مُراقبون جزائريون يصفون الوضع السياسي بحال الصمت الانتخابي
آخر تحديث GMT 01:37:46
المغرب اليوم -

مُراقبون جزائريون يصفون الوضع السياسي بحال "الصمت الانتخابي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُراقبون جزائريون يصفون الوضع السياسي بحال

رئيس حزب "جيل جديد" سفيان جيلالي
الجزائر - المغرب اليوم

أجّلت أحزاب جزائرية مؤتمراتها الاستثنائية والعادية واجتماعات لجانها المركزية إلى أواخر ربيع العام الجاري، في تأجيل مرتبط بغياب الرؤية بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، بينما وصف مراقبون جزائريون الوضع السياسي في البلاد بحال "الصمت الانتخابي" قبل أوانه.

ودعا رئيس حزب "جيل جديد" سفيان جيلالي، المعارضة إلى الاتحاد بشأن "مرشح توافقي يمثلها في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في العام 2019". وحاول جيلالي كسر "صمت" أحزاب المعارضة وتباعدها، في حين يُعرف أن "جيلا جديدا" كان أحد أهم أحزاب لقاء "الانتقال الديمقراطي" الذي جمع أغلب المعارضين قبل حلّه نهائيا.

وقال جيلالي إن أحزاب المعارضة مطالبة بـ"رص الصفوف" والاتفاق على "مرشح واحد يمثلها في الانتخابات الرئاسية". ولم تصدر أي تعليقات عن "الشركاء السابقين" لـ"جيل جديد" قياسا على رغبة كل حزب في تأجيل حسم مسألة انتخابات الرئاسة إلى أواخر النصف الثاني من العام الجاري.

وتعقد "حركة مجتمع السلم" مؤتمرها الجامع في شهر أيار/ مايو المقبل، بينما أقرت "جبهة القوى الاشتراكية" المعارِضة، مؤتمرا استثنائيا في 20 نيسان (أبريل) المقبل، نظرا إلى أزمة القيادة التي تعصف بها إثر استقالية قياديَين من بين 5 من "الهيئة الرئاسية" الحزبية، بينما تغرق حركتا "النهضة" و"الإصلاح الوطني"، في خلافات داخلية أجلت الحديث تماما عن رهانات الاستحقاق الرئاسي. كذلك انتقلت عدوى تأجيل المواعيد النظامية الحزبية المهمة إلى أحزاب الموالاة، بإعلان "جبهة التحرير الوطني"، أكبر الأحزاب الجزائرية، تأجيل اجتماع لجنتها المركزية إلى تاريخ غير معلوم، بينما تقول مراجع داخل الحزب إن الأمين العام جمال ولد عباس، يريد لدورة اللجنة المركزية المقبلة أن تقر حدثاً مهماً قد يكون إعلان ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقال رئيس "تجمع أمل الجزائر" عمار غول، وهو أحد أبرز مساندي بوتفليقة، أن منصب رئيس الجمهورية في الجزائر يجب أن يبقى خيار الدولة وليس خيار حزب أو شخص، مضيفاً أنه في حال تقدم الرئيس بوتفليقة للترشح عام 2019 سيكون مرشح الإجماع بالنسبة إلى حزبه.

وتطبع لغة "التسويف" خطاب الموالاة بشكل عام، ما يفسر حال "الصمت الانتخابي" التي تمر بها الجزائر، بينما يرفض أي حزب المجاهرة برأيه قبل "الضوء الأخضر" المرتقب في الأشهر المقبلة. على صعيد آخر، وافقت الجزائر على تقديم "دعم فني" لعمليات عسكرية بدأتها مالي ضد جماعات إرهابية، في مناطقها الشمالية بالتعاون مع فرنسا.

وحصلت الجزائر على "بنك معطيات" إثر عمليات الاستسلام التي جرت في منطقة حدودية فاصلة مع مالي، حيث سلّم أكثر من 100 مسلّح أنفسهم للسلطات العسكرية في القطاع السادس للجيش الجزائري في العامين الأخيرين، أغلبهم نشط ضمن جماعات متشددة في مالي والنيجر. ويُختصر الدور الجزائري في تعزيز الرقابة على حدودها الجنوبية مع النيجر ومالي، والمشاركة في تبادل المعلومات الاستخبارية، بينما ستدخل فرنسا بقوات على الأرض إلى جانب جيش مالي.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُراقبون جزائريون يصفون الوضع السياسي بحال الصمت الانتخابي مُراقبون جزائريون يصفون الوضع السياسي بحال الصمت الانتخابي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib