الحكومة تُعلن تسوية أوضاع المهاجرين المُقيمين في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 22:54:31
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

الحكومة تُعلن تسوية أوضاع المهاجرين المُقيمين في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تُعلن تسوية أوضاع المهاجرين المُقيمين في المملكة المغربية

صبري الحو
الرباط - المغرب اليوم

سلطّ تقرير جديد لمركز الجزيرة للدراسات الضوء على المبادرة المغربية الجديدة الخاصة بتسوية الوضعية القانونية لعدد من المهاجرين الذين يقيمون في المملكة، وأوضح التقرير، الذي أنجزه الخبير في القانون الدولي صبري الحو، أنه في وقت انصب اهتمام المغرب على تدبير هجرة مواطنيه في الخارج، والانكباب على إعداد سياسة عمومية تستجيب لحاجياتهم، فإن موقعه الجغرافي، القريب من أوروبا، وطباع المجتمع المغربي المتسامح، جعلته نقطة جذب ومسارًا مفضلاً لدى المهاجرين الأفارقة، الذين تجمعوا في غابات محيطة بمدن الشمال والشرق، ترقبًا لفرصة الهجرة إلى "الفردوس الأوروبي".

واعتبر التقرير أن من أبرز العوامل التي جعلت المغرب بلد استقبال، عسر وشدة المراقبة على حدود الخارجية لدول شينغن، واتخاذها سياسة موحدة في ميدان الهجرة، وخلقها وكالات مختصة في تلك المراقبة "فرونتكس"، وتعاقدها مع دول جنوب المتوسط، والساحل وجنوب الصحراء في أفريقيا، ومنها المغرب، في إطار التدبير التعاوني للهجرة، من أجل محاربة الهجرة "غير النظامية".

وفي وقت نهج المغرب خطة سياسية وإستراتيجية جديدة لتمركز قوي في أفريقيا، مع حاجته إلى ضمان ود الدول الأفريقية، وفك كل ألغاز العملية الأمنية في إطار نهجه الاستباقي، ومراعاة لالتزاماته بمقتضى القانون الدولي، أقر بوجود أعداد من مهاجري جنوب الصحراء فوق إقليمه، يقدرون بالآلاف، وأعلن منذ 2014 نهجه سياسة استثنائية في ميدان الهجرة، بفتح الباب لتسوية الوضعية الإدارية للمهاجرين فوق ترابه، وهي الآن في نسختها الثانية منذ منتصف ديسمبر/كانون أول 2016.

وفي مقابل ذلك، يؤكد صبري الحو أن تسوية أوضاع المهاجرين الإدارية لن تكون مكتملة إلا إذا اقترنت بإجراءات وتدابير مادية، في إطار المنافذ الحقيقية للاندماج، لكفالة حقوق وحريات المهاجرين وأبنائهم في التعليم والشغل والصحة والسكن وغيرها، وهي حقوق لها ارتباط وثيق بالموارد المالية للمغرب، ودعا الحو إلى القيام بحملات توعوية حول دور الهجرة والتنوع في غنى المجتمعات ومناعتها، درءً لأعمال عنصرية قد تتولد عن فعل الاحتكاك اليومي، مضيفًا أن "التحسيس نفسه مطلوب بين المهاجرين ليراعوا قيم ومشاعر مجتمع الاستقبال المغربي في سلوكهم وتصرفاتهم، درءً لسقوطهم في المحظورات التي يعاقب عليها القانون؛ "فالهجرة معادلات صعبة، وفي خضمها يوجد الإنسان، الذي يجب أن يستأثر باهتمام الجميع"، على حد تعبيره.

واعتبر التقرير ذاته أن المغرب وجد نفسه، من حيث لا يحتسب، أمام معادلة صعبة وامتحان عسير؛ قوامه كيف يجد الانسجام بين ملتمساته وطلباته ومرافعاته بتوفير وكفالة حقوق المهاجرين المغاربة في الدول الأوروبية التي يتم هضمها دون أن يكون ذلك أولوية دبلوماسية، وبين الضرورة القانونية، وكذا الأخلاقية، لضمان الحقوق نفسها للمهاجرين الأفارقة على أرضه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تُعلن تسوية أوضاع المهاجرين المُقيمين في المملكة المغربية الحكومة تُعلن تسوية أوضاع المهاجرين المُقيمين في المملكة المغربية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib