إعادة محاكمة شقيق بوتفليقة وقادة في المخابرات
آخر تحديث GMT 11:56:00
المغرب اليوم -

إعادة محاكمة شقيق بوتفليقة وقادة في المخابرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة محاكمة شقيق بوتفليقة وقادة في المخابرات

محاكمة سعيد بوتفليقة
الجزائر - المغرب اليوم

تبدأ الأحد 9 فبراير إعادة محاكمة سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومسؤولين سابقين في الاستخبارات ورئيسة حزب، بعد قبول الاستئناف في الأحكام الصادرة في حقهم في سبتمبر، حسب ما صرح به محامون لوكالة فرنس برس.

وكانت المحكمة العسكرية بالبليدة جنوب الجزائر حكمت في 25 سبتمبر بالسجن 15 عاما على كل من سعيد بوتفليقة، والفريق محمد مدين، المعروف بالجنرال توفيق (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات)، واللواء بشير طرطاق (منسق الأجهزة الأمنية في رئاسة الجمهورية سابقا)، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، بتهمتي "التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش"، و"التآمر ضد سلطة الدولة".

وأكد المحامي خالد برغل، وكيل الجنرال توفيق لوكالة فرنس، أن "المحاكمة ستجري في 9 فبراير أمام هيئة محكمة جديدة بعد استئناف كل المتهمين أحكام السجن ضدهم"، لدى مجلس الاستئناف العسكري، وتابع: "أعتقد أن النيابة" التي كانت طلبت أقصى عقوبة وهي 20 سنة لكلّ المتّهمين "استأنفت الحكم أيضا".

من جهته، أوضح المحامي ميلود براهيمي، وكيل سعيد بوتفليقة، أن "المحاكمة ستجري في المقر ذاته للمحكمة العسكرية بالبليدة (47 كلم جنوب غرب الجزائر) لكن في درجة الاستئناف".

وعبر براهيمي عن الأمل في أن تقر المحكمة حضور وسائل الإعلام "كما يسمح بذلك القانون" عكس المحاكمة الأولى التي جرت بعيدا عن الأنظار، ولم يسمح القاضي سوى بحضور المحامين وبعض أقارب المتهمين.

وتتعلّق القضية باجتماع حضره سعيد بوتفليقة، الرجل القوي في القصر الرئاسي منذ مرض شقيقه عام 2013، ومدين وطرطاق وحنون، في 27 مارس 2019، غداة تصريح لرئيس أركان الجيش المتوفى الفريق أحمد قايد صالح، طالب خلاله علناً باستقالة رئيس الجمهورية.

وفي 2 أبريل استقال بوتفليقة تحت ضغط الجيش وحركة احتجاجية غير مسبوقة ضده بدأت في 22 فبراير ومازالت مستمرة بتظاهرات أسبوعية كل يومي جمعة وثلاثاء.

وبعد بضعة أيام من الحادثة، اتّهم قايد صالح المعنيين بالاجتماع للتآمر ضدّ الجيش، وبعد صدور الأحكام وصفها بأنها "الجزاء العادل ضد رؤوس العصابة".

وفي الخامس من مايو تم توقيف سعيد ومدين وطرطاق وحبسهم في السجن العسكري بالبليدة. وبعد أربعة أيام وُضعت حنون بدورها قيد الحبس المؤقت.

وذكر حزب العمال في بيان أن أمينته العامة أدينت بالسجن 15 عاما "في سياق تجريم العمل السياسي"، وجدّد مطالبته بالإفراج عنها وتبرئتها والتخلي عن جميع "الملاحقات القضائية ضدها لأنها سجينة سياسية"، كما أورد أن "مكان لويزة حنون ليس السجن وإنما على رأس حزبها وبين شعبها الذي يكافح منذ نحو عام من أجل التغيير الحقيقي".

قد يهمك ايضا
مدينة العيون تستعد لإطلاق فعاليات الدورة الخامسة للملتقى الوطني للصحافة
إعلان دولة جزر القمر فتح سفارة لها في مدينة العيون هز أركان مؤتمر البوليساريو والجزائر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة محاكمة شقيق بوتفليقة وقادة في المخابرات إعادة محاكمة شقيق بوتفليقة وقادة في المخابرات



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت - المغرب اليوم

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
المغرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
المغرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 07:29 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت لبس الأساور للفتيات

GMT 07:12 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 08:48 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

440 مليون دولار خسائر متداولي «بيتكوين»

GMT 07:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

"Great Wall" تطرح سيارة بسعر 8.68 ألف دولار

GMT 06:55 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سكودا تتحدى مرسيدس وبي إم دبليو بنسخة SUV كوبيه من Kodiaq
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib