باحثون يُقاربون عربيّة القرآن في ندوة بالنّاظور
آخر تحديث GMT 23:27:56
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

باحثون يُقاربون "عربيّة القرآن" في ندوة بالنّاظور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يُقاربون

فريقا البحث في الخطاب والدلالة
الرباط - المغرب اليوم

قاربَ مجموعة من الباحثين موضوع "العربيّة في القرآن الكريم" خلال ندوة فكرية دولية نظّمها، الأربعاء، فريقا البحث في الخطاب والدلالة (القيم المجتمعية) والبحث في قضايا التجديد في الدّراسات القرآنية الحديثة في رحاب كليّة متعددة التخصّصات بالنّاظورواستهلّت النّدوة بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ عليّ الصّديقي، منسّق الجلسة، رحّب من خلالها بالحضور والباحثين المشاركين من المغرب والجزائر والسودان والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى ما يكتسيه الموضوع من أهمّية بالغة على مستوى العلوم والمعارف في تسليط الضوء على مباحث اللغة العربية في القرآن الكريموقال علي أزديموسى، عميد الكلية سالفة الذكر، إن "هذا الموضوع قد بينه الله في كتابه المبين من خلال عدد من الآيات الكريمة في سورة الكهف ويوسف والشعراء وغيرها من السور"، مبرزًا أن "لا أحد يشك في أن نزول القرآن الكريم باللغة العربية دون غيرها من اللغات لم يكن عفويا بل كان لأسباب دقيقة عائدة إلى حكمة الله في اختياره". وأشار أزديموسى إلى أن "خصائص اللغة العربية وقابليتها الحيوية ومرونة تعبيراتها وما لها من مميزات من حيث الاشتقاق الصرفي والإيجاز والخصائص الصوتية وإمكانية تعريب الألفاظ الواردة تجعل اختيارها لغةً للقرآن الكريم اختيارا واقعيا وصحيحا". وأبرز فريد لمريني، مدير مختبر المجتمع والخطاب وتكامل المعارف، أن موضوع "عربيّة القرآن الكريم" يقتضي تعاونًا بين مختلف العلوم وانفتاحا واسعًا بعضها على بعض؛ فـ"عربية القرآن الكريم تقتضي في ساحة البحث العلمي تعاون العلوم الشرعية وتعاون العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة، لأن هذا الموضوع يقتضي جهدا علميا كبيرا يتجاوز إطار البحث العلمي الواحد وبالتالي فهو يحتاج إلى مساعدات وخبرات علوم أخرى". وفي إطار هذا الموضوع، يتابع لمريني " عالمية الخطاب تستدعي بالضرورة أن تتضافر جهود العلوم كلها سواء كانت علوما شرعية أو إنسانية واجتماعية، وسواء كان الأمر يتعلق بعلوم قديمة أو حديثة أو معاصرةوأشار لمريني إلى أن "ما يجمع هذا الموضوع العلمي القوي هو مسألة الاجتهاد، فهذا الموضوع يحتاج إلى اجتهاد كبير على مختلف المستويات المعرفية". وقال أبو عبد السلام الإدريسي، أستاذ النّقد والبلاغة، إنّ "بيان القرآن الكريم يتجلّى في عربيّته بقطع النظر عن وصف القرآن الكريم بأنه عربي وآيات أخرى كثيرة حول هذا المعطى". وأضاف الإدريسي: "إن تحقيق معاني القرآن الكريم يكون بتحقيق معنى لغته وتحقيق معنى الإشكالات التي يطرحها الخطاب القرآني باعتباره خطابًا عالميا منزلا بلغة عربية كانت في وقت من الأوقات محدودة البيئة والجغرافيا إلى أن صارت لغة تفتح آفاق العالم ثم يصير لها يوم عالمي في أزمنتنا هذه". واستمرّت النّدوة مع مداخلات تمثّلت في مقاربات ودراسات حول اللغة العربيّة والمنجز الأصولي والتّأويل والألفاظ وعلوم اللسان وأثر القرآن الكريم في اللغة العربية والمعاني ومنطق اللغة ومنهج القرآن الكريم في بيان المعاني اللغويةوستتمحور الجلستان الصّباحية والمسائية ليوم الخميس من النّدوة حول مواضيع علمية تشمل أفعال الحواس من خلال القرآن الكريم والتعدد اللهجي في القراءات القرآنية والتكرار الصوتي في القرآن الكريم وعبقرية القرآن والإعجاز اللغوي وأثر معرفة عربية القرآن الكريم في ميزان الترجمة.

وقد يهمك أيضا" :

مصر.. إعدام شخصين بسبب صورة فتاة على "فيسبوك"

عالم أزهري: طلاق المصريين الشفوي لا يقع لأنهم يقولون "طلاء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُقاربون عربيّة القرآن في ندوة بالنّاظور باحثون يُقاربون عربيّة القرآن في ندوة بالنّاظور



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib