مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين

مقتل السائحتين الأجنبيتين في إمليل
الرباط - المغرب اليوم

أثار مقتل السائحتين الأجنبيتين في إمليل مخاوف من أن تفتح موجة من الهجمات المتطرفة بصيغة جديدة في المملكة، بخاصة أن الأمر بات يتعلق بما يسمى بظاهرة "الذئاب المنفردة"؛ وهي صيغة جديدة للتطرف كانت قد أعلنت "داعش" عن تبنيها، كما سبق أن حذر منها مسؤولون أمنيون.

أقرأ المزيد : كيف غادر مرتكبي جريمة مقتل السائحتين في "إمليل" موقع الحادث؟

 

ونبّه محمد مصباح، باحث متخصص في الجماعات الإسلامية , إلى أن من قاموا بتنفيذ حادثة إمليل لم يسبق لهم الذهاب إلى سورية أو زيارة بؤر التوتر، بالإضافة إلى  أن أحد هؤلاء  الموقوفين على خلفية الحادث سبق أن اعتقل بسبب محاولته الذهاب إلى سورية.

وقال مصباح، إنه "في الوقت الذي تتعامل فيه دول أخرى مع العائدين من بؤر التوتر نجد أنه في المغرب تطرح إشكالية الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى سورية ويمتلكون قناعات إيديولوجية متطرفة".

وأوضح الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية أن عدم تمكن هؤلاء الأشخاص من الذهاب إلى بؤر التوتر "خلق لديهم نوعًا من الإحباط وخيبة الأمل، ودفع بعضهم إلى التفكير في مثل هذه الأفعال"، مبرزًا أن "الخلايا الموجودة في المغرب هي خلايا صغيرة أو ميكروسكوبية لا تشبه ما يصطلح عليه بالذئاب المنفردة بشكلها الكلاسيكي؛ بل هي مجموعات صغيرة تنظيميًا غير مرتبطة بداعش أو التنظيمات العابرة للحدود ومرتبطة في الآن ذاته بها فكريًا".

وأقر الخبير بأن التهديدات المتطرفة لا يخلو منها أي بلد، إذ أصبحت ظاهرة منتشرة، موضحًا أن "ظاهرة التطرف كانت موجودة في المغرب منذ عقدين على الأقل، إذ ظهرت بشكل أساسي بعد أحداث 16 مايو / أيار ؛ لكنها لم تنقطع"، مردفًا "وتيرة التطرف ارتفعت في السنوات الأخيرة، بسبب الأحداث التي وقعت في سورية والتي كانت عنصر جذب للكثير من الجهاديين".

ويُعرَّف الذئب المنفرد، الذي باتت الجماعات المتطرفة تلجأ إلى خدماته أكثر فأكثر، بكونه شخصًا معزولًا يؤمن خاصة بالفكر المتطرف والدموي، وله قدرة على اختيار أهداف خاصة به، يحضِّر وينفذ عملياته دون اللجوء إلى خط تراتبي قد يتم اختراقه من لدن عناصر مكافحة التطرف.

قد يهمك أيضًا : كتل النيابية في البرلمان المغربي تجمع على استنكار جريمة إمليل الإرهابية

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib