمات تندوف المغرب قلق للغاية إزاء نقل البلد المضيف لسلطاته إلى كيان ليس بدولة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib