غوتيريش يُعبر عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر
آخر تحديث GMT 01:54:00
المغرب اليوم -

غوتيريش يُعبر عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غوتيريش يُعبر عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الرباط - المغرب اليوم

وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في أحدث تقرير له حول النزاع في الصحراء، الوضع الراهن بأنه «انتكاسة كبرى» في طريق التوصل إلى حل سياسي بين المغرب وجبهة «البوليساريو»، معبراً عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر، وأوصى مجلس الأمن بالتجديد لمدة عام كامل لبعثة «مينورسو»، التي ينتهي تفويضها في نهاية الشهر الجاري.
وأفاد غوتيريش في تقريره السنوي، الذي أرسله إلى أعضاء مجلس الأمن  أنه «لا يزال يشعر بقلق بالغ من التطورات في الصحراء. وقال إن «الأعمال العدائية في هذه المنطقة تنتهك وضعها كمنطقة منزوعة السلاح، عوض أن تبقى حجر الزاوية لحل سلمي للوضع في الصحراء، محذراً من أن الضربات الجوية، وعمليات إطلاق النار عبر الجدار الرملي «تساهم في زيادة التوترات».
ومع ذلك، عبر غوتيريش عن اعتقاده بأن الحل السياسي لمسألة الصحراء «ممكن شرط أن تنخرط كل الأطراف المعنية بحسن نية، وأن يكون هناك دعم مستمر من المجتمع الدولي»، مؤكداً أن الأمم المتحدة «لا تزال على استعداد لدعوة كل المعنيين بقضية الصحراء للاجتماع بحثاً عن حل سلمي». واعتبر في هذا السياق أن الجهود، التي يبذلها المبعوث الشخصي إلى الصحراء، ستيفان دو ميستورا، «تشكل فرصة أحض الجميع على اغتنامها»، معتبراً أن المطلوب هو «إرادة سياسية قوية لإيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين»، ولهذه الغاية، ناشد الأطراف المعنية على «تيسير العملية من قبل مبعوثي الشخصي بعقل منفتح، والكف عن وضع الشروط المسبقة للعملية السياسية»، مقترحاً الاعتماد على «السوابق»، التي حددها المبعوثون السابقون للعودة إلى الحوار بين الأطراف المعنية.


في سياق ذلك، أبدى غوتيريش أسفه لأن «انعدام الثقة لا يزال يتغلغل في المنطقة»، منبهاً إلى «الدور الحاسم لدول الجوار في التوصل إلى حل لمسألة الصحراء». كما عبر عن قلقه إزاء «تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر»، وناشد البلدين استئناف الحوار «من أجل إصلاح علاقاتهما، وتجديد الجهود الرامية إلى التعاون الإقليمي، بما في ذلك تهيئة بيئة مواتية للسلام والأمن». وفي هذا الإطار قال غوتيريش إن «بعثة مينورسو عملت في سياق عملي وسياسي متغير جذرياً، منذ استئناف الأعمال العدائية»، مشيراً إلى أنها «بذلت جهودا كبيرة للتكيف مع الظروف الجديدة، لا سيما مع التركيز المتجدد على التخطيط للعمليات»، وأيضاً بسبب «عدم قدرة البعثة على الوصول بأمان إلى المناطق الواقعة على، أو قرب الجدار الرملي، أو الشريط العازل، وتشغيل سلسلة لوجيستية آمنة وموثوقة، وصيانة وإعادة إمداد لمواقع الفريق شرق الجدار الرملي».


في هذا الإطار حض غوتيريش البوليساريو بشدة على «إزالة جميع القيود المفروضة على حرية تنقل مراقبي البعثة العسكريين، والقوافل البرية والأصول الجوية، والأفراد شرق الجدار الرملي»، وأوضح أنه «من دون حرية الحركة الكاملة، قد لا تتمكن بعثة مينورسو قريباً من الحفاظ على وجودها شرق الجدار الرملي». كما عبر عن «القلق» من استمرار تدهور الحالة الإنسانية في مخيمات اللاجئين قرب تندوف، موضحاً أن «الوضع صار مقلقاً بشكل متزايد مع وجود تهديدات خطيرة قصيرة الأجل على الأمن الغذائي للاجئين، وحصولهم على الخدمات الأساسية». كما أوضح أن بعثة مينورسو «لا تزال المصدر الرئيسي والوحيد في كثير من الأحيان للمعلومات والمشورة المحايدة»، موصياً مجلس الأمن بتمديد ولاية البعثة لسنة أخرى، حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

قد يهمك أيضا

غوتريش يحذّر من كارثة نووية في حال استمرار القتال في جنوب أوكرانيا ويعتبر مواصلته إنتحار

 

غوتيريش يؤكد أن إلحاق أية ضرر بمحطة زابوريجيا النووية بمثابة "انتحار"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يُعبر عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر غوتيريش يُعبر عن قلقه من تردي العلاقات بين الرباط والجزائر



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:32 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس

GMT 10:30 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة فاس المغربية تجمع بين الثقافة والأصالة والحداثة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib