حزب الاتحاد الاشتراكي في طنجة يُقرّر مقاضاة لشكر
آخر تحديث GMT 23:50:42
المغرب اليوم -

حزب الاتحاد الاشتراكي في طنجة يُقرّر مقاضاة لشكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الاتحاد الاشتراكي في طنجة يُقرّر مقاضاة لشكر

حزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط -المغرب اليوم

أعلنت الكتابة الإقليمية ل حزب الاتحاد الاشتراكي بعمالة طنجة-أصيلة لجوءها إلى القضاء، على خلفية القرارات التي اتخذها سابقا ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وبموجبها أعلن عن حل الأجهزة التنظيمية لـ"الوردة" بالعمالة ذاتها.وأوضحت الكتابة الإقليمية، عبر بلاغ لها، أن "القرار غير سليم وغير قانوني، لأن ما يحصل لا يقبله ولن يقبله إلا متخاذل، ولأن حزبنا يسير بعقلية الشيخ والمريد".

وأضافت أن "الأبعاد التنظيمية والسياسية لما يحصل بالحزب وطنيا وجهويا ومحليا ستكون كارثية، بالنظر إلى وجود الحزب في قلب الأمواج العاتية".وأكدت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بعمالة طنجة-اصيلة أن "جميع الأعضاء لهم موقف واضح وموحد من القرارات الأخيرة، لأن رفض القرارات غير الشرعية والمخالفة لقوانين ولوائح الحزب والسكوت يجعلنا في وضع غير مفهوم تجاه الرأي العام الحزبي والمحلي".

وكشفت الكتابة المحلية أنها "لا تريد أن يفسر السكون عن القرارات الصادرة مؤخرا بالتواطؤ، وأنها تؤكد أن قرار حل الأجهزة التنظيمية للحزب بعمالة طنجة-أصيلة هو قرار غير سليم وغير قانوني".وأوضحت الكتابة الإقليمية أنه "وبعد استشارات مع الأخوات والإخوان، فقد استقر الاتجاه العام للأخوات والإخوان على التصدي لقرار الكاتب الأول والمكتب السياسي ورفضه واللجوء إلى القضاء المختص للحسم في قرار حل الأجهزة التنظيمية الشرعية".

وأوضحت الكتابة أن لجوءها إلى القضاء "أصبح واجبا من الناحية الأخلاقية والسياسية، لأن قرار الكاتب الأول والمكتب السياسي موجه كرسالة تهديد إلى كل الاتحاديات والاتحاديين على الصعيد الوطني (كتهديد) بأن أية بنية تنظيمية تتمسك بالشرعية وبحقها في ممارسة اختصاصاتها كاملة وفق القانون الأساسي والنظام الداخلي ستتعرض للحل بنفس الطريقة".وتجدر الإشارة إلى أن ادريس لشكر قرر، في بداية شهر ماي الماضي، حل أجهزة الحزب المحلية على مستوى طنجة-أصيلة لاعتبارات انتخابية وتنظيمية، وهو ما تسبب في غليان بين أعضاء الحزب على مستوى مدينة طنجة، والذين رفضوا لائحة التزكيات التي كان يعدها ادريس لشكر للاستحقاقات المقبلة.

وقد يهمك ايضا:

توقف اجتماع المكتب السياسي لـ "الوردة" بسبب التزام لشكر مع العثماني

القضاء الدستوري يمنع طعن "البام" في مسطرة المصادقة بالبرلمان

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاتحاد الاشتراكي في طنجة يُقرّر مقاضاة لشكر حزب الاتحاد الاشتراكي في طنجة يُقرّر مقاضاة لشكر



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 01:36 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

GMT 03:52 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي ريكاردو كرم يُطلق مبادرة لدعم أطفال لبنان

GMT 15:23 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

كاف ترفض مقترح الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 07:05 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم مطعم لبناني بسبب لافتة خادشة للحياء

GMT 11:31 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

المُـثـقـفـون والاصـلاح الـديـنـي

GMT 00:31 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التحقيق في شيكات أموات تتجول بالأسواق المغربية

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

راضي يؤكد أن رؤية السيسي في مكافحة الإرهاب تحظى بتقدير الغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib