جريمة اغتصاب عدنان وخوف المغربيين من التربية الجنسية
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

جريمة "اغتصاب عدنان" وخوف المغربيين من التربية الجنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جريمة

التربية الجنسية
الرباط _ المغرب اليوم

ينظر كثير من الأمهات والآباء في المغرب إلى مسألة التربية الجنسية بغير ارتياح، بل يَعتبرها البعض "خطرا" ومَدخلا إلى "الانحلال الأخلاقي"، لكنّ وقائع اغتصاب الأطفال المتتالية أظهرت أنّ الهروب من التربية الجنسية يُضعف حصانة الأطفال، ويجعلهم أكثر عُرضة لانتهاك حُرمة أجسادهم.

بعد جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان في طنجة، طفا الحديث حول التربية الجنسية من جديد إلى السطح؛ إذ تعالت الدعوات إلى تلقين الأطفال مبادئ هذه التربية، من أجل حمايتهم من "الوحوش الآدمية" المتربصة بهم. فكيف يمكن كسر حاجز الخوف من التربية الجنسية لدى الآباء والأمهات؟

يقتضي تجاوز الخوف من التربية الجنسية تحييد الأحكام المسبقة حولها أولا، ذلك أنّ المتخوفين منها "غالبا ما يركّزون على الشق المتعلق بالجنس، وينْسون التربية"، يوضح الدكتور جواد مبروكي، طبيب ومحلل نفساني، مبرزا أن ذلك راجع إلى كون الشخص الراشد يفهم أن الجنس هو العملية الجنسية، بينما التربية الجنسية لا تعني ذلك.

ومن بين الأسباب التي تجعل آباء وأمهات يرفضون تلقين مبادئ التربية الجنسية لبناتهم وأبنائهم، اعتقادهم بأن هذه التربية جاءت من الثقافة الغربية، ولتجاوُز هذا الاعتقاد، يرى مبروكي، في حديث لهسبريس، أنه لا بدّ من تمهيد إدماج التربية الجنسية في المقررات الدراسية بدراسات سوسيولوجية وسيكولوجية ومن تخصصات أخرى، لكي يتناغم ما سيُلقّن للأطفال مع الثقافة المغربية.

وضرب مثلا بوجود آباء يستنكفون عن تقبيل بناتهم، أو احتضانهنّ، بداعي أن هذه التصرفات دخيلة على الثقافة المغربية، بينما تحتاج الفتيات، خاصة في مرحلة المراهقة إلى أن يختضنهنّ آباؤهن، مضيفا: "علينا أوّلا أن نعمل على التخلص من هذه الطابوهات".

وأوضح مبروكي أن كثيرا من الآباء والأمهات يتصرفون بشكل خاطئ مع أطفالهم في الجانب المتعلق بالتربية الجنسية، ذلك أن الطفلة او الطفل عندما يصل إلى أربع سنوات يبدأ في اكتشاف أعضائه التناسلية، من خلال لمسها، وغالبا ما يتمُّ نهره، عوض أن يتم توجيهه توجيها صحيحا.

وتابع أن على الوالديْن أن يبيّنا للطفل بطريقة مبسطة ألا يُظهر أعضاءه التناسلية أمام الآخرين، وألّا يسمح للغرباء بأن يلمسوا مناطقه الحميمية، إلا الطبيب عند الفحص، مبرزا أنّ التربية الجنسية لا تعني الإباحية كما يتصور البعض، غير أنّها يجب أن تُلقّن بتدرّج حسب مستوى إدراك وفهم الطفل.

وشبّه مبروكي تعليم قواعد التربية الجنسية للأطفال ببرنامج مدرسي؛ إذ التعلّم بشكل تدريجي، وتُضاف إليهم معلومات جديدة كلما تقدموا في مسارهم الدراسي.

وجوابا عن سؤال حول ما إذا كانت التربية الجنسية كفيلة بحماية الأطفال من التعرض للاغتصاب، قال مبروكي إنها ليست كافية لوحدها؛ إذ لا بدّ من الانتباه إلى الأطفال من طرف أولياء أمورهم، لكنه أكد أن التربية الجنسية ترفع حظوظ تجنيبهم الوقوعَ ضحايا للاغتصاب.

ويرى الطبيب والمحلل النفساني أنّ على الأمهات والآباء ألا يتخوفوا من التربية الجنسية، وأن يشجعوا أطفالهم على الصراخ في حال لمسهم أو أمسكهم شخص غريب، دون أن يعني ذلك تخويفهم من "الآخر"، حتى لا يؤدي ذلك إلى اختلال في علاقاتهم الاجتماعية

وقد يهمك ايضا:

الدكتورة هبة قطب تكشف أهميّة التربية الجنسية للأطفال

الخارجية المغربية تشيد بشمول الموازنة الأميركية لعام 2019 مساعدات للصحراء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة اغتصاب عدنان وخوف المغربيين من التربية الجنسية جريمة اغتصاب عدنان وخوف المغربيين من التربية الجنسية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib