إسلاميون يفضحون وعود البيجيدي لطيّ أحداث 16 ماي الإرهابية
آخر تحديث GMT 19:36:10
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

إسلاميون يفضحون وعود "البيجيدي" لطيّ "أحداث 16 ماي" الإرهابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسلاميون يفضحون وعود

حزب العدالة والتنمية
الرباط - المغرب اليوم

ستة عشر سنة مرت على التفجيرات الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء في 16 ماي 2003، التي حصدت أرواح 45 مواطنا، بينهم 11 انتحاريا، لكن عددا من النشطاء الإسلاميين المعتقلين ضمن هذه الأحداث أو المفرج عنهم ما زالوا يطالبون الدولة بإعادة فتح تحقيق في تلك الأحداث الأليمة ويشككون في الرواية الرسمية.

وفي هذه السنة أيضاً، أعلن نشطاء إسلاميون، ضمن "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، عن تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية في خمسة مدن مغربية بعد صلاة التراويح يوم الجمعة الموافق لـ16 ماي، ضد "استمرار الحكومة في سياسة صم الآذان تجاه الصرخات والنداءات الداعية لحل هذا الملف، وعدم فتح أي تحقيق نزيه في هذه الأحداث في ظل تفاقم مآسي وآلام الضحايا".

وترى الهيئة السلفية أن أحداث 16 ماي ترتبت عنها "اعتقالات عشوائية في صفوف شريحة من المغاربة، الأمر الذي يتطلب إطلاق مبادرة جادة ومنصفة لطي هذا الملف وإنهاء معاناة المئات من المعتقلين وعوائلهم".

وسبق لهذا الملف أن شهد انفراجاً بين الدولة وبين الذين أطلق عليهم وقتها بـ"السلفية الجهادية"، من خلال توقيع اتفاق 25 مارس 2011، الذي وعدت من خلاله أطراف رسمية، ممثلة في كل من المندوب العام لإدارة السجون والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والكاتب العام لوزارة العدل، المعتقلين الإسلاميين بالإفراج عنهم على دفعات، وهو الوعد الذي توقف عند الإفراج عن دفعة أولى ضمت قرابة 196 معتقلا فقط.

ويتهم النشطاء الإسلاميون حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة لولايتين، بتقديم وعود كاذبة لهم في إطار حملات انتخابية قبل وصوله إلى رئاسة الحكومة، موردين أن ملفهم زاد تعقيداً في فترة "الإخوان" عما كان عليه خلال حكومة عباس الفاسي.

عبد الرحيم الغزالي، متحدث باسم اللجنة، قال لهسبريس: "بكل صراحة، ملف الحركة الإسلامية المغربية تعقد أكثر على يد حزب العدالة والتنمية، الذي كان يدافع بقوة عليه من خلال قيادييه وبرلمانييه"، مشيرا إلى أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان القيادي في "البيجيدي"، المصطفى الرميد، كان يترافع لفائدة مجموعة من قضايا السلفية ويدافع عنها بشراسة عندما كان رئيسا لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، قبل أن "يبلع" لسانه بعد الاستوزار.

وأكد المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "البيجيدي" قدم للنشطاء الإسلاميين وعائلاتهم وعوداً بحل هذا الملف "الغامض" مباشرة بعد وصوله إلى الحكومة، "لكن شيئا من ذلك لم يقع إلى حدود اليوم، سواء مع حكومة بنكيران أو حكومة العثماني".

وأضاف الغزالي قائلاً: "طوال فترة العدالة والتنمية لم يشهد الملف أي انفراج سياسي، بل زاد تعقيدا، وحتى الوضعية الحقوقية في البلاد باتت أسوأ مما كانت عليه في عهد الاستقلاليين"، داعيا الحكومة إلى العمل على "فك لغز 16 ماي وفتح تحقيق نزيه وشفاف للكشف عن المتورطين الحقيقيين في الأحداث".

وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق ل حزب العدالة والتنمية، وجه نداء إلى الملك محمد السادس يدعوه فيه إلى إعادة فتح تحقيق في ما عرفته أحداث 16 ماي من "تجاوزات"، في ندوة عقدها يوم الأربعاء 16 مارس 2011 بالمقر المركزي لحزبه.

وتقدر "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" المعتقلين المتبقين ضمن أحداث 16 ماي بحوالي مائة معتقل، بينما يصل العدد الإجمالي للمعتقلين على خلفية قانون الإرهاب 1040 معتقلاً، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم اللجنة نفسها.

قد يهمك أيضًا:

"العدالة والتنمية" و"المستشارين" المغربيان يتفقان على تعزيز التنسيق بينهما

تأجيل محاكمة حامي الدين في قضية أيت الجيد إلى ما بعد رمضان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميون يفضحون وعود البيجيدي لطيّ أحداث 16 ماي الإرهابية إسلاميون يفضحون وعود البيجيدي لطيّ أحداث 16 ماي الإرهابية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib